هيئات وقوى وشخصيات وفعاليات فلسطينية تعمل وتدعو لعقد مؤتمر وطني فلسطيني لإنقاذ الحالة الفلسطينية

 

السبت 15/10/2016 م …

الأردن العربي …

كشف أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، إلى أن هيئات وقوى وشخصيات وفعاليات فلسطينية تعمل وتدعو لعقد مؤتمر وطني فلسطيني لإنقاذ الحالة الفلسطينية “ويقع على عاتق المؤتمر حماية القضية الفلسطينية من التجاذبات الداخلية والخارجية بهدف استنساخ قيادة فلسطينية, تمهيدا لخطوات سياسية خطيرة يتم الأعداد لها من قبل دوائر غربية وصهيونية وعربية, وتسعى للنيل والمس بالحقوق الفلسطينية ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي- الصهيوني وتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني وإقامة تحالف بين عدد من الدول العربية والكيان الصهيوني.

وقال عبد المجيد: من الضروري أن يجمع هذا المؤتمر كل القوى والهيئات والفعاليات والشخصيات الملتزمة بكامل حقوق الشعب الفلسطيني والتي تلتزم بالميثاق الوطني ونهج مقاومة الاختلال ويضع على عاتقه إعادة بناء الحركة الوطنية الفلسطينية ووضع آليات لتجديد مسيرة النضال الوطني، وتشكيل إطار من هذه القوى للإنقاذ الوطني يتشكل من القيادات الوطنية الفلسطينية المؤتمنة، تعمل على توحيد صفوف شعبنا الفلسطيني وتضع برنامج لاستنهاض الحالة الفلسطينية وتجديد المقاومة والانتفاضة لمواجهة الغطرسة الصهيونية والمشاريع المطروحة لتصفية حقوق شعبنا, والتحرك على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية.

وأكد عبد المجيد أن الأطر الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية سواء اللجنة التنفيذية أو المجلس المركزي أو المجلس الوطني لم تعد شرعية وقد انتهت فترتها القانونية وكذلك أطر السلطة الفلسطينية بدءا من ولاية الرئيس المنتهية ولايته أو الحكومة أو المجلس التشريعي, وطالب القوى والفصائل والشخصيات المشاركة في هذه الأطر أن تتخذ موقفا حاسما وجريئا بإنهاء هذه المهزلة الجارية ويتحملوا المسؤولية أمام شعبنا حول جوهر التمثيل الشرعي والقانوني والدستوري لشعبنا الفلسطيني.

 وقال عبد المجيد: ان المرحلة الدقيقة والمعقدة التي تمر بها قضيتنا الوطنية تتطلب من كل القوى والفصائل وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني وكل الهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية ان ترتقي بدورها وتتحمل مسؤولياتها التاريخية في العمل والتحرك لمنع استمرار تزوير أرادة شعبنا والتي دمرت دور منظمة التحرير الفلسطينية وتريد التخلص مما تبقى من مؤسسات فلسطينية لا زالت تجمع بين صفوفها بعض الشرفاء من الفصائل والقوى والشخصيات وأبناء شعبنا المخلصين الذين يقع على عاتقهم دور أساسي واستثنائي لوقف عملية التدمير الجارية.

وختم بالقول: إننا نناشد المناضلين في كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني وأعضاء المجلس الوطني الشرفاء ان يضطلعوا بدورهم في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ نضال شعبنا, وعدم تغطية الخطوات السياسية الخطيرة تجاه قضيتنا الوطنية وإنهاإنهاء الحالة المتردية في الأوضاع الفلسطينية والتي تشكل مهزلة حقيقة ومكشوفة لا يمكن أن يقبل باستمرارها كل وطني شريف ومخلص لقضيتيه وشعبه.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.