الشيخة كلينتون ..  / ديمه الفاعوري

ديمه الفاعوري ( الأردن ) الإثنين 17/10/2016 م …

مازال ويكليكس ينشرالرسائل المخترقة رسالة تلو اخرى لنكشف المزيد من الخبايا والحقائق الصادمة لكن الوثيقة التي نشرت الاسبوع الماضي تظهر كرم دولة قطر في منح الهبات والعطايا لآل كلينتون.

وبحسب الرسالة فان قطر تعهدت بالتبرع بمليون دولار للمؤسسة الخيرية لعائلة هيلاري كلينتون وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني من عام 2012 يبلغ مسؤول كبير في مؤسسة بيل هيلاري أند تشيلسي كلينتون زملاءه بأن تبرعا مزمعا من الحكومة القطرية بمناسبة عيد ميلاد بيل كلينتون جاء خلال اجتماع عقده مع سفير قطر في واشنطن اذن هذا المبلغ لحد اللحظة لم يؤكد بأنه هدية شخصية لكلينتون او للمؤسسة الخيرية وهل تم استلامه ام لا .

الا ان الخبر الاكيد الذي اوضحته الوثائق ذاتها ان قطر تتبرع منذ 2002 وإن بعض هذه التبرعات كانت أكثر من مليون دولار.. ومهما يكن مصيره لابد ان نرفع لها القبعات تقديرا منا لاحساس قطر بمعاناة اللاجئين من ال كلينتون فهم لايجدون لقمة العيش وتشردوا نتيجة الحروب والمآسي ولم يجدوا مخيما للجوء .. والمضحك المبكي ان مؤسسة كلينتون تاخذ على عاتقها خفض تكاليف أدوية فيروس “إتش.أي. في” في الدول الواقعة جنوب الصحراء في أفريقيا ولم تتكفل بتخفيف معاناة ملايين المصابين والمشردين نتيجة العمليات الارهابية والعسكرية في العراق وسوريا وفلسطين واليمن..

والمضحك حقا ان السيدة كلينتون طال عمرها تتهم قطر بدعم عصابة داعش الارهابية وفقا ايضا لما كشفه موقع ويكليكس حيث قالت الوثيقة انه ‘وفي الوقت الذي تسير فيه العمليات العسكرية يجب علينا أن نستخدم الدبلوماسية، وأيضا المزيد من الأدوات التقليدية للاستخبارات الأجنبية من أجل الضغط على حكومتي دولتي قطر والمملكة العربية السعودية، اللتين تقدمان سرا المساعدات المالية واللوجيستية لتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات السنية المتطرفة الأخرى في المنطقة.’

وليس هذا التصريح الوحيد بل السيدة كلينتون لم تدع محفلا الا واشارت فيه الى تورط قطر ودول اخرى بدعم الارهاب .. يعني لو ان هذه التبرعات ذهبت لدولة عربية لكانت افضل من ان تذهب لآل كلينتون ‘الي ماصانوا النعمة‘ ..