أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة حماية أسرى للاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنّ “مصير الأسرى والآسرين مجهول”.
وكانت “القسام” نشرت، أمس، عبر قناتها في “تلغرام”، مقطعاً مصوراً للأسير آريه زالمن زدمانوفتش، الذي تُوُفِّي بسبب نوبات الهلع من جراء القصف المتكرر بشأن مكان احتجازه، علماً بأنه مصاب بأمراض مزمنة، منها القلب، وكان يتلقى الرعاية المكثفة.
وأعلنت أنها نقلت عدداً من الأسرى إلى مراكز الرعاية لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي، ومن أجل المحافظة على حياتهم.
وأيضاً، نشرت “القسّام” رسالة الأسيرة المجنّدة فاؤول أزاي مارك أسياني، والتي قُتلت في إثر قصف طائرات العدو الصهيوني، في الـ9 من تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
وفي الـ4 من تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن أبو عبيدة أنّه “منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر حتى الآن تسبب القصف الصهيوني الهمجي على غزة بفقدان أكثر من 60 أسيراً من أسرى العدو في غزة، وبعد عمليات البحث ما زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض”.
وخرجت عدة تظاهرات لأهالي الأسرى تطالب بإنهاء الحرب وباستعادة الأسرى وبمغادرة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو منصبه.
واليوم، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في “تل أبيب” ومستوطنات إسرائيلية أخرى، اليوم السبت، بسبب المماطلة في ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مشاركة أكثر من 25 ألف في المسيرة التي نظّمها أهالي الأسرى في قطاع غزة.
التعليقات مغلقة.