لقد اوصلتم سمعة العراق الى التردي والانحطاط يا حكام ما بعد عام 2003 / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 22/11/2023 م …
لن استثني احدا ولن ابرئ ساحة احد منكم يامن تتناوبون على السلطة والحكم منذ عام 2003 وحتى يومنا الحاضر مهما كانت مسميات تجمعاتكم او احزابكم ومهما كانت الوان عمائمكم ” ملتحين وغير ملتحين” معممين وغير معممين كلكم رضيتم بالاهانة وتنفيذ اجندات المحتلين التي تصب في خدمة الكيان الصهيوني في المقام الاول منذ تعاونتم مع المحتل في تنفيذ عمليته السياسية الهجينة الطارئة والدخيلة على العراقيين بذريعة ” الديمقراطية ” الزائفة وهو ما اثبتته الاحداث الاخيرة عقب طوفان الاقصى من انكم مجرد مرتزقة مخادعون تتاجرون بالوطنية والدين وبشعارات سابقة ضحى من اجلها العشرات بل المئات من الشباب الذين تسلقوا اعمدة المشانق في العهد السابق من اجل تلك الاهداف وكم من العوائل قدمت 3 او اكثر من خيرة ابنائها الذين لم يعلموا انكم سوف تخونون المبادئ بعد ان تسللتم الى قيادة تلك الاحزاب و حولتموها الى مقاطعات خاصة بكم وبالمقربين وتنصلتم عن تلك المبادئ التي استشهد من اجلها ابناء بررة..
اين الكرامة والرجولة والشهامة والشجاعة والدين يا اصحاب الالسنة الطويلة ” من معممين وافندية” وانتم ترون باعينكم كيف يستباح العراق وعاصمته بغداد عندما استهدفت طائرة تابعة للقوات الامريكية المرابطة في قواعد عسكرية بحجة ” مستشارين” وانكم تجهلون حتى اعدادها وما يجري بداخلها من تجارب في مختبرات سرية على اسلحة فتاكة وسموم كما تجهلون اسماء الدول القادمة منها تلك القوات بعد ترحيبكم بقوات حلف” ناتو ” العدواني لانها تمثل ” كوكتيلا من القوات المانية وبريطانية وفرنسية وحتى استرالية وكندية .
كل هؤلاء يعملون تحت غطاء كاذب اسمه ” مستشارين وخبراء هدفهم ” شريف ” على طريقة قائدتهم ام الشرف الكاذب ” ماما امريكا ” هو محاربة داعش وتدريب القوات العراقية للعام العشرين لتنطلق طائرة من قواعد هذه القوات وتقتل ” 5″ عراقيين من داعمي فلسطين وشعبها .
اما صدعتم رؤوسنا بالحديث عن ضرورة وقف العدوان باللسان ودعمكم لحقوق الشعب الفلسطيني وبجواركم ممثلين عن دولة مشاركة في قتل الفلسطينيين وهاهي تقتل العراقيين وانتم ” صم بكم لاتتجراؤون على نشر حتى خبر في اجهزة اعلامكم التافهه والبائسة عن استشهاد خمسة عراقيين”.
يا للخزي والعار الذي يلفكم يامن ارتضينهم الاهانة والاذلال وفي كل مرة يزوركم مسؤول امريكي لاسيما المتصهين ” بلينكن عميد الدبلوماسية الامريكية ليحذركم ونسمع بعدها ان السلطة الحاكمة في العراق معنية بحماية السفارات والمراكز الدبلوماسية وفق ميثاق فينا وحتى المستشارين كذبا .
اين هم من مثل هذه المواثيق وان سفارة ” ماما امريكا ” وسط بغداد بمثابة قاعدة عسكرية تضم الالاف من عناصر الاستخبارات والجواسيس ؟؟ .
اما الوجود العسكري الامريكي الذي يشكل خطرا على امن العراق والعراقيين فلن نلمس اي نشاط من جانبكم لاخلاء العراق من هؤلاء القتلة الكذابين الذين يواصلون احتلال العراق ليات من يتحدث عن ضرورة ارساء التجربة الديمقراطية التي وضع اسسها المحتل الامريكي ويدعوا الى ضرورة مواصلة الانتخابات ومن مدينة كربلاء وهو الذي يتحمل وزر معظم الويلات التي حلت بالعراق هو والمتعاونين معه منذ عقدين من السنين تحت ” شعار الاسلام الكاذب” وان مجزرة سبايكر التي فلت من العقاب بسببها واحدة من تلك الجرائم.
5 عراقيين استشهدوا جراء عدوان امريكي بطائرة مسيرة في ضواحي بغداد العاصمة التي لن يتمكن حرامية السلطة من توفير الحماية لها طيلة عشرين عاما لان ذلك ليس من اهتماماتهم لان همهم الاول والاخير المنصب والجاه المفقود لديهم والمال والسحت الحرام واستبعاد الوطنيين الشرفاء والاعتماد على الجهلة من خلال شراء الذمم متعكزين على تاريخ ضحى خلاله العديد من شباب العراق لانهم لم يعلموا انكم مجرد شخصيات منتفعة هزيلة تتسلمالقيادة وتستثمر الشعارات من اجل الوصول الى السلطة من خلال الغازي المحتل .
التعليقات مغلقة.