اوجه الشبه بين زيلنسكي ونتن ياهو في مجال الاجرام؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 28/11/2023 م …
توافد الحجاج من واشنطن ولندن وباريس وبرلين على تل ابيب و الاعلان عن الدعم العسكري والمالي للكيان الصهيوني هذا ليس غريبا لان هؤلاء الزعماء سبق وحجوا الى كييف مرات عديدة ولقاء متصهين هو الاخر وعميل بامتياز لايختلف في اساليبه الاجرامية عن ” النتن ياهو” ومثلما حلت المصائب بالمواطنين الروس العزل من قتل ودمار قي اوكرانيا في دونباس واوديسا حدث الشيء نفسه في غزة ومدن الضفة المحتلة لان الاثنين” ” في كييف وتل ابيب نتن ياهو وزيلنسكي ” ينتميان الى مدرسة متخصصة بالاجرام والقتل والرذيلة والخداع والكذب.
ربما نسي الكثيرون او فاتهم طرق ووسائل الاجرام التي استخدمت في اوكرانيا عام 2014 ضد مواطني دونباس الروس حتى في اوديسا التي يقطنها صهاينة كثر ومناطق اخرى ووصلت حد اشعال الناربالبشر وحرقهم وهم احياء كما عرضت في حينها وسائل الاعلام الا ان الغرب الاستعماري وقائدته ” سيئة العالم الحر” لم يكترثا لذلك ولن يتحفونا بشعار ” الحرص على البشر” وحمايتهم وجاءت اتفاقية مينيسك عاصمة بلاروسيا التي اعتقدت روسيا انها سوف تعالج وضع ملايين الروس في دونباس بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية ميركل والمتصهين زيلنسكي والماكر ماكرون رئيس فرنسا وانتظرت موسكو ثماني سنوات لتنفيذ الاتفاقية الا ان الغرب الاستعماري كعادته كان يماطل وهو يرى جرائم كييف فقد كذب وخدع روسيا جاءذلك على لسان اكثر من مسؤول غربي كبير.
واستغل الغرب اتفاق مينيسك لتهيئة اوكرانيا عسكريا ومدها بالاسلحة وارسل المستشارين العسكريين والخبراء الى كييف بهدف التحضير للحرب مما اضطر روسيا بعد 8 سنوات وبعد ان اكتشفت كذبة ” ماما امريكا وحلفاؤها” وخدعتهم بالاقدام على عمليتها العسكرية في فبراير شباط من العام الماضي وتواصلت الحرب للعام الثاني بسبب الدعم الغربي لكييف .
وردت بخاطري تداعيات تلك الحرب عالميا ونحن نرى حربا اندلعت في منطقتنا اثر قيام المقاومة الفلسطينية بحرب مشروعة هي الاخرى لاستعادة الحقوق المهدورة انها ” عاصفة الاقصى” التي تعد ضربة مميتة للكيان الصهيوني ونحن نتابع طرق الاحتيال والخداع التي يمارسها الكيان الصهيوني بهدف جر الولايات المتحدة وبالتالي حلف ناتو العدواني الى الحرب لجانبه بعد ان ادرك الهزيمة الوشيكة وذلك باستغلال الهدنة الانسانية المؤقته بابتكار وسائل خبيثة يجيدها بني صهيوني ” باعتبار ان ” المقاومة ” خرقت الهدنة وارتكبت نشاطات عسكرية تهدد الممرات الدولية بزعم اطلاق مسيرات او محاولة ضرب سفن تجارية في الممرات الدولية بهدف استغلال ذلك من قبل واشنطن وحلفائها.
اللعبة نفسها اقدم عليها نظام كييف بزعامة المتصهين زيلنسكي عندما اطلق قذائف وصواريخ باتجاه الحدودالبولونية لاتهام روسيا بضرب حليف في ” ناتو” وكرر ذلك مرارا لكن لعبته كشفتها روسيا بقدراتها العسكرية الموثقة المعروفة وقطعت الطريق على حاكم كييف ومحاولة جر ” دول ناتو” الى حرب مباشرة ضد روسيا رغم الدعم الذي يلقاه من هذه الدول وللعام الثاني على التوالي .
المقاومة سواء كانت في اليمن او لبنان او العراق او فلسطين لاتخشى احدا وقد اكدت مرارا عندما قامت اليمن باطلاق مسيرات وصواريخ دعما لغزة وشعبها البطل ومقاومتها والتزمت بالهدنة الانسانية المؤقتة ومن منطلق اخلاقي لايمتلكه الصهاينة وحلفائهم لكن سواعد المقاوميبن لازالت تمسك بالسلاح لانها تدرك انها امام عدو مجرم مخادع خبيث كاذب لايؤتمن جانبه.
التعليقات مغلقة.