المناضلة الكوبية ألييدا تشي غيفارا في بيروت للتضامن مع الميادين

الأردن العربي –  الثلاثاء 28/11/2023 م …




المناضلة الكوبية الييدا تشي غيفارا تصل إلى بيروت وذلك للتضامن مع شبكة الميادين الإعلامية بوجه الاعتداءات الإسرائيلية.

وصلت المناضلة الكوبية الييدا تشي غيفارا إلى بيروت، اليوم الإثنين، وذلك للتضامن مع شبكة الميادين الإعلامية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية عليها بعد حجبها من فلسطين المحتلة، واستشهاد الزميلين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري.

وفي التفاصيل، من المقرر أن تحضر ألييدا غيفارا المجلس التأبيني الذي سيقام غداً الثلاثاء، تكريماً للشهداء فرح وربيع والمتعاون حسين عقيل، وسوف تلقي كلمة باسم المناضلين الأحرار الأميين.

وقبل أيام، نعى رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، غسان بن جدو، الزميلين، مؤكداً أنّ المعطيات تشير إلى أنّ الزميلين ارتقيا في إثر استهداف مباشر نفّذه الاحتلال الإسرائيلي لفريق الميادين عند أطراف بلدة طير حرفا الجنوبية، مشدداً على أنّ “شهداءنا ينضمون إلى قافلة الشهداء في غزة ولبنان”.

وأكد أنّ أصوات الميادين لن تسكت، سواء استُشهدت فرح، أم ربيع، أم غيرهما، وهي “مستمرة بمناضليها وإعلامييها الكبار المقاومين، الذين يثبتون مرة أنّهم وطنيون ومتمسكون بهذه التغطية، وبأن يواجهوا الاحتلال الإسرائيلي، في أي مكان توجد فيه الميادين”.

وكانت شخصيات سياسية ورسمية وحزبية وجهات إعلامية ونقابية لبنانية وعربية وعالمية قد حضرت للتبريك والتعزية بفريق الميادين، وحضرت الصلاة عليهم وتشييعهم إلى مثواهم الأخير.

وأجمعت هذه الجهات على أنّ جرائم الاحتلال المتكرّرة بحقّ الإعلام ولا سيما قناة الميادين، تشير إلى أنه يعيش حالة من الهستيريا والسعي لتكميم الأفواه وطمس جرائمه الوحشية.

وتعرّضت الميادين، خصوصاً منذ بدء “طوفان الأقصى”، لسلسة تضييقات واعتداءات، طالت موظفيها وضيوفها، وكان آخرها إيقاف عمل الشبكة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب الضرر الذي تلحقه بـ”الأمن القومي الإسرائيلي”.

وفي الأسابيع الماضية، صادق “كابينت” الحرب الإسرائيلي على قرار يحجب بثّ الميادين في الأراضي الفلسطينة المحتلّة معترفاً بتأثيرها، وقد تضامن أيضاً العديد من الشخصيات والجهات اللبنانية والعربية والعالمية مع القناة ضد هذا الانتهاك.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.