آخِر تحديث في رسائل السنوار: جاهزون للاشتباك لعدّة أشهر وفي إبلاغات “حزب الله” أصابعنا على الزناد.. وسُؤال المقاومة الفلسطينية للمحور بعد انتهاء الهدنة: كيف سيتصاعد منسوب التضامن بالنّار؟

الأردن العربي –  الجمعة 01/12/2023 م …




بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة العدوان العسكري على قطاع غزة وبقوة ملحوظة دخلت العلاقة مجددا بين ما سيجري في غزة هذه المرة وفي جبهات أخرى حيّز اختبار جديد كانت عدة أطراف تُحاول تجنّبه.
تأمل فصائل المقاومة بأن التزام عدة أطراف في محور المقاومة مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن بالهدنة التي استمرت 7 أيام ضمنيا ينبغي أن يتطور إلى عودة لقواعد الإشتباك وسط معطيات لدى بعض الأطراف الفلسطينية بأن حزب الله على الأقل في حالة سيطرة وتحكم على مشاركته التضامنية مع غزة في الحرب وبقي على إتصال عملياتي بالمقاومة طوال فترة الهدنة.
ولا تخفي قيادات في المقاومة سعيها لحث حزب الله على تغيير قواعد الاشتباك بمعنى إظهار مساحة مشتركة أكبر تحت عنوان التضامن خلال الأيام المقبلة وتوجيه رسائل قوية في هذا السياق للإسرائيليين والأمريكيين فيما اعتبرت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس في تل أبيب بمثابة تفويض جديد بعدما صرّح بأن واشنطن لا تؤيد الوقف الكامل لإطلاق النار.
ولا تعرف بعد ظروف الأطر التكتيكية التي اتفق عليها مع المقاومة اللبنانية خلال فترة الهدنة لكن أوساط حزب الله تشير إلى جاهزية كاملة للعودة للمواجهة إذا ما عاد الإسرائيلي.
ولم يحدد الحزب بعد قواعد اشتباك مختلفة أو جديدة وبدا المشهد أن المقاومة اللبنانية ليست بعد بصدد الانتقال إلى مستوى مستجد من الاشتباك وإن كانت رسائل قد نقلت للمقاومة الفلسطينية تقول بان قواعد الاشتباك الناري عند حزب الله سترتبط حصرا بطبيعة الهجوم الاسرائيلي على جنوبي قطاع غزة بمعنى زيادة الكثافة النارية لإشغال العدو وبهدف التخفيف عن المقاومة وفقا لمسار قصف الطيران والتحشيد العسكري جنوبي قطاع غزة وايضا وفقا لعدد المدنيين الضحايا واي اقتراب من صيغة تخرج بنية التسلسح التابعة لحركة حماس من المعادلة فيما يجيب قادة حماس الميدانيين بأن قدراتهم ميدانيا لا تزال سليمة ويمكنهم الاستمرار بالإشتباك لعدة اشهر وليس لعدة اسابيع فقط حسب آخر نسخة محدثة من البيانات أرسلت للقيادة الفلسطينية من قائد الحركة في القطاع يحيى السنوار.
وتتحدث رموز المقاومة الفلسطينية في بيروت عن مناقشات مع غرفة عمليات حزب الله افادت بان البنية العسكرية للحزب أيديها وأصابعها على الزناد وجاهزة لأي اشتباك مع العدو وسط نمو ملحوظ في نسبة تفهّم أوضاع الحزب في الحاضنة الداخلية اللبنانية لأن إسرائيل منحها العالم فرصة كبيرة لوقف الحرب وإعلان هدنة طويلة ورفضتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.