الخطة الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية / جمال المتولى جمعة المحامى

جمال المتولى جمعة المحامى* ( مصر ) – السبت 02/12/2023 م …




  • المحامى – مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا

إن خطة إسرائيل بالتهجير القسرى للشعب الفلسطيني للذهاب إلى أراضي سيناء  لتصبح منطقة حرب تخطيط صهيوني خبيث منذ زمن قديم لتصفية القضية الفلسطينية واستبعاد حل الدولتين حتى لا تقوم للفلسطينيين قائمة . ان مصر قيادة وشعبا ترفض بشدة وبشكل تام التهجير القسرى للفلسطينيين إلى الاراضى المصرية فى سيناء فضلا عن الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية  دون حل عادل ,, بعد عملية طوفان الأقصى بأسبوع نشر موقع اسرائيلى وثيق بالاستخبارات الإسرائيلية تعرض خطة قديمة تقضى بنقل المدنيين البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من قطاع غزة إلى مخيمات فى شبه جزيرة سيناء  ثم بناء مدن يوطنون فيها  وهذا ما تخطط  له اسرائيل من زمن بعيد بتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه والنزوح لأرض سيناء لإقامة مستعمرات داخل غزة وضمها ضمن الاراضى الإسرائيلية ويذلك يتم تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على امل ان تقوم لفلسطينيين  دولة وهو ماجعل الرئيس السيسى  ينتبه الى ذلك ويقول فى مؤتمر صحافي انه يرفض بشكل قاطع التهجير القسرى لأهل غزة وهذا الامر مرفوض من شعب مصر سياسيا وشعبيا وأكد ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن فى تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس  حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة .  وهذا يدعونا الى التوسع فى تنمية سيناء لأنها هي السلاح الذي  يمكن أن نواجه به فكرة التهجير القسرى الى سيناء ,  علينا ان نعمل بحدية تامة  فى انتقال عدة ملايين من الوادى القديم الى سيناء للقضاء على الكتافة السكانية فى الوادى ,, فسيناء مؤهله للتخفيف من شدة هذا الزحام  ومؤهله لفتح الكثير من المجالات لاقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وتعدينية وصناعية وسياحية وتجارية وهذا يستلزم علينا ان نجعل منها ملحمة بناء وجسر يعبر من خلاله الشعب المصرى الى الامن والرخاء والتنمية   فأن اى ابقاء على الفراغ التنموي والعمراني والبشر بها يجعلها مطمع للأعداء فسيناء بوابة مصر الشرقية وخط الدفاع الاول ومسار الأنبياء وارض التواصل ببن قارتى أسيا وإفريقيا فان تنمية سيناء أصبحت امرأ ملحا لمواجهة اى إطماع خارجية  وتعميرها واجب وطنى مقدس  وان انشغال الدولة عن تنميتها يعتبر أمرا فى غاية الخطورة ان تنمية سيناء واعمار سيناء بالبشر امرأ ضروريا ولا يجب الإغفال عنه وان يكون من ضمن  أولويات العمل الوطني

 ينبغي على الحكومة الحالية ان تضع الأولوية لإقامة المشروعات القومية العملاقة المتمثلة فى الزراعة والصناعة والتعدين والسياحة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة لجذب السكان بما يحقق بعدا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا لاهل مصر بشكل عام والمواطن السيناوى بشكل خاص..  ان تنمية سيناء اصبح واجبا وطنيا ودينيا وتنفيذها امرا ملحا للحفاظ على الأمن القومي المصري.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.