المحامي محمد احمد الروسان يكتب: حماس عنوان للشعب الفلسطيني وفتح جثة بفعل حفرة أوسلو
المحامي محمد احمد الروسان* ( الأردن ) – السبت 9/12/2023 م …
*عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية …
= = الدبلوماسية الوقائية وأدوارها في وقف إطلاق النار …
= = النزعة الدينية والنهوض الديني في الأراضي المحتلة …
في الماضي القريب وأبعد قليلاً، كانت حركة فتح هي الأقوى والأكبر بين الفصائل الفلسطينية، وكانت حركة حماس الأصغر والأضعف، ولكن بعد مضي حركة فتح قدماً في مربعات التسوية التفريطية، وخارطة الطريق، وفك الارتباط وغيرها، انقلب سحر أوسلو على ساحر فتح، وتبادلت حماس وفتح المقاعد، فأصبحت حماس الأقوى والأكبر وما زالت، بدلاً عن فتح التي صارت أصغر وأضعف وما زالت كذلك.
وتمثل حركة حماس، الفصيل الرئيسي الموجود حالياً في الأراضي الفلسطينية، وقد استطاعت بفضل شعبيتها وتأييد الرأي العام الفلسطيني لها، الفوز بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في انتخابات كانون الثاني عام 2006م.
وتعتبر وتجسد حركة حماس، باعتبارها حركة سياسية تستمد أفكارها من المبادئ الدينية، وترجع نشأتها التاريخية إلى المجمّع الإسلامي، الذي أنشأه في عام 1973 م الشيخ الشهيد أحمد ياسين، لتقديم الخدمات في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة، وفي كانون الأول 1987 م، وعلى خلفية الانتفاضة الفلسطينية، تم الإعلان عن مولد حماس، وكان الجيل الأول المؤسس لها، من المرتبطين حصراً بالمجمّع الإسلامي.
وأول عملية استشهادية نفذتها حماس كانت في نيسان 1993م، وبرغم أنّ هذه العملية، كان لها مغزاها بالنسبة للشارع الفلسطيني، واتجاهات تطور الرأي العام الفلسطيني، إلا أنّ الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وقادة منظمة فتح، لم يلتقطوا الإشارة بشكلها الصحيح، وتمادوا في عملية سلام مدريد ومتطلباتها، التي أدت في النهاية، إلى قيام ياسر عرفات بتوقيع اتفاقية أوسلو مع اسحق رابين.
وفي نطاقات عمل حماس، ظلت حركة حماس تركز على العمل حصراً، داخل الأراضي المحتلة، والتواجد المستمر إلى جانب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة، وتقديم الخدمات لهم، وفي الوقت الذي كانت فيه الفصائل الفلسطينية الأخرى، تنخرط مع الشهيد ياسر عرفات ومنظمة فتح، في تقاسم المناصب في السلطة الفلسطينية، والاستمتاع بمزايا المعونات الأمريكية والأوروبية، كانت حركة حماس تقود معارضة مزدوجة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى محورين: معارضة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومعارضة ضد حركة فتح المسيطرة على السلطة الفلسطينية.
وفي حجم ووزن حماس، المعلومات المتاحة حول الحجم الحقيقي لحركة حماس، غير دقيقة، ويعاني جهاز الموساد الإسرائيلي، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبعض الأجهزة المخابراتية العربية المتحالفة معهما، من فجوة استخبارية كبيرة، على النحو الذي انعكس على تخمينات وتقديرات الموقف، التي تقوم هذه الأجهزة بإعداده، وكانت التقديرات وقبل أكثر من خمسة عشر عاماً مثلاً تقول: بأنّ لحركة حماس جيش يتكون من ألف مقاتل محترف، وبضعة آلاف من المتطوعين، ولكن عند تشييع جثمان الشيخ أحمد ياسين في وقته، بعد اغتياله من قبل شارون المقبور، رصدت أجهزة الإعلام المسموع والمرئي قيام أكثر من 250 ألف فلسطيني، بالسير ضمن طابور التشييع، الأمر الذي أربك كل الحسابات السابقة، لتلك المنظومات الأمنية الاستخبارية.
قامت وتقوم حركة حماس، بدور كبير في مقاومة الإسرائيليين، وتقول بعض الإحصاءات، أن حركة حماس نفذت أكثر من ألف وخمسمائة عملية فدائية ميدانية، أدّت إلى مصرع أكثر من 3000 إسرائيلي – تاريخ هذه الإحصائية في عام 2008 م، ونلاحظ أنّ عدد العمليات الفدائية التي نفذتها حركة حماس داخل الأراضي المحتلة في الفترة، من لحظة عملية سلام مدريد واتفاق اوسلو وحتى عام 2010 م، يفوق ما قامت بتنفيذه الفصائل الفلسطينية الأخرى مجتمعة، كذلك تميزت عمليات حماس الفدائية، بالجرأة والشجاعة والتضحية، لأنّها كانت تركز على التفجيرات الاستشهادية، التي شارك فيها حتى الأطفال والنساء، فهل تعود هذه العمليات الاستشهادية لحماس وغيرها من الفصائل من جديد، بعد أن أوغل الأمريكي والإسرائيلي في اجرامهم بحق الشعب الفلسطيني، ان في غزّة، وان في الضفة الغربية المحتلة، وان لما هو مرشح لاحقاً في قرى ومدن العمق الفلسطيني المحتل في الشمال(إسرائيل)، في تحديث العمليات الاستشهادية الاستباقية؟.
هذا وقد وصف بعض المحللين السياسيين حركة حماس: بأنّها تمثل تنظيم(الاخوان المسلمين الفلسطينيين)، ولكن هذا الوصف غير دقيق، إن لم يكن خاطئاً، وذلك لأنّه يركز على أنشطة المجمّع الإسلامي، الذي أنشأه الشيخ أحمد ياسين في عام 1973م، ولكن ما هو واضح حالياً، أنّ حركة حماس أصبحت تختلف اختلافاً كبيراً، عن حركة الاخوان المسلمين، السلفية الطابع، فقيادات حماس السياسيين معظمهم من الشخصيات المرموقة، التي تميزت بالذرائعية والقدرة على المناورة والتعامل مع الأطراف الأخرى، وهو أمر جعل من تنظيم حماس يختلف عن التنظيمات الأصولية الأخرى، مثل تنظيمات القاعدة، الجهاد، والجماعة السلفية، وغيرها، وحتى الآن، لا يوجد ما يؤكد أو يشير، لوجود علاقات بين حركة حماس، وهذه الحركات الأصولية المرتبطة بشكل أو بآخر بجماعة الاخوان المسلمين.
إنّ النزعة الدينية السائدة في أوساط حماس، ترتبط بالنهوض الديني في الاراضي المحتلة، والذي استشرى بين الفلسطينيين، بسبب حالة فراغ المقاومة، وانعدام الشعور بالأمن في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، التي ظل يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة(والحرب والعدوان الأمريكي الإسرائيلي الغربي على غزة الان ذروة ذلك).
انّ مواقف حماس المتشددة ضد الإسرائيليين، هي التي دفعت الفلسطينيين، إلى دعم حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 م وما بعده، وفي باقي الانتخابات النقابية والشبابية والطلابية، والسبب الرئيسي في حدوث ذلك: يتمثل في يأس الرأي العام الفلسطيني من وعود عملية سلام الشرق الأوسط، وخارطة الطريق وغيرها.
وحماس الان، وباقي الفصائل والشعب الفلسطيني، تخوض معركة سقوط الأقنعة، ومعركة وجود وتحرير للمسجد الأقصى، كما قد تخوض الحركة لاحقاً، صراع ضد حركة فتح على مستوى الشارع الفلسطيني، وصراع ضد ما تبقى من السلطة الفلسطينية، على مستوى المؤسسات، وصراع مع جلّ الأجهزة الاستخبارية – البعض العربية، المتدخلة في الشأن الفلسطيني المحتل، في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة.
وفي العموم: تتزايد يومياً تعقيدات الحرب والعدوان على غزة، وتعقيدات جلّ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، الدائر حالياً داخل الأراضي المحتلة، ولكن ما هو إيجابي يتمثل: في أنّ توسيع دائرة الصراع داخل الأرضي المحتلة، معناه زيادة شعبية حماس، وضعف شعبية فتح، واستنزاف القدرات العسكرية، وهذا ما تخشاه أمريكا والغرب وإسرائيل والبعض العربي.
والكل الدولي، والكل الإقليمي، والكل المحلي، وحتى الملائكة، والشياطين، ونفر من الجن، يتحدثون عن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ونلاحظ وجود الكثير من التعقيدات الماثلة حالياً أمام مثل هذا الاقتراح، فمن منظور أطراف الصراع: الجانب غير المعلن في إدراك كل طرف: حيث تدور المواجهات العسكرية الميدانية بين حركة حماس وإسرائيل، باعتبارهما طرفي الصراع المسلح في قطاع غزة، وعلى أساس اعتبارات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار نلاحظ الآتي:
من منظور حماس: من الممكن النظر في أي عرض يهدف لوقف إطلاق النار، إذا كان يتضمن إلزام إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية، وسحب قواتها خارج القطاع، ورفع الحصار عنه، وتبيض السجون الاسرائيلية مقابل الأسرى – الكل مقابل الكل.
من منظور إسرائيل: من الممكن النظر في أي عرض لوقف إطلاق النار، يتضمن توفير الضمانات لإسرائيل بعدم تعرضها لخطر النيران المنطلقة من غزة.
وعلى المستوى الشكلي يبدو كل منظور وهو يحمل البساطة والوضوح، ولكن على المستوى التحليلي نلاحظ: أنّ كل واحد من المنظورين، يتضمن في داخله قدراً هائلاً من طاقة الملفات الخلافية، التي لو انطلقت من عقالها، فإنّها ستكون كافية لتغيير خارطة الصراع في الشرق الأوسط، بل وفي العالم، وتوازنات القوى في المنطقة وباقي الكوكب، وما يجري الان من عدوان وعقابيل وتداعيات، مؤشر لما هو قادم ومتفاقم، وأخطر مما يجري.
إيقاف إسرائيل لعملياتها العسكرية، وسحب قواتها خارج القطاع، ورفع الحصار وتبيض السجون، معناه عدم إلزام حركة حماس بأي شيء، وعلى وجه التحديد اتفاقية أوسلو والاعتراف بإسرائيل، وإمكانية مهاجمة إسرائيل بعد انتهاء الهدنة ووقف اطلاق النار مثلاً، وعدم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين، إلا بموجب اتفاق جديد.
تتحدث تل أبيب، بغموض مقصود حتى الآن، عن ماهية الضمانات الأخرى التي تطالب بها، ومن الواضح أنّ جوهر ما تريده هو: أقله يتمثل في المطالبة بنزع سلاح حركة حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما، وإعادة القطاع إلى إشراف وإدارة السلطة الفلسطينية، وموافقة حماس والجهاد على الاعتراف بإسرائيل واتفاقية أوسلو، وعملية سلام أنابوليس، إضافة إلى الاعتراف، بحق إسرائيل في القيام بعمليات التدقيق والإشراف على الترتيبات الأمنية داخل القطاع، بما يتضمن الإقرار بحق إسرائيل، بتقسيم القطاع إلى ثلاثة أو أربعة مناطق، بعضها يخضع للسيطرة الإسرائيلية، وبعضها الآخر للسيطرة الفلسطينية الإدارة، وربما تطالب إسرائيل بإعطائها حق الاحتفاظ بالوجود العسكري في غزة.
كل التصريحات التي صدرت من زعماء حماس، وزعماء تل أبيب السفلة، المتعلقة بوقف إطلاق النار، اكتفت بالتعابير المقتضبة على غرار نموذج قول: “ما قل ودل”.…. كون لغة الميدان العسكري هي الطاغية في المشهد الان، وكل حديث سابق لأوانه.
وفي دبلوماسية الأطراف الثالثة، في هذا الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، تتعدد المسارات والمتاهات المقصودة وغير المقصودة: وبسبب الامتدادات الخارجية الدولية والإقليمية لصراعات الشرق الأوسط، فقد سارعت معظم القوى العظمى والدولية والإقليمية، إلى الانخراط في العملية الدبلوماسية الوقائية الهادفة، إلى دفع أطراف الصراع باتجاه التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار(باستثناء الأمريكان كون معركة غزة معركتهم فهم: القاتلون والمقاتلون).
القوى الدولية: تعمل واشنطن من أجل عرقلة كل الجهود الهادفة، للتوصل لوقف إطلاق النار في الوقت الحالي، وآخرها: استخدام الفيتو، في رفضها لوقف اطلاق النار، ومن المعروف أن موقف واشنطن لن يتغير من الرفض إلى الإيجاب، طالما أن الدولة العميقة فيها، ترفض وقف اطلاق النار، بجانب أن يمين اليمين في الموقف الإسرائيلي، يرفض في الوقت الحالي مثل هذا الاتفاق.
أما بالنسبة لباريس، فقد تحرك الرئيس ماكرون صبي مرته في جولة شرق أوسطية، غطت بعض العواصم، وكان لافتاً للنظر، أن دبلوماسية ماكرون الوقائية وعمل مخابراته، سوف لن تستطيع تحقيق النجاح المطلوب على الأقل في الوقت الحالي، وينسحب الموقف الأمريكي والموقف الفرنسي، على باقي الموقف الغربي، من مسألة وقف اطلاق النار العاجل والضروري والإنساني.
القوى الإقليمية: القوى الإقليمية الرئيسية التي تتحرك حالياً هي السعودية – ايران – أنقرة – القاهرة – عمّان – دمشق الى حد ما، ونلاحظ في تحركات هذه القوى، أنّ التفاهمات والمشاورات، ووجهات النظر الأولية والحاضرة، تشير إلى التطابق في المواقف، وتطابق خاص، بين الموقف السوري والتركي من تحت الطاولة، قبل وبعد خطاب الرئيس أردوغان في القمة الخليجية الأخيرة في قطر، بما يمكن أن نطلق عليه تسمية خط دمشق – أنقرة الجديد القديم.
وبرغم أنّ الموقف المصري الظاهر والواضح، في رفضه لتهجير الفلسطينيين من غزة الى سيناء، فإنّ موقف القاهرة أصبح أكثر تطابقاً مع تل أبيب وواشنطن، وذلك بسبب الخلفيات المشتركة السابقة، التي أدت وقادت، إلى نشوء خط تل أبيب – القاهرة المعادي لحركة حماس.
أمّا بالنسبة لعمّان، فقد تبنت خياراً منفرداً ومنذ البدء، واعتبرت ما يجري عدوان عليها، ومسألة أمن قومي أردني، بسبب خصوصية العلاقات الأردنية – الفلسطينية، والدور الأردني في الضفة الغربية المحتلة، ومسألة رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخصوصية الرأي العام الأردني، الداعم للقضية الفلسطينية، وحركة حماس، هذا، وتشير المعلومات إلى الآتي: تبذل عمان جهوداً مضنية في محاولة إقناع واشنطن والعالم، بضرورة وقف إطلاق النار، طالما أنّ استمرار المواجهة، سيؤدي ويقود إلى تهديد، استقرار النظام الملكي، الحليف لواشنطن.
وتعمل عمّان، على إرضاء وتهدئة الرأي العام الأردني، خاصةً وأنّ الأردن والدولة، يدركون أنّ ما بعد 7 أكتوبر ليس كما قبله، من خلال نهج سياسي حقيقي وجديد، عن طريق أنّ النظام الملكي الأردني، يسعى وسيسعى لاحقاً، لإضعاف علاقاته وروابطه مع تل أبيب، إذا أصّرت على خيار تصعيد المواجهات العسكرية.
وجلّ التحركات الجارية الآن، في مسار الدبلوماسية الوقائية صبت جميعها، في محاولة الضغط على مجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار يلزم الطرفين بوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، وعلى ما هو واضح في الوقت الحالي، تمثل في أنّ هذه الجهود، اصطدمت بالرفض الأمريكي، فقد استخدم الأمريكي الفيتو، في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، وعرقل صدور قرار وقف اطلاق النار، بل ويعرقل مجلس الأمن الدولي.
وتحت عنوان هذا الجزئية: الدبلوماسية الوقائية والاستقطابات الإقليمية – الدولية الشرق أوسطية: إلى أين؟ نرى التالي:
برغم محاولة نظام الرئيس المصري، التأكيد المستمر على التزامه، بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين، فإنّ الكثير من المعلومات، التي برزت مؤخراً، قد كشفت عن مدى دور أطراف مصرية داخلية، في المستوى السياسي، والمستوى الدبلوماسي، والمستوى العسكري، والمستوى المخابراتي الأمني، في توريط القاهرة، إلى جانب محور تل أبيب – واشنطن، وفي هذا الخصوص نشير إلى التالي: إنّ مصر ستلتزم بفتح معبر رفح بشكل دائم، إذا تم وضعه تحت إشراف السلطة الفلسطينية، ومصر تعلم أنّ السلطة الفلسطينية الموجودة في رام الله حالياً، هي حركة فتح، ثم تلميحات في تصريحات للرئيس الفرنسي ماكرون – صبي مرته، التي أشار فيها، إلى أنّ الرئيس المصري أخبره، بضرورة عدم السماح لحماس، بالخروج منتصرة، في المواجهة الجارية حالياً في القطاع.
لم يتعود الرأي العام العربي، على سماع مثل هذه التصريحات من القاهرة، وبالذات في مثل هذه الأوقات، وعلى ما يبدو فإنّ مطبخ صنع قرار السياسة الخارجية المصرية، قد أعد هذه التوجهات والتصريحات جيداً، وعلى ما يبدو أيضاً أن ترتيبات دور القاهرة في إدارة ملف العدوان والحرب على غزة على الجانب المصري، أنّ الطراف المصرية الشبح الأخرى لها أدوارها ومصالحها وحساباتها.
*عنوان قناتي على اليوتيوب – طالباً الاشتراك بها حيث البث المباشر اسبوعيّا عبرها لشرح اشتباكاتي السياسية، وآخر التطورات المحلية والإقليمية والدولية – ضع على محرك البحث على اليوتيوب التالي: طلقات تنويرية.
* عنوان قناتي على اليوتيوب حيث البث أسبوعياً عبرها:
https://www.youtube.com/channel/UCq_0WD18Y5SH-HZywLfAy-A
منزل – عمّان : 5674111
خلوي: 0795615721
التعليقات مغلقة.