حزب أردني حديث التشكيل يُختطف من قبل أحد مؤسسيه
الإثنين 24/10/2016 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …
كشفت جفرا نيوز ؛ النقاب عن قيام أحد أعضاء اللجنة التحضيرية لحزب النداء الأردني ؛ حديث التأسيس ، باستغلال تفويض اللجنة التحضيرية الخماسية له بمتابعة أمور الحزب ، (هو أحد أعضاء اللجنة ) بتقديمه ( وثيقة ) إلى وزارة التنمية السياسية بإختيار 15 إسماً كـ قيادة بالتزكية للحزب ، وذلك من خلف ظهر قيادة الحزب وهيئته العامة ، نتاج مؤتمر وهمي لم يعقد من نحو 25 عضواً من مجموع أعضائه البالغ عددهم 183 عضواً مؤسساً ، خلافاً للنظام الداخلي للحزب ، حيث يقضي بالإعلان عن موعد إنعقاد مؤتمره قبل شهر من تاريخ إنعقاده وتبليغ الأعضاء ، فيما هو نشر إعلانا بذلك قبل 4 أيام من الموعد الإفتراضي ، لمؤتمر لم يعقد لنحو 25 من المقربين له .. !؟
وتضمنت الوثيقة غير الشرعية المقدمة لوزارة التنمية السياسية تعيين كمال المحيسن امينا عاما للحزب وتعيين عبد المجيد مبروك أبو خالد ( الذي قام بما سبق نفسه ؛ نائبا للأمين العام ).
وأجرت القيادة غير الشرعية اتصالات ببعض الجهات الخارجية تبلغها على انها القيادة الشرعية للحزب خلافاً لنظامه الداخلي .
وتستعد قيادة الحزب الشرعية الآن لرفع دعوى قضائية ضد الذين سرقوا الحزب وزوّروا إرادته ولإعادة الأمور إلى نصابها .
وكان المحيسن قد اتصل بالسياسي والكاتب حمادة فراعنة طالباً اللقاء به لحل الخلاف القائم، الأمر الذي جعل فراعنة ينصح القيادة الشرعية بالتريث عن رفع دعوى قضائية بانتظار الزيارة ، لكن المحيسن لم يحضر.
وقد وضعت قيادة الحزب وزارة التنمية السياسية أصولاً في صورة التزوير الحاصل ـ التي نأت بنفسها عن اتخاذ اي اجراء رغم المخالفة الواضحة ـ وفي ضوء إتصال المحيسن بفراعنة ، كلف وزير التنمية السياسية موسى المعايطة ، السياسي والكاتب حمادة فراعنة بالعمل على حل هذا الإشكال ، لكن المحيسن لم يلتزم بالموعد المحدد مع فراعنة .
وتقول مصادر ( لم يتسن لنا التأكد من صحتها ) أن المحيسن عرض على هيئة المؤسسين للحزب الإطاحة بنائبه عبد المجيد أبو خالد ، في مقابل أن يبقى هو أميناً عاماً للحزب، لكن هيئة المؤسسين ردت بأنه لا مانع لديها من أن يأتي أميناً عاماً للحزب بموجب مؤتمر عام شرعي يجري إنتخابه فيه أصولاً ، وليس في إطار صفقة خارج الأطر التنظيمية الشرعية .
وحال الوضع الراهن الإنتظار باتجاه رفع دعوى قضائية .
يذكر أن القيادة الشرعية للحزب صديقة لمحور المقاومة ممثلة بسورية وإيران والمقاومة اللبنانية، وما تبقى من مقاومة فلسطينية، ويقدر عالياً بحسبها موقف روسيا الإتحادية والصين الشعبية وفنزويلا وغيرها من قضايا المنطقة .
التعليقات مغلقة.