شقيق الرهينة الذي قتله جنود إسرائيليون بالخطأ يتهم الجيش بـ«التخلي عنه»

الأردن العربي –  الإثنين 18/12/2023 م …

اتهم شقيق أحد الرهائن الثلاث، الذين قتلهم جنود إسرائيليون عن طريق الخطأ في قطاع غزة، خلال مراسم جنازته، الأحد، الجيش الإسرائيلي بـ«التخلي عنه وقتله».

ووفق «فرنس برس»، قال إيدو شمريز، متوجّهاً إلى شقيقه ألون (26 عاماً)، خلال جنازته في كيبوتس شفاييم، في شمال تل أبيب: «إن الذين تخلّوا عنك قتلوك بعد كل ما فعلته من صواب».

وقُتل ألون، الذي اختُطف في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، برصاص جنود إسرائيليين مع رهينتين أخريين، في حين كانوا يصرخون طلباً للمساعدة بالعبرية، وأحدهم يُلوّح بعَلَمٍ أبيض، ودون قمصان خشية اعتقاد أنهم مقاتلون من «حماس».

ومنذ إعلان الجيش الإسرائيلي قتل الرهائن عن طريق الخطأ، الجمعة، في حي الشجاعية بمدينة غزة، تزداد ضغوط أهالي الرهائن الذين يدعون إلى استئناف المفاوضات مع «حماس».

وتظاهر مئات الأشخاص في تل أبيب، مساء أمس السبت، قبل الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع؛ للمطالبة بعودة أقاربهم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: «رغم كل الحزن العميق، أريد أن أوضح أمراً… الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا».

من جهتها، قالت ديكلا، والدة ألون، خلال مراسم الجنازة: «تمكّنت من الصمود 70 يوماً في الجحيم. لحظة أخرى وكنت ستكون بين ذراعيّ».

واختُطف نحو 250 شخصاً وأُخذوا رهائن، خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» في 7 أكتوبر داخل الأراضي الإسرائيلية، والذي أسفر عن 1140 قتيلاً معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات. وحتى الآن، لا يزال 129 رهينة محتجَزون في غزة.

وردّاً على ذلك، تعهّدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتسبَّب قصفها بمقتل 18800 شخص على الأقل، نحو 70 في المائة منهم من النساء والأطفال، وفق حكومة «حماس».