كانت صفعة شعبية على جباه دعاة الانتخابات الزائفة في العراق ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 25/12/2023 م …
منذ اللحظة التي بدا بها العراقيون ينتقدون بشكل حاد ويصفون جميع من في السلطة والمتناوبين على المناصب منذ عام الاحتلال حتى الان وبعد ان ارتضوا ان يكونوا ضمن العملية السياسية المشبوهة التي تخدم المحتل منذ تلك اللحظة قرانا على الجميع السلام بصرف النظر من يدعي ان حزبه تاريخيا اسلاميا او علمانيا او وطنيا اومعاديا للامبرالية او معمما يتعكز على امجاد اجداده وغيرها من النماذج والعينات المنتفعة من ماساة العراق لكنه دخل ضمن الطبخة الامريكية بغطاء” ديمقراطي زائف ” شابه التزوير ومازال رغم مرور 20 عاما من التسويف والوعود رافق ذلك نهبا فظيعا لثروات العراقيين يستحق من واصل ذلك النهج التخريبي ومحاولة تجهيل المجتمع بغطاءديني او طائفي زائف ان يحكم عليه بذات الطريقة التي حكموا فيها على اقطاب العهد الملكي المباد علما ان مافعله اقطاب العهد المباد لايساوي قيد انملة مقارنة بما فعله ” معممو وافندية واصحاب الشراويل المتمترين في المنطقة الخضراءللعام العشرين .
وحتى هذه اللحظة لازال البعض يتحدث عن ” الانتخابات” والشرعية الى غير ذلك من الشعارات المثيرة للسخرية والتي ملها وسئمها العراقيون الذين عبروا عن سخطهم بعدم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات بنسبة تصل الى 80 بالمائة في بعض المحافظات ليات من يتحدث من مجموعة ” الاطار” الكريه عن ان الجو البارد والضباب حال دون دون مشاركة الكثيرين بالتصويت علما ان هناك من شارك بالتصويت في ظل نشاط الارهاب والمفخخات في عام 2006 وبعده ليات من يحاول ان يبرر كره الشعب له وعدم هرولة الاخرين وراء اكاذيبه بالبرد او الضباب دون ان يعيد النظر بمواقفه ووعوده التي سئمها العراقيون وباتو يبصقون على ” شيئ اسمه ” انتخابات ومن يرشح لها .
ليفوز من يفوز ” تقدم . حسم. اطار. جاملغ . رنك” وغيرها من المسميات فالعراقيون لم يعد يثقون بكل هؤلاء مهما تعكز البعض منهم على الطائفية محاولا مواصلة الخداع .
فالمواطن العراقي حسم موقفه ان لاثقة بهؤلاء مهما حاولوا ابتكار الاسباب لانهم مجرد سراق ولصوص نهبوا المليارات دون ان يفكر احدمنهم بالمواطن لاسيما اولئك الذين يغلفون شعاراتهم ب” الطائفية” وغيرها من الاكاذيب والحيل التي وردت في دستور ” الاحتلال المسخ الذي فصل معظم بنوده بما يخدم اجنداته وليس في خدمة العراق او العراقيين .
لقد تدبغت جلود ساسة عراق ما بعد عام 2003 ولم يعد تثيرهم الاوصاف وحتى ” الشتائم” التي يطلقها العراقيون عليهم من على شاشات الفضائيات بعد ان كانت تلك الاوصاف تثير غضب من يمتلك كرامة وقيما لان هؤلاء جميعا يفتقدون للكرامة والقيم .
كانت تثور ثائرة من يطلقون عليه وصف ” حرامي” وتجتمع عشائر وافخاذ تطالب بمعاقبة من يطلق تلك الاوصاف وفق عرف عشائري او غيره اما الان فالربع ادمنوا على الاوصاف الرديئة ولم يعد تهمهم مهما كانت قاسية لانهم اصبحوا بلا كرامة منذ خدموا الاجنبي بمشاركتهم في عملية سياسية مشبوهة.
لقد اوصل الشعب اكثر من رسالة لهؤلا خاصة ” جماعة الاطار”وكم من المرات لم يكترث مواطنون بقادة هذا التجمع فقد حصل مع اكثر من شخصية حاولت زيارة شارع المتنبي وامام الجماهير عندما اهمل مواطنون عاديون مرور احدهم وبالذات الحكيم حصل ذلك امام شاشات الفضائيات .
كانت رسالة بليغة للجميع لكن من اين تاتي بمن يمتلك الاحساس بالكرامة ؟؟..
واذا فاز مسمى وانهزم اخر بمقاطعة معظم العراقيين للانتخابات الاخيرة لان الشعب يدرك اذا فاز فلان وخسر فلان فالنتيجة واحدة “خوجة على ملا علي .
جميعم لايرجى منهم خيرا وان الشعب حسم امره ولم يعد مستعدا لدخول معترك مسخرة ” الانتخابات” المعروفة نتائجها سلفا توزيع غنائم وللعام العشرين ؟؟
التعليقات مغلقة.