الإعلامي حسين مرتضى ( عاتب ) على إيران وروسيا !!
الجمعة 28/10/2016 م …
الأردن العربي …
تعليقاً على كلامه الأخير عبر الإخبارية السورية, قال الزميل حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم في سورية موضحاً لوكالة أنباء آسيا : العتب على قدر المحبة….هذا ليس هجوماً بل عتاب …وقد شملت بالعتاب سورية, فهنأني مسؤول عسكري كبير على ما قلته, لا بل زادوا بأن تبنّى ناطق عسكري الكلام الذي طالبتهم به, وصدر بيان رسمي يتضمن ما طالبنا به من الإخبارية.
وكان الزميل الذي يدير أيضاً المركز الإعلامي للدراسات والتوثيق في دمشق قد قال في مقابلته:
على سورية وروسية وإيران أن يتعاملوا مع الحرب بصفتها الحقيقية هو غزو أمريكي تركي لسورية.
وأضاف:
أن الوضع الميداني في سورية والعراق هو واحد، ليس لارتباطهما الجغرافي, بل لطبيعة العدو نفسه، جاء ذلك خلال لقاء على شاشة الإخبارية السورية, حيث أكد مرتضى أنه عند الحديث عن الوضع الميداني في سورية أصبح تحصيل حاصل التحدث عن الوضع الميداني في العراق, وتحديداً معركة الموصل, ليس لارتباطها الجغرافي بل لطبيعة العدو, نفس العدو ونفس الدول التي تدعم المجموعات المسلحة التي تحاول وقف عمليات الحشد الشعبي والجيش, وكل من يحمل السلاح ليحمي العراق.
وأوضح مرتضى أن خارطة المعركة أصبحت أوضح، ولم تعد معركة سورية – سورية. المعركة الآن هي حرب أمريكية علنية وتركية معلنة.
كان يمكن أن نقول أن مجموعات تدعمها بعض الدول، من الناحية العملية كانت تقاتل الجيش, لكن المسألة أصبحت أكثر تعقيداً, ومن الناحية الاستراتيجية أكثر انكشافاً، الآن سورية مع حلفائها يخوضون حرباً واضحة مع أمريكا وأدواتها في المنطقة.
وأشار مرتضى إلى أن الأمريكي كان يحاول أن يقاتل بأدواته ويخفي نفسه, إلى أن أصبح لزاماً عليه أن يخوض هذه المعركة مباشرة, نظراً لأن هذه الأدوات لم تحقق هذه الإنجازات, وهذا دليل الانتصار. مضيفاً أن أمريكا لو استطاعت تحقيق الانتصارات بهذه الأدوات لم تصل إلى أن تخوض المعركة مباشرة, ولدينا الكثير من الحقائق والمعلومات والأرقام التي تؤكد الدور الأمريكي, بل بالدخول العلني الأمريكي بهذه الحرب.
وشدد مرتضى على أن أمريكا تسعى إلى إيقاف عملية الموصل التي يخوضها الشعب العراقي بجيشه وبحشده, عبر محاولة الأمريكي أن يستفيد ويجير بعض الأمور لمصلحته أولاً, يستفيد منها بفرض واقع معين في الموصل بعد انتصار الجيش العراقي وحشده, ويحاول بهذه الورقة الضغط أكثر على الجيش السوري بنقل أعداد كبيرة من داعش.الى الداخل السوري.
وفي مايتعلق بالوضع الميداني لمدينة حلب, أكد مرتضى أن معركة حلب لها أكثر من بعد من الناحية الاستراتيجية, ومازالت بعض المفاصل المهمة جداً التي لم يتم تسليط الضوء عليها, لأنه عندما نتحدث عن معركة حلب لا يمكن أن نتحدث عن جهة جغرافية واحدة مرتبطة بحل استراتيجي له علاقة بأفق بعيدة المدى بالمعركة السورية.
مشيراً إلى أن الجماعات المسلحة تحاول استغلال التهدئة الانسانية في حلب, كما فعلت في التهدئة الاولى بشهر شباط, عندما وصلت قوات الجيش السوري وحلفاؤه إلى تل العيس, وأشرف على منطقة الزربة ومحطتها, وأشرف على طريق حلب إدلب الدولي, جاءت وقتها الهدنة كفرصة لتحصين المجموعات المسلحة نفسها, وإدخال لها أسلحة ومسلحين وقوافل وشاحنات صواريخ, موثقة بالأرقام عبر الحدود التركية.
ورأى مرتضى أن الولايات المتحدة وأتباعها يحاولون إلهاء الجيش السوري عن عملياته, باتباعهم أسلوب المراوغة بحجة أنهم لم يستطيعوا الفصل بين المسلحين عن بعضهم, وبين طلب الممرات الإنسانية, وبين الإعلان عن معركة حلب, ليبقى الجيش والحلفاء مضطرين إلى أن يُبقوا جميع القوات في حلب, وأن تبقى هذه القوات في حالة جهوزية مرتفعة, والعمليات العسكرية تبقى بين كرّ وفرّ في حلب, وعندها لن تستطيع أن تتفرغ لعملية عسكرية في منطقة أخرى, ولاسيّما معركة الرقة.
وفي تعليقه على مداخلة المتحدث الرسمي باسم كتائب حزب الله العراقي, السيد جعفر الحسيني, أشار حسين مرتضى مدير المركز الإعلامي للدرسات والتوثيق أن أي جندي أمريكي أو تركي, وبالأعراف الدولية, هو جندي احتلال, ويحق لكل عراقي أن يستهدفه, ويحق لكتائب حزب الله العراقي أن يستهدف القوات التركية طالما هي ضمن الأراضي العراقية, بغض النظر عن أنها تحرج الحكومة أو لا تحرج الحكومة العراقية. مؤكداً أن أردوغان مازال يحاول أن يحقق مالم يستطع تحقيقه في 6 سنوات السابقة, لذلك هو سيستمر في سياساته, وهو مراوغ ولا يمكن التعويل عليه, وعلينا التعاطي معه كما نتعاطى مع داعش والنصرة
التعليقات مغلقة.