مستشارون على الطريقة الامريكية يقتلون العراقيين على هواهم ” دفاعا عن النفس” يا للمهزلة ؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 27/12/2023 م …




ماقيمة “نشجب ونستنكر وندين” واضافوا لهذه المسميات ” وباشد العبارات”؟؟ هل تعيد الحياة لعراقي تعرض ويتعرض للعدوان الامريكي سواء يعمل ضمن منظومة العراق الامنية او غيرها .؟؟

هل تحفظ هذه العبارات كرامة العراق الذي اوصلتموها الى الدرك السفلي منذ عام الغزو 2003 حتى يومنا الحاضر؟؟

هل بات غائبا عن اذهان الكثيرين في السلطة الحاكمة ان الولايات المتحدة لا تخشى مثل هذه المصطلحات بل وتسفهها وان سفارتها وسط بغداد هي بمثابة قاعدة عسكرية تضم جيشا من الجواسيس الذين يعملون تحت غطاء دبلوماسي زائف؟؟

هل هناك من بين القابعين في المنطقة الخضراء “رجال” ازلمة ابراسه بخير ” قال ” كلا” لن استقبل في مكتبي سفيرة داعمة الارهاب والقتل ومثيرة الشغب في العالم وناهبة ثروات الشعوب رومانسكي التي توجه الساسة من ” خدام واشنطن ؟؟

انه العار الذي يبقى يلاحق كل اولئك الذين ارتضوا المهانة والمذلة وحولوا العراق صاحب التاريخ المعروف والحضارة العريقة التي لاتمتلكها ” ماما امريكا التي تعتبر ” دولة لملوم” لاتاريخ ولا ثقافة بل فقط اجرام بداته بتصفية سكان البلاد الاصليين وهم بالملايين وتواصلت على ذات النهج الاجرامي منذ تاسيسها حتى يومنا الحاضر ” .

نقولها باسف وحزن والم شديدين بعد ان حول ساسة مابعد الغزو والاحتلال العراق الى ” مكفخة” وفق الوصف العراقي المناسب ونحن نرى الاعتداءات الامريكية العسكرية انطلاقا من قواعد غير شرعية لها داخل الوطن وجدت كما يحلوا للبعض ان يسميها تضم مستشارين ” مدربين ” الى اخر هذه الاكاذيب .

لم نسمع في حياتنا ان مستشارين ومدربين يفرضون انفسهم على قوات البلد للعام ال 20على التوالي سوى في العراق وبهذا الكم الهائل من العسكريين والاسلحة التي تجهل طبيعتها حتى السلطة الحاكمة كما تجهل اعدادهم وهم بالالاف .

والشيء المثير للاشمئزار ويتنافى مع جميع الاعراف هو ان القوات الامريكية التي تعتدي على قوات الامن العراقية وتقتل وتدمر على هواها ذريعتها هي ” الدفاع عن النفس” اي ان القوات الامريكية تدافع وتحمي مناطق امريكية لكنها موجودة على ارض العراق وليس وراءالمحيطات.

الدفاع عن النفس مصطلح امريكي يعني ان القوات الامريكية القادمة من الاف الكيلومترات وموجودة على ارض سورية والعراق وفي اي مكان اخر ليس امريكيا وليس مرحب بها لكن من حقها الدفاع عن النفس .

منذ الغزو والاحتلال عام 2003 حتى الان اي بعد مضي عشرين عاما على الكارثة بقي العراق ربما لم يهتم احد لذلك ام لم يلتفت بقي مجرد دولة هامشية تستجدي السلاح فقط من مصدر واحد هو الامريكى او الغربي وهاهوحال العراق الذي لايملك حتى اسلحة للدفاع الجوي لحماية اجوائه الذي تعبث وتتحكم بها القوات الامريكية المحتلة على هواها .

20 عاما ونسمع فقط ان ” اف 16 قصفت مقار تابعة لداعش وهي طائرات دفع العراق اثمانها ولم تكن حتى بمواصفات اف16 الامريكية او الاسرائيلية لان هذا غير مسموح به خاصة وان شعار واشنطن التفوق العسكري دوما ” للمدللة اسرائيل”.

بات من السهل التلاعب بالمصطلحات وفق منظري ” البنتاغون”؟؟

مصطلح الدفاع عن النفس عندما تكون في بلدك الولايات المتحدة وانت الان مجرد غاز ومحتل تستهتر وتستخف بكل شيئ تستبيح كل الاعراف والقواتين والشرائع باسلوب مافيوي .

ان كنسك من ارض العراق ومحاربتك يعد حقا مشروعا ؟؟

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.