حزب الله يُدخل صواريخ موجَّهة ذات قدرات تدميرية عالية في الخدمة

الأردن العربي –  الخميس 28/12/2023 م …




معلومات للميادين تكشف إدخال المقاومة الإسلامية في لبنان منظومة صواريخ موجَّهة، ذات قدرات تدميرية عالية، في الخدمة، مشيرةً إلى أنّ منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المنتشرة ضمن مدى 8ـــ10 كلم باتت أهدافاً لحزب الله.

كشفت معلومات للميادين أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – “أدخلت منظومة صواريخ موجّهة، ذات قدرات تدميرية عالية، في الخدمة”، وهي قادرة على العمل على أهداف برية وجوية وبحرية، ثابتة ومتحركة.

وتتمتع هذه المنظومة بالقدرة على إصابة الأهداف بدقة وتدميرها، كما يصل مداها الفعال إلى ما يتراوح بين 8 كلم و10 كلم.

 

وفيما يتعلّق بكشف المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد عملية “بيت هيلل”، قبل يومين، أكدت معلومات الميادين أنّ ذلك رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي بشأن “قدرة المقاومة على الجمع الاستخباري وعلى الاستهداف”.

 

وكشفت المعلومات أيضاً أنّ لدى حزب الله “عشرات الأهداف المشابهة لمشغل بيت هيلل”، ومنها منظومة القبة الحديدية المنتشرة ضمن المدى الذي يتراوح بين 8 كلم و10 كلم.

ومشغل “بيت هيلل” هو مشغل للصيانة، يَتْبَع وحدةَ التسليح الإقليمية الشمالية في “جيش” الاحتلال، ويعمل في مجال صيانة الآليات والعتاد الميكانيكي والعتاد الهندسي، وتم استهدافه عبر صاروخ من المنظومة التي دخلت الخدمة مؤخراً.

وتُظهر المشاهد استهداف آلية النقل الإسرائيلية، “زيلدا”، وهي محمّلة بالجنود، بصورة مباشرة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع انفجار وتدمير الآلية. كما يظهر في الفيديو جنود إسرائيليون بالقرب من مكان الاستهداف وهم يفرّون. 

وأشارت معلومات الميادين إلى أنّ الأيام الماضية شهدت تكثيفاً للنشاط الجوي الأميركي _ الإسرائيلي المشترك، قبالة الساحل اللبناني، وصولاً إلى الساحل السوري.

ووفقاً لمحلل الميادين للشؤون اللبنانية والسياسية، عباس فنيش، يهدف هذا النشاط إلى “جمع المعلومات وتأمينها للضباط الإسرائيليين”، سواء في الغرف التي تتلقى المعلومات، أو عند “الحافة الأمامية”.

وفي حين قام حزب الله بعملية “إعماء وإطفاء للحواس” الإسرائيلية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، يحاول الاحتلال أن يستعيض بأي طريقة من غيابه الاستخباري، بعد استهداف كل وسائط الجمع على امتداد الحافة، بحسب فنيش.

 

وخلال الأيام الماضية، كثّفت المقاومة الإسلامية ردودها على استهداف الاحتلال المدنيين في القرى اللبنانية الجنوبية، الأمر الذي يؤكد عدم تهاونها في الدفاع عن القرى والبلدات اللبنانية، وتعاملها بالمثل مع الاحتلال.

 

ولفت فنيش إلى استهداف المقاومة مروحيتين إسرائيليتين. وبحسب معلومات الميادين، جرى تحييد هاتين المروحيتين وتقييد تحليقهما حتى لا تبتعدا، فـ”الهدف ليس إسقاطهما في هذه المرحلة، وهما داخل الأراضي المحتلة”.

حزب الله ينشر مشاهد استهداف مزارع مستوطنة “دوفيف”

واليوم، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مقطع فيديو يُظهر استهدافها مزارع مستوطنة “دوفيف”، في القطاع الغربي، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

ونفّذت المقاومة العملية، أمس الخميس، رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى والمنازل جنوبي لبنان، واستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا، وجرح زوحها، في إثر استهداف الاحتلال منزلهما في بلدة مارون الراس.

 

ويظهر في المشاهد مستوطنون إسرائيليون داخل المزارع المستهدفة، وهم يدخلون منشأة فيها. وفور دخولهم المنشأة، أطلق المقاومون صاروخاً أصابها بصورة مباشرة.

كما استهدف المقاومون منشأةً أخرى في المكان نفسه، بعد دخول مستوطن له، بحيث أصابوها بصورة مباشرة أيضاً.

من جهته، أبدى الإعلام الإسرائيلي اهتماماً كبيراً بالصاروخ المضادّ للدروع، والذي أطلقته المقاومة أمس، في اتجاه مستوطنة “دوفيف”، بحيث ظهر الصاروخ، وهو يمر، في جزء من الثانية، أمام حقل رؤية كاميرا سيارة، ويتحرك بسرعة 700 كلم في الساعة، بحسب ما أوردت قناة “كان”.

وقالت محللة الشؤون العسكرية في القناة، كارميلا مناشيه، إنّ “إيران تزوّد حلفاءها بمجموعة من الوسائل القتالية، وحجم الذخائر يسمح لكل منهم بإدارة معركة، من دون وجود سلاح جوا”.

وأمس الخميس، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان عمليات طال عدد منها مستوطنات “المطلة” و”رموت نفتالي” (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة) و”دوفيف” و”أفيفيم” (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) و”كريات شمونة” (بلدة الخالصة المحتلة)، بينما علّقت قناة “كان” بقولها إنّ المقاومة “تركّز نيرانها في اتجاه المستوطنين”.

وتأتي العمليات ضدّ المستوطنات الإسرائيلية تنفيذاً لتأكيد حزب الله أنّه لن يتهاون إطلاقاً مع مسّ ‏الاحتلال بالمدنيين في لبنان، ولن يسمح ‏باستباحة القرى والبلدات اللبنانية، بحيث سيُقابَل أي اعتداء بضرب المستوطنات ‏شمالي فلسطين المحتلة.‏

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.