أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء أمس الجمعة، استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي “حرير”، الواقعة في أربيل شمالي البلاد، بالطيران المُسيّر.
وتبنّت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ نشرته، مهاجمة مجاهديها للقاعدة الأميركية باستخدام الطيران المُسيّر، مؤكّدةً أنّ الاستهداف يأتي استمراراً بنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة.
وشدّدت على أنّ الاستهداف يمثل “ردّاً على مجازر كيان الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا في غزّة”، كما يُشار إلى أنّ المقاومة العراقية أكّدت مراراً أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي نظراً إلى دعم واشنطن الاحتلال الإسرائيلي، وأدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية العراقية مشاهد وثّق فيها استهداف القاعدة الأميركية بطائرةٍ مُسيّرة.
وأمس الجمعة أيضاً، أعلنت المقاومة العراقية أنّها استهدفت، برشقاتٍ صاروخية، قاعدتي الشدّداي وخراب الجير الأميركيتين في العمق السوري، في إطار ردها على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزّة والدعم الأميركي لها.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت، في بيانٍ أصدرته الخميس، أنّها هاجمت قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل كونيكو الغازي، شمال شرقي سوريا، برشقةٍ صاروخية، مؤكّدةً أنّها أصابت أهدافها.
وفجر الأربعاء، استهدفت المقاومة العراقية مركزاً للتجسّس الفني، تابعاً للاحتلال الإسرائيلي قرب أربيل في إقليم كردستان، شمالي العراق، إضافةً إلى تبنيها ضرب هدفٍ حيوي في مستوطنة “إلياد” جنوبي فلسطين المحتلة، معلنةً أنّها استخدمت الأسلحة الملائمة في استهداف المستوطنة.
يُذكر أنّ قواعد الاحتلال الأميركي على الأراضي العراقية والسورية، تعرّضت لما يزيد على 100 هجوم، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
التعليقات مغلقة.