النائب خالد رمضان : لم نلتق السفيرة الأميركية ونطالبها بالتوضيح

 

الإثنين 31/10/2016 م …

الأردن العربي …

نفى الناطق الرسمي باسم تيار ‘معاً’ النائب المهندس خالد رمضان لقاء السفيرة الأميركية في الأردن أليس ويلز، مؤكداً رفضه لأي اجتماع بأطراف خارجية يفضي إلى التدخل بالشؤون المحلية.

وقال رمضان’اننا ننفي تماماً وجود أي علاقة لنا بهذا اللقاء، ولسنا معنيين به’، مشدداً القول ‘عملُنا السياسي أردني داخلي ونرفض أن يتدخل بشأننا أي جهة خارجية’.

وطالب السفيرة الأميركية بتوضيح ماهية اللقاء والحاضرين له والجهات التي التقتها وبحثت معها التفاصيل بعد أن تسربت معلومات حول الاجتماع، الذي قالت التقارير الإخبارية أنه جرى مع نشطاء في حزب تحت التأسيس.

وجدّد التأكيد على أن ‘معاً’ تفاجأت بزج اسمها والحديث عن حضور ممثلين عنها في اللقاء، الذي تناول بحسب تلك التقارير تداعيات الحرب في الموصل على الاردن.

ويمثل ‘معاً’ تياراً سياسياً يتجه نحو تأسيس حزب يؤمن بأن الاْردن وطن وليس ساحة …

وكانت السفيرة الأميركية في عمان أليس ويلز فاجأت الأردنيين بتصريحات مربكة قالت فيها إن هناك ‘مخاطر لمعركة الموصل على الاردن’.

السفيرة التي لم تنف ما نقل عنها من تصريحات كما علّقت السفارة الأمريكية بالقول: ‘ويلز لم تقل ذلك علنا’.

وكانت السفيرة الاميركية في عمان التقت نخبة من السياسيين والنشطاء الاردنيين الذين يخططون لإطلاق حزب سياسي في الاردن، السبت الماضي، والذين نقلوا عنها قولها: ان من الضروري ان يتنبّه الأردن لأخطار إرهابية محتملة في محيط شرقي البلاد حيث الحدود مع العراق وشمالها حيث الحدود مع سوريا، وأن داعش قد تحاول التوسع باتجاه الانبار وجنوب سوريا وربما الاردن بعد معركة الموصل’.

وفق ردها على تصريحات ويلز قالت السفارة الاميركية في بيان صحفي: ‘السفيرة الأميركية لم تعلق علناً حول الحملة في الموصل، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بسلامة وأمن الأردن، ونحن واثقون من أن حدود الأردن ستظل آمنة’.

وفي صيغة تكاد تكون مبهمة حاولت فيها السفارة طمأنة الرأي العام الأردني نقل رد السفارة تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، وتأكيده أنه تم إحراز تقدم جيد لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل. وقد فشلت الهجمات المضادة لداعش. ونحن نثني على الشعب العراقي وهم يستعيدون بلدهم.

وسبق وأعلن الأردن إغلاق حدوده مع العراق رغم سماحه بمرور بعض الشاحنات بين الحين والآخر، في حين تدعم الحكومة الاردنية بصورة علنية العملية العسكرية للجيش العراقي ضد داعش في الموصل.

وكان نقل نشطاء شاركوا في القاء إن السفيرة أشارت إلى ان الأوضاع في منطقة غرب العراق وتحديدا في محافظة الأنبار المحاذية لحدود الأردن قد تصبح معقدة جدا بعد تدشين المعركة البرية الشرسة وحصول حالات اشتباك مباشرة في الموصل’.

وأضاف هؤلاء ‘ان السفيرة لم توضح مقاصدها وهي تحذر الأردن مطالبة بالمزيد من الحرص على مراقبة الحدود، مؤكدة ان بلادها تدعم الأردن في مجال الدفاع الاستراتيجي عن حدوده المفتوحة مع العراق وسوريا’.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.