هل قصف المدنيين في مقاطعة بيليغورود الروسية بداية نهج اوكراني على طريقة الكيان الصهيوني في غزة ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 31/12/2023 م …
اتخذت الحرب الدائرة منذ نحو عامين بين روسيا واوكرانيا
بدعم غربي امريكي منحى خطيرا ربما تاثر بالعدوان على غزة لان المتصهين زيلينسكي يقلد المتصهين النتن ياهو في فلسطين المحتلة في ابتداع الطرق الاجرامية وان الاثنين يدعمهما المتصهين الكبير في البيت الابيض الذي تفاخر علنا بانه ” متصهين”و يدعمهما عسكريا وماليا .
فقد وجدت كييف بعد هزيمتها العسكرية المريرة وعدم تمكنها من تحقيق اي خرق رغم هجوماتها المتكررة التي توالت لنحوعام وكان يعول عليها الغرب وجدت ان قصف وقتل المدنيين الروس خاصة في المناطق المجاورة لاوكرانيا وعلى الطريقة الاسرائيلية المتبعة حاليا في غزة قد يضطر القيادة الروسية الى اعادة النظر ببعض من مطالبها الخاصة بالدونباس ؟؟.
فكانت مقاطعة بيلوغورود الروسية الحدودية اول من جربت فيها اوكرانيا حظها العاثر عندما قصفتها بصواريخ تشيكية وبريطانية وفق موسكو التي وصفت ذلك بالعمل الارهابي ضد المناطق المدنية اسفر عن مقتل العشرات وتدمير المنازل.
روسيا وطيلة فترة الحرب لم تتعرض للمدنيين الا ما ندر وكان ياتي عن طريق الخطا غير المقصود لانها تعتبر الشعب الاوكراني شعبا شقيقا لروسيا وحتى هناك في الجبهة العريضة من القادة العسكريين الروس من يتعامل مع شعب اوكرانيا من هذا المنطلق لاسيما وان العديد من القياديين خلال الفترة السوفيتية هم من اوكرانيا بينهم ليونيد بريجينيف ونيكيتا خروشوف وغيرهم .
ان اقدام المتصهين زيلنسكي على قصف المدنيين وارتكاب الجرائم ليس بجديد على ال صهيون لكن ربما وهذا هو المؤكد ان سياسة ارتكاب المجازر في غزة واحباط هجمات ” الجيش الذي لايقهر العدوانية والحاق الاذى بالمؤسسة الصهيونية العسكرية دفع نتن ياهو وبقيه القتلة في تل ابيب الى انتهاج سياسة المذابح التي لاتوفر احدا من اطفال ومدنيين ومستشفيات وبعشرات الالاف وان ذلك يلقى الدعم والمساندة من واشنطن سواء في اروقة الامم المتحدة في تصديها لاي قرار لوقف العدوان لاهداف انسانية اوحث ال صهيون على مواصلة العدوان وعدم وقفه .
لاشك ان روسيا التي عبرت عن امتعاضها من العمل الارهابي الاخير في بيلغورود وقد انعكس ذلك في عزم موسكو على طرح ذلك امام مجلس الامن بالرغم من ان التجارب الماضية تؤكد ان مجلس الامن والامم المتحدة لم يعد تعني واشنطن وتل ابيب التي تشجعت على عدم الاكتراث بالمجتمع الدولي .
ان روسيا اكدت بانها سوف ترد على العملية الارهابية الاخيرة ضد المدنيين لكن كيفية وطريقة الرد لاشك سوف تكون ضد البنية العسكرية التحتية في اوكرانيا خاصة وان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قالها بنفسه ان شعب اوكرانيا هو شعب شقيق لشعب روسيا.
هذا كما يبدوا اول القطر مع بداية العام الجديد 2024 بعد فشل هجمات كييف المضادة ولاندري كيف سوف ينهمرخاصة وان لندن ابدت استعدادها لدعم كييف بمئات الصواريخ التي
سوف يكون هدفها معروفا هو استهداف المدن الروسية بعد الفشل العسكري الاوكراني وعلى ذات الطريقة الصهيونية ضد غزة وشعبها بعد تصدى المقاومة وللشهر الثالث لاعتى قوة عسكرية في الشرق الاوسط الحقت الهزائم بجيوش جرارة تابعة لانظمة معروفة لكنها انكسرت امام المقاومين الابطال في غزة ومناطق اخرى في فلسطين المحتلة؟؟
التعليقات مغلقة.