انتصار جديد لمحور المقاومة في لبنان / مي حميدوش
ميّ حميدوش ( سورية ) الأربعاء 2/11/2016 م …
لم يكن ما جرى يوم امس في لبنان حدثاً عادياً بل كان خطوة على طريق تحقيق النصر في المنطقة وهزيمة جديدة للمشروع الأمريكي المدعوم إقليمياً من قبل أتباع بني صهيون.
منذ بدء العدوان على سورية كان الهدف الحقيقي هو النيل من محور المقاومة وتفتيه وفرض محور الاعتلال العربي كبديل له والهدف هو تحقيق الأمان للكيان الصهيوني ومنع قيام أي حركة تحررية باتجاه القدس المحتلة.
ومن أجل ذلك تم استهداف سورية ومعها كل داعمي المقاومة في المنطقة وعلى مستوى العالم وهنا لابد من العودة إلى الماضي حيث كان استهداف لبنان عبر تمزيقه بحرب أهلية للقضاء على حركات المقاومة وتهديد أمن سورية عبر خاصرتها الجنوبية فكان القرار المشترك بإعادة الأمن والاستقرار إلى لبنان وكانت الانتصارات حتى اكتمال التحرير.
واليوم عاد لبنان إلى واجهة الأحداث عبر الانتخابات الرئيسية حيث تم اختيار العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد فراغ رئاسي دام أكثر من سنتين وعلى الرغم من كل محاولات آل سعود بمنع الجنرال عون من الوصول إلى سدة الرئاسة في لبنان إلا أن الواقع السياسي الجديد في المنطقة والذي كان لصمود سورية الجزء الأهم منه استطاع محور المقاومة من تحقيق نصر جديد حيث وصل الرئيس الداعم لمحور المقاومة إلى مقام رئاسة الجمهورية اللبنانية وهنا علينا التذكير بالرئيس المقاوم اميل لحود والذي كان ومازال داعماً لمحور المقاومة.
المنطقة اليوم أمام مشهد سياسي جديد والأيام القادمة ستثبت بأن المقاومة منتصرة رغم كل الاستهدافات من قبل أذناب بني صهيون ..
التعليقات مغلقة.