الأردن العربي – الخميس 4/1/2024 م …
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي “ارتكب خلال 3 أيام 6 مجازر من خلال إرغام المدنيين على النزوح من منازلهم إلى مناطق أخرى زعم أنها آمنة في مدينة رفح جنوب القطاع ثم قام بقصفها ما أسفر عن سقوط 31 شهيدا”.
وذكر المكتب في بيان، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي كرَر جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السِّلاح والقتل على النزوح من بيوتهم الآمنة وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى زعم أنها آمنة، ولكنه قام بقصفها وارتكب مجازر بحقهم أكثر من 48 مرة في محافظات قطاع غزة”.
وأضاف: “كان آخر ذلك ارتكاب 6 مجازر في محافظة رفح جنوب قطاع غزة راح ضحيتها 31 شهيداً في ثلاثة أيام فقط”.
وأردف المكتب: “ستبقى حرب الإبادة الجماعية التي يشهدها المدنيون والأطفال والنساء في قطاع غزة وصمة عار على جبين الإنسانية والبشرية، وعلى جبين كل دول العالم التي كانت تشاهد هذه الجرائم دون أن تحرك ساكنا، ودون أن توقف حرب الإبادة غير الأخلاقية”.
وطالب المكتب “كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”.
ويلقي الجيش الإسرائيلي منشورات على سكان المناطق التي يريد خروج السكان منها ويحدد لهم مناطق أخرى للتوجه إليها بزعم أنها آمنة.
وسبق أن طالب الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة وشمال القطاع بالتوجه من شمال وادي غزة إلى المناطق الواقعة في جنوبه والتي تشمل المنطقة الوسطى ومدن دير البلح وخان يونس ورفح بزعم أنها آمنة لكنه يستهدفها.
وكانت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بمدينة غزة، إيناس حمدان، قالت في تصريح سابق للأناضول، إن ما يقارب من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة نازحون.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيدا، و57 ألفا و296 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
هذا وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ محرقة غزة، لليوم الـ 90 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد شهود، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف للمدفعية الإسرائيلية على مخيم المغازي وقرية المصدر وسط قطاع غزة.
واستشهد 3 مواطنين في قصف الاحتلال منزلا في دير البلح.
وألقت قوات الاتلال قنابل الفسفسور الأبيض على مخيم النصيرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة معن والمنارة وقيزان النجار جنوب خانيونس.
وأطلقت دبابات الاحتلال قذائف شمالي مخيم النصيرات وسماع اشتباكات في المنطقة.
وقصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل في منطقة السكة بمخيم جباليا فجر هذا اليوم.
وارتقى شهيدان وأصيب وفقد آخرون في قصف الاحتلال منزلا بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لآل الفطايرجي محيط منتزه البلدية وشقة في برج الحميدي في المغازي.
وارتقى 12 شهيدا وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة صلاح يؤوي نازحين قرب محطة العطار في منطقة المواصي غرب خانيونس.
وذكرت مصادر محلية أن الشهداء هم:
1- محمد عبدالله أبو حطب 40 عاما وزوجته وأبناءه
2- جواهر محمد يحيي القدرة (أبو حطب) 39 عاما زوجة محمد
3- مرام محمد عبدالله أبو حطب 13عاما
4- رؤى محمد عبدالله أبو حطب 12عاما
5- محمد محمد عبدالله أبو حطب 9 أعوام
6- يزن محمد عبدالله أبو حطب 8 أعوام
7- لمى محمد عبدالله أبو حطب 8 أعوام
8- احمد محمد عبدالله أبو حطب 5 اعوام
9- ليان محمد عبدالله أبو حطب 5 اعوام
10- حمزة حماد صلاح 14عاما
11- مرام حماد صلاح 9 اعوام
12-جمال حماد صلاح 11عاما
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتقى 7 شهداء وأصيب آخرون جراء غارات الاحتلال على ثلاثة منازل بمدينة خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جديدة على مخيمات المغازي والنصيرات والبريج وسط القطاع، تزامنا مع قصف مدفعي مستمر.
واستشهد 10 مواطنين جراء غارة إسرائيلية على منزل لعائلة بكر في دير البلح.
وتواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.
وأفاد شهود أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل إعدامات ميدانية ومداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة.
التعليقات مغلقة.