تصريح أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” فؤاد دبور بمناسبة مرور قرن من الزمن على وعد بلفور البريطاني المشؤوم
الخميس 3/11/2016 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي
* نهاية المشروع الصهيوني في فلسطين العربية محتومة ، وعودة ارض فلسطين العربية الى اهلها.
*تدخلات اردوغان واحلامه واساليبه التي تعلّمها من الاستعمار ستسقط وتهزم ولن تبقى قواته في شمال سورية والعراق.
*بريطانيا تتحمل المسؤولية عن مأساة الشعب الفلسطيني.
أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) فؤاد دبور ، بمناسبة مرور قرن من الزمن على وعد بلفور البريطاني المشؤوم ، أن نهاية المشروع الصهيوني في فلسطين العربية محتومة ، وعودة ارض فلسطين العربية الى اهلها، طال الزمان ام قصر. وفي التاريخ شواهد وادلة على ان كل الكيانات العنصرية التي قامت على سلب الأرض العربية وحقوق أمتنا اندثرت وانتهت.
وقال أن مشروع اردوغان في سورية والعراق سينتهي امام صمود ومقاومة وإرادة الشعب العربي فيهما وان النصر دائما للشعب المناضل.
وشدد دبور على عدم إمكانية استمرار هذا الكيان حيث يواجه مقاومة شعبية في فلسطين العربية وفي لبنان وسورية والعديد من اقطار الوطن العربي؟ وقد ثبت أن الفعل المقاوم يمتلك قدرة على زعزعة امن واستقرار هذا الكيان ووضعه فعلا في دائرة الخوف.. بخاصة وانه يحمل في ثناياه وداخله بذور الفشل؟ حيث لا يمكن لمستورَدين من عدد دول العالم الانتماء والبقاء في ارض ليست لهم؟ ثم هل يمكن لكيان قائم على الاحتلال والعدوان ان يحقق “دولة” لليهود؟ وهل يمكن لكيان عنصري ارهابي، استيطاني احلالي عدواني ؛ الاستمرار والبقاء في محيط شعبي عربي معاد؟خارج اطار التاريخ والجغرافيا.
فمقاومة الشعب العربي الفلسطيني للعدوان الاستعماري البريطاني لم تنقطع رغم قيام المندوب السامي البريطاني هيبرت صموئيل بمواجهة الثائرين من الشعب وزجهم في السجون.
ونوه دبور بأن التلميذ النجيب للإستعمار رجب اردوغان يحاول الإستيلاء على اراض عربية في الشمال السوري والعراقي ، والتدخل في الشؤون السورية والعراقية وتحديد من يقاتل الارهاب من الشعب العراقي ، ومن لا يقاتله فيما يحلل لقواته الغازية التدخل ..تحقيقا لأطماعه السلطانية
وشدد دبور على ان تدخلات اردوغان واحلامه واساليبه التي تعلّمها من الاستعمار ستسقط وتهزم ولن تبقى قواته في شمال سورية والعراق، بفعل مقاومة اصحاب الارض للقوات التركية الغازية.
وكان دبور قد قدم لمحة تاريخية عن وعد بلفور البريطاني وتداعياته وكونه جاء تلبية لإتفاقية سايكس بيكو ، ثم ما تلاه من دخول الجيوش البريطانية بقيادة الجنرال “اللنبي” القدس في 11كانون أول 207 اي بعد 6 اسابيع من الوعد، وبدأت في تنفيذ مضمونه عمليا وبخاصة بعد سيطرة بريطانيا على فلسطين العربية عبر ما يسمى حكومة الانتداب البريطاني.
وانتزعت بريطانيا قرارا من عصبة الامم عام 1919 بالانتداب على فلسطين من اجل تنفيذ الوعد مذكراً بأن مطامع الحركة الصهيونية، امتدت لتشمل ضواحي صيدا ومنابع الليطاني والاردن وحوران والعقبة والعريش وجزءاً من سيناء.
وحمل دبور بريطانيا المسؤولية عما أصاب الشعب الفلسطيني والأمة العربية جراء الوعد .
التعليقات مغلقة.