المتصهين زيلنسكي يبدا التهريج بعد زيارة سوناك لاوكرانيا ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 15/1/2024 م …
بعد ان شعر المتصهين زيلنسكي في اوكرانيا انه على وشك ان يصبح ” اكسباير” وهذا ما نعرفه عن ” واشنطن” التي تنزع حلفائها وعملائها كما ينزع سيد البيت الابيض حذاءه بالرغم من انه هو الاخر صهيوني لكن لدى رؤساء امريكا اولويات وان تركيز الولايات المتحدة على محاولة انقاذ الكيان الصهيوني الذي تلقى الضربات المميتة بهدف انقاذه من مصير محتوم اوعزت واشنطن الى ذيولها لمداراة خواطر متصهين اوربا الشرقية زيلنسكي فكان اول المهرولين نحو كييف ريشي سوناك رئيس الحكومة البريطانية الذي لم يصدق انه اصبح رئيس حكومة دولة كانت في الماضي امبراطورية لاتغيب عن مستعمراتها الشمس وحتى بلاده الهند كانت خاضعة لسطوتها قبل ان ينحسر د ورها لتتحول الى مجرد ” الجزرالبريطانية ” التي تتلقى التعليمات من وراء المحيطات لكنها مازالت تحتفظ بخبث والاعيب قل نظيرها تقدمها دوما خدمة لواشنطن في سباستها المعروفة .
سوناك الذي تعاني بريطانيا بوجوده من وضع اقتصادي متردي وان البريطانيين يشكون من الاوضاع المتدهورة تعهد بتقديم اكثر من ملياري باوند استرليني كمساعدات لاوكرانيا وتوقيع اتفاق لعشر سنوات لانعرف طبيعته مع زيلنسكي لكنه حتما سوف يفضى الى تكبيل اوكرانيا وشعبها لعقود من السنين اذا اضفنا لذلك المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات لاوكرانيا طيلة السنوات الماضة.
روسيا حسمت موقفها بالقول ” المساعدات العسكرية البريطانية لن تغير من الواقع على الارض شيئا لكن زيلنسكي وصل به الحال ان تنطبق عليه هذه الاهزوجة” :
زيلنسكي يتوسل بالهندي وايكله امصيرف ماعندي “
وبما اننا نكتب لعامة الناس وليس للعراقيين وحدهم الذين يعرفون هذه الا هزوجه والتي تفيد بان المتصهين زيلنسكي رئيس اوكرانيا يتوسل ب” ريشي سوناك وهو هندي الاصل ويقول له ” ماعندي مصرف”.
سوناك واوستن وغيرهم من الذين يحملون الجنسيات البريطانية او الامريكية يشعرون بالغبطة والفرح بعد تعيينهم الاول رئيسا للحكومة البريطانية والثاني وزيرا للدفاع في الولايات المتحدة فتراهم يندفعون بطريقة مثيرة للسخرية ويتحولون الى ” ملكيين اكثر من ” الملك” دون ان ينظروا الى واقعهم بانهم مجرد رجال مرحلة تستفيد منهم لندن ووشنطن ك” ديكور” ودعاية لسياستها على انهما لايمارسان العنصرية ضد السود وتمرر من خلالهم الكثير من اكاذيبهما .
فهل نسي العالم كولن باول وهو يحمل بيده انبوبة صغيرة امام اجتماع لمجلس الامن الدولي على انها مادة قاتلة كنموذج لاسلحة دمار شامل يمتلكها نظام صدام حسين وهي اكذوبة لتمريرها من اجل غزو واحتلال العراق الذي تاكد ان ليس لديه اي سلاح من هذا النمط.
كولن باول كان الشخص المتبرع بحمل الانبوبة ” الاكذوبة” التي اعتمدوا عليها بغزو وتدمير العراق عام 2003.
هؤلاء الذين يتم اختيارهم بالطريقة الديمقراطية التي عرفناها وخبرناها في الغرب وهم ليس من اصول تلك البلدان يصبحون مجرد خدم مطيعين ما ان يتسلموا مناصبهم وسوناك وغيره ليس استثناء ..
التعليقات مغلقة.