قوم لوط يظهرون علنا من جديد لكن في اوربا هذه المرة ؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 17/1/2024 م …




بداية لسنا هنا بصدد الحديث عن ” قوم لوط” الذين ورد اسمهم تاريخيا في ايات قرءانية كريمة لان جميع المسلمين وحتى غيرهم من الطوائف الدينية الاخرى يعرف كيف صب الله غضبه على هؤلاء القوم الفاسدين وكيف عاقبهم باشد عقاب واصبحوا مثالا للفساد بشتى صوره.

لوط واللواطة والفساد الاجتماعي بدات على الخفيف من خلال مصطلحات ” بوي افرند وكير فريند” واباحة ذلك وفق قوانين تم تثبيتها في دساتير معظم ان لم ين جميع الدساتير في اوربا لنسمع بعدها بخطوة تحمل وفق توصيفات الغرب ” طابعا انسانيا” تتعلق بالجيوش التي تعتمد عليها الدول الاستعمارية التي تجوب اساطيلها وحاملات طائراتها وبوارجها الحربية بحار ومياه العالم لا لتوزيع الهدايا ولاخدمة للشعوب الاخرى بل من اجل استعمارها واخضاعها وتبقى هذه البوارج وبما تحمله من الاف العسكريين شهورا او اكثر .

الخطوة تمثلت باشراك فتيات ضمن مجاميع العسكر وهم بالالاف احيانا بهدف ” الترفيه” عنهم وفق تعريفات ومفاهيم تلك الدول التي تطلق مسمى ” مجندات ” عليهن .

الكل صامت ازاء مثل هذه الخطوات التي تاتي تباعا لنسمع بعدها بان قوانين اخذت طريقها الى معظم دساتير الدول نفسها تبيح ” الشذوذ الجنسي ” او المثليين” وان وزراء ومسؤولين وحتى رؤساء وزارات يمارسون تلك الرذيلة فكانت فرنسا اول من بدا هذه الخطوة بتعيين رئيس حكومة ” شاذ ” برفقته شخص وصفوهم بانهم زوج وزوجة .

خطوة الانحطاط هذه تشجعها معظم دول الغرب الاستعماري وتروج لها باستثناء من تمرد عليها من بين تلك الدول التي ترفض تثقيف الاطفال على ممارسة الشذوذ” واللواطة ” هنغاريا ” اي بلاد المجر رغم وجودها ضمن دول الاتحاد الاوربي التي تروج معظمها للمثليين .

وقد تعرضت هنغاريا للمضايقات من حليفلتها بالاتحاد الاوربي .

الشذوذ الجنسي والمثليين باتت من الامور الشائعة في دول اوربية عديدة اذا استثينا روسيا والصين وعددا من الدول الاخرى التي ترفض هذا النهج اللااخلاقي الذي تتعمد دول معروفة تعميمه على الدول التي تخضع لاستعمارها دون النظر الى قيم ومجتمعات شعوبها .

اللواط حل محل ” الترفيه” الذي كان يتمتع به جنود المستعمرين في بوارجهم وسفنهم الحربية مع الفتيات المجندات وهم بعيدين عن بلدانهم اي ان هناك جيوشا من ” اللوطية” اخذوا يتكاثرون على متن حاملات الطائرات والسفن والغواصات التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الاستعمارية التي تروج وتدعم ” المثليين” الذين اصبح لهم علم وشعار كبقية ” الدول .

من هنا ومن هذا السيل اللوطي الزاحف نحو افساد المجتمعات الاخرى لابد من التصدي لهذه الجيوش المحتلة و الدول التي تسعى الى تعميم تجارب الفساد والرذيلة والانحطاط في مجتمعاتنا لاسيما وان هناك في اوساط بعض الحكام من يروج بل يرضخ لمثل هذه النشاطات التي تتنافى مع كل القيم والاخلاق والديانات بصرف النظر عن الديانة الاسلامية التي ورد في كتابها الكريم كيف عاقب الرب قوم لوط ولابد وان تكون ارادة الباري عز وجل سباقة وحاسمة بعد ان تمادت هذه الدول في غيها لنشر الرذيلة والفساد الاجتماعي غير مكتفية بنشر الفقر ونهب ثروات الشعوب واستعمارها .

الشيئ المحزن والمثير للتساؤل ايضا هو ان بدايات الثورة الصناعية انطلقت في هذه البلدان ” بريطانيا” مثالا وكان هدفها اسعاد المجتمعات البشرية لنسمع ان بدايات تدمير المجتمعات البشرية بمثل هذه الافكار والممارسات الرخيصة والفساد تنطلق ايضا من ذات البلدان .

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.