أنباء عن انسحاب الجيش الأمريكي سرا من إحدى قواعده في سوريا على وقع الضربات المتكررة

الأردن العربي –  الخميس 18/1/2024 م …




أكدت مصادر إعلامية على انسحاب الجيش الأمريكي بشكل سري وهادئ من إحدى قواعده في سوريا، في ظل الضربات المتكررة التي تعرض لها خلال الأشهر الأخيرة، وأفادت تقارير بأن القوات الأمريكية قامت بإخلاء قاعدتها العسكرية في قرية “هيمو” غربي مدينة القامشلي في ريف الحسكة السورية، بعد تعرضها لهجوم من قبل فصائل “المقاومة الإسلامية في العراق وفقاً لسبوتنيك عربي.

تعد قرية “هيمو” في شمال محافظة الحسكة موقعًا عسكريًا مهجورًا، كانت تستضيف في وقت سابق نحو 350 جنديًا أمريكيًا وكانت مركزًا لتدريب قوات “قسد”، الموالية للجيش الأمريكي، وقد أصبحت هذه القاعدة، التي كانت نقطة حيوية للنشاط العسكري، اليوم مصدرًا للتساؤلات بعد عملية الإخلاء المفاجئة، التي جاءت في أعقاب الهجمات المستمرة التي قادتها فصائل “المقاومة الإسلامية”.

يمثل هذا الانسحاب تغييرًا هامًا في الوضع الجيوسياسي المعقد في المنطقة، حيث كان الجيش الأمريكي يلعب دورًا مهيمنًا، ووفقًا لتقرير من “bnnbreaking”، فإن إخلاء قاعدة “هيمو” يظهر تحولًا في توازن القوة، مشيرًا إلى النفوذ المتزايد لإيران وحلفائها في المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن هذا القرار ليس ردًا فقط على الهجمات المستمرة، بل يعكس أيضًا تزايد نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وكيف أصبحت هذه الجماعات قوة تتحدى القوات الأمريكية، وأشارت إلى أن الهجمات المستمرة على القاعدة أثبتت ثبات القوات المتواجدة هناك، ولكنها أيضًا شككت في جدوى الحفاظ على وجود عسكري أجنبي في منطقة مشحونة بالعداء.

وتحتوي قرية “هيمو” على معسكر للتدريب تابع لقوات “قسد”، وكان يُشرف عليه من قبل القوات الأمريكية، وكان مخصصًا لتدريب القوات الخاصة التابعة لـ”قسد”، في 10 يناير الحالي، أعلنت فصائل عراقية أنها استهدفت قاعدة “هيمو” العسكرية الأمريكية ردًا على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين، وتستمر “المقاومة الإسلامية في العراق” في استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف أكتوبر الماضي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.