أعلن بيان مسيرات محافظة صعدة شمال اليمن، اليوم الجمعة، أن العدوان الأميركي البريطاني لن يمنع الشعب اليمني عن نصرة فلسطين المحتلة.
وأكد بيان المسيرات التي جاءت تحت عنوان “ثابتون مع فلسطين.. وأميركا أم الإرهاب” موقف اليمن الثابت إلى جانب فلسطين واستمرار التعبئة على المستويات كافة.
وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت السفن الإسرائيلية والأميركية ومنعت الملاحة نحو موانئ فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن “تصنيفات الولايات المتحدة هي استهداف للشعب اليمني وخدمة لمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، وأنها لن تؤثر في موقفه تجاه فلسطين”.
ودعا البيان شعوب الأمة الإسلامية والعربية إلى كسر حاجز الخوف والصمت الذي تفرضه الأنظمة العميلة والمتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك، دعا بيان مسيرات صعدة أحرارَ العالم إلى توسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأميركية والإسرائيلية والشركات الدعمة لهم.
وانطلقت تظاهراتٌ حاشدة، اليوم الجمعة، في عدّة مناطق في محافظة صعدة شمالي اليمن تحت شعار “ثابتون مع فلسطين.. وأميركا أم الإرهاب”، وذلك نصرةً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الأميركي – البريطاني على اليمن.
وفي التفاصيل، خرجت التظاهرات في ساحات مدينة صعدة والمرازم وشعارة في مديرية رازح والجَرَشة بمديرية غمر ومركز مديرية مُنَبِّه.
ويوم أمس، دعا قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاب متلفز الجاليات اليمنية في العالم إلى التحرك بشكل مميز دعماً لغزة وفلسطين.
كما دعا الشعب اليمني إلى الخروج اليوم في تظاهرات مليونية بموقف حق مشرف دعماً لفلسطين، وللمشاركة بتشييع شهداء العدوان الأميركي البريطاني.
ومنذ 3 أشهر على التوالي، يخرج اليمنيون كل يوم جمعة في مسيرات مليونية للتعبير عن غضبهم مما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا شنّتا عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع الماضي، إضافةً إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحَجّة.
وتكرّر هذا العدوان في الأيام الماضية، مستهدفاً عدة محافظات يمنية.
وأكد المتحدث باسم حركة أنصار الله في اليمن، محمد عبد السلام، أن استمرار العدوان الأميركي البريطاني في شن الغارات على اليمن “يُعَدّ إصراراً على مواصلة العدوان حمايةً للكيان الإسرائيلي”.
ونفّذت القوات البحرية اليمنية عدة عمليات استهدفت سفناً تابعة للاحتلال الإسرائيلي أو الأميركي أو سفناً متوجهة باتجاه “إسرائيل”، وذلك رداً على اعتداءات الاحتلال على غزّة وعلى العدوان على اليمن.
ونتيجة العمليات اليمنية، أفادت شبكة “سي أن أن” الأميركية بأنّ عدداً متزايداً من شركات التأمين “يرفض تغطية السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية ضد مخاطر الحرب في البحر الأحمر”.
التعليقات مغلقة.