جنود واشنطن والكيان الصهيوني لاتؤثر بهم الصواريخ والمسيرات يحملون ” بازبند ” ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 22/1/2024 م …
جرت العادة ان تتكتم الولايات المتحدة على الخسائر التي تلحق بجنودها في القواعد العسكرية بكل من العراق وسورية والتي تتعرض تارة لضربات بالطائرات المسيرة وتارة بالصواريخ والاكثر سخرية انها تعلن عن اصابات “لكنها جميعها ” جروح ولن تكشف يوما ان عسكريا امريكيا قتل وفي افضل الحالات تتحدث عن مقتل متعاقدين .
لاندري هل ان الصواريخ التي تقع على رؤوس عسكرييها في “قاعدة عين الاسد” و”حرير” في غرب وشمال العراق وقواعد عسكرية في سورية هي كارتونية لتات صحيفة نيويورك تايمز وتتحدث عن اصابة ” 70″ عسكريا امريكيا بجروح خلال الهجمات الاخيرة في العراق وسورية دون الاشارة الى قتيل واحد ؟؟.
ربما جنود العم سام يحملون” بازبند” كما يسميه العراقيون يقيهم من الصواريخ والمسيرات وتصبح الضربات ” بالريش” كما يستخدم العراقيون هذا المثل.
الشيئ نفسه مع الكيان الصهيوني الذي يتكبد يوميا خسائر كبيرة في صفوف قواته على ايدي وبسواعد المقاومين حيث تجري عمليات تدمير لناقلات الجنود والمدرعات والدبابات لنسمع من ” تل ابيب” مقتل جندي او ضابط مثلا في الوقت الذي يجري تدمير ناقلة جنود او اكثر.
لاندري هل ان هذه الناقلات او الدبابات تعمل ب” الروبوت” ولايوجد بها ” نفر” ؟؟ هي الرامي وهي التي يحدد الاحداثيات وهي التي تقود وتسوق وتشتبك وتصد علما ان في العلم العسكري الواقعي هناك سائق دبابة وهناك رامي وهناك طاقم مؤلف على الاقل من 3 او 4 افراد كل هذا وعندما يجري الاعلان عن خسارة دبابة اومدرعة يعلنون عن مقتل اما ضابط او جندي.
انها حقا اكاذيب سواء ما يعلنه الجانب الامريكي عن جرحى فقط كما الكيان الصهيوني .
اكاذيب لا اول لها ولا اخر هذا نهج وسياسة تمارسها هذه الاطراف التي تعتمد مقولة ” اكذب ثم اكذب ثم واصل الكذب ” حتى يصدقك الاخرون.
شيئ مثير للسخرية ان نسمع ان ” 70″ جنديا امريكيا اصيبوا بجروح في قواعد عسكرية بالعراق وسورية جراء ضربات المقاومة كما اوردت ذلك صحيفة نيويورك تايمز دون ان يكون بينهم ” نفر واحد قتيل”. اذا صح هذا الادعاء وهو كذبة مفضوحة فعلى المقاومة ان تعيد النظر باسلحتها لانها ” كارتونية” وهناك علاج واحد لهذه العقارب ربما يكون الاكثر فاعلية .
نقترح على المقاومة استخدام “النعل” جمع نعال معذرة من استخدام هذا المسمى لان الصواريخ والمسيرات لم يعد تنفع مع هؤلاء القتلة الكذابين .
ان ” دوه” العقرب معروف لدى العراقيين .
اليمن حسمت موقفها وسوف تستبدل الصواريخ والمسيرات التي ترعب حماة ” الكيان الصهيوني” وانظمة التامر والفساد بما ترونه في ارجل مقاتليها الابطال الاشاوس وهم يجوبون الجبال والوديان حاملين اعتدتهم واسلحتهم على الاكتاف.
التعليقات مغلقة.