أعلن المتحدث باسم القوات المسلحلة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم الاثنين، تنفيذ القوات البحرية عملية عسكرية استهدفتْ سفينة الشحن العسكرية الأميركية، “أوشن جاز” (OCEAN JAZZ)، في خليجِ عدن، بصواريخَ بحرية، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وذكر سريع أن الاستهداف يأتي “رداً على العدوان الإسرائيلي على المدنيين”، مؤكداً أنَّ “الردّ على الاعتداءاتِ الأميركيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة”، وأنَّ “أيَّ اعتداء جديد لن يبقى من دون رد وعقاب”.
وشدّد سريع على أن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارَها في منع السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وكان سريع أعلن، منتصف ليل الخميس – الجمعة، استهداف سفينة “كيم رينجر” الأميركية في خليج عدن بصواريخ بحرية مباشرة، وتحقيق إصابات مباشرة. مؤكداً “استمرار حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر إلى كل الوجهات، عدا موانئ فلسطين المحتلة”، مشيراً إلى أن “منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، الجمعة الماضي، أنّ “سياسة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الشرق الأوسط، تتعثر في واقعٍ فوضوي”، مُشيرةً إلى أنّ الأمور في المنطقة “لا تسير على ما يرام بالنسبة إلى الولايات المتحدة”.
وتناولت الوكالة، في تقريرها، الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ اليمن، مؤكّدةً أنّها لم تمنع تصعيد الهجمات على السفن، ولافتةً إلى أنّه ما دامت الحرب محتدمة في قطاع غزّة، فإنّ اليمنيين سيواصلون حملتهم ضدّ سفن الشحن المتجهة إلى “إسرائيل”.
التعليقات مغلقة.