عدوان الاحتلال على الضفة الغربية مستمر.. والمقاومة تتصدى للاقتحامات والاعتقالات
الأردن العربي – الأحد 28/1/2024 م …
الاقتحامات الإسرائيلية والاعتقالات تتجدّد في عدّة مدنٍ في الضفة الغربية، والمقاومون يتصدون لقوات الاحتلال بالاشتباك وتفجير العبوات الناسفة.
أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية بأنّ قوات من “جيش” الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، مع الساعات الأولى لفجر اليوم الأحد، مناطق متفرقة من مدن وبلدات الضفة الغربية، مؤكّدةً تصدي المقاومين لها بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قباطية، جنوبي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، وسط تحليقٍ لطائراتٍ مُسيّرة إسرائيلية، وداهمت عدّة أحياء في البلدة.
واندلعت اشتباكاتٌ بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قباطية ، حيث أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنّ المقاومين استهدفوا آليات الاحتلال بعبوةٍ ناسفة خلال الاقتحام، وسط اشتباكاتٍ مستمرة.
وكثّفت القوات الإسرائيلية من تواجدها العسكري في محيط قرى مسلية، ومثلث الشهداء، والجربا، ومركة، وصانور، في قباطية وضواحيها، كما نشرت قناصتها على أسطح المنازل في البلدة، وفي المناطق المرتفعة منها، بينما تسللت وحدات خاصة “مستعربة” إلى داخل أحياء البلدة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع إصابتين برصاص الاحتلال خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في قباطية تصدياً لقوات الاحتلال.
واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية من “جيش” الاحتلال حي الهدف في مدينة جنين، لتندلع اشتباكات خاضها مقاومون بعد اكتشاف القوات الخاصة، مما استدعى استقدام تعزيزاتٍ عسكرية وآليات لدعم قوات الاحتلال الخاصة، كما نشرت قناصة في عدّة أبنية خلال اقتحام الحي.
وإلى الجنوب الشرقي من جنين، استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبواتٍ ناسفة محلية الصنع خلال اقتحامها قرية تياسير جنوبي طوباس.
وفي نابلس، شمالي وسط الضفة الغربية، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة بيتا جنوبي المدينة، حيث استدعت القوات المُقتحمة تعزيزاتٍ عسكرية، وقامت باعتقال شابين واحتجزت مركباتٍ خلال الاقتحام، إضافةً إلى اقتحام بلدة زواتا غربي نابلس.
وفي قلقيلية، غربي وسط الضفة الغربية، نشرت قوات الاحتلال قناصة في عدة أماكن واقتحمت بنايةً سكنية، كما قامت باعتقال الأسير المُحرّر، أبو صلاح باكير، بعد اقتحام منزله في المدينة، واعتقال السيدة الفلسطينية، زهرة خدرج، بعد اقتحام منزلها أيضاً.
وإلى الشرق من مدينة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال، مُعزّزةً بالآليات، بلدة عزّون.
أما وسط الضفة الغربية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام بلدة بيت ريما، شمالي غربي مدينة رام الله، حيث اندلعت اشتباكاتٌ بين مقاومين والقوات الإسرائيلية عقب اقتحامها البلدة، لتدفع بتعزيزاتٍ عسكرية وتعمّق اقتحامها الذي تخلّله إطلاق رصاصٍ حي وقنابل غاز وصوت.
وفي رام الله أيضاً، داهمت قوات الاحتلال بلدة دير غسانة، واقتحمت أيضاً بلدة بيتونيا غربي المدينة وداهمت منزلاً فيها، وقامت باعتقال الشابين، زكريا وطه عرموش.
وضمن عدوانها الواسع على مدن الضفة الغربية، قامت قوات الاحتلال بعدّة اقتحامات في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدات سُعير، وشيوخ وبني نعيم، ونفّذت اعتقالاً طال أمين سر حركة فتح في بلدة شيوخ، عيسى طافش، وأولاده محمد وقصي وأحمد، كما صادرت مركبتين في البلدة الواقعة شمالي الخليل.
وفي جنوبي الضفة أيضاً، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم، وأعادت اعتقال الأسير المُحرّر، محمد حفص أبو زيد، وصادرت مركبته.
وتصاعدت حملات الاقتحامات والاعتقالات والمداهمات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، تزامناً مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزّة لليوم الـ114 على التوالي.
التعليقات مغلقة.