جماعة “أنصار الله” تؤكد تلقيها تهديدات أمريكية بـ”فتح المعارك وتحريك الجبهات” في اليمن وتوجه رسالة “صارمة” لإدارة بايدن.. ولندن تعلن عن “أعمال قرصنة” جنوب جزيرة سقطرى

الأردن العربي –  الثلاثاء 30/1/2024 م …




قالت جماعة “أنصار الله” اليمنية، الثلاثاء، إنها تلقت تهديدا أمريكيا بفتح المعارك وتحريك الجبهات باليمن، في رسالة بعثتها واشنطن عبر سلطنة عمان، ردا على موقف الجماعة المناهض لإسرائيل.
جاء ذلك في تغريدة لعضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، عبر منصة “إكس”.
وقال الحوثي: “فتح المعارك وتحريك الجبهات(باليمن )، هي إحدى التهديدات الأمريكية التي تم إيصالها كرسالة أمريكية عبر عُمان”.

وأضاف الحوثي أن الرسالة الأمريكية “ردا على موقف الشعب اليمني الرافض لإبادة أبناء ‎غزة وحصارهم”.
وتابع: “نقول لهم(الولايات المتحدة)، مصير أي مغامرة أو حماقة بتنفيذ التهديد الأمريكي الفشل والخسران، ولن يثني الشعب أي تحرك للأعداء عن مهمته لنصرة غزة”.
ولم يتطرق الحوثي إلى تفاصيل أخرى، فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو مسقط بهذا الخصوص حتى الساعة 18:00 (ت.غ).
إلى ذلك أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، عن أنشطة لمجموعتي قراصنة في المحيط الهندي جنوب جزيرة سقطرى اليمنية.
وقالت الهيئة في بيان على منصة “إكس”، إن “مركز الأمن البحري للقرن الإفريقي أبلغ عن أنشطة لمجموعتي قراصنة في المحيط الهندي”.
وأوضحت أن تلك الأنشطة سجلت جنوب جزيرة سقطرى اليمنية.
وأشارت الهيئة البريطانية إلى احتمالية أن تشمل أنشطة القرصنة “سفينة وعددا من القوارب الصغيرة”، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ودعت الهيئة السفن المبحرة في المنطقة إلى “توخي الحذر وإبلاغها عن أي أنشطة مشبوهة”.
ومنذ أشهر، تعلن الهيئة البريطانية بشكل مستمر عن أعمال قرصنة وهجمات تستهدف السفن التجارية العابرة عبر القرن الإفريقي والبحر الأحمر، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة نتيجة استهداف الولايات المتحدة وبريطانيا “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها ضد سفن في البحر الأحمر، تقول إنها “مرتبطة بإسرائيل”.
و”تضامنا مع غزة” التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر؛ مما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها “لن تمر دون رد”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الثلاثاء، 26 ألفا و751 شهيدا و65 ألفا و636 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.