في مختلف محاور قطاع غزة.. المقاومة الفلسطينية تصدّ تقدم الدبابات وتدّك حشود الاحتلال

الأردن العربي –  الثلاثاء 30/1/2024 م …




خاضت المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ116 من معركة “طوفان الأقصى”، اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغِّلة في القطاع، عند أكثر من محور في مدينة غزة: منطقة الصناعة؛ منطقة أبو الكاس جنوبي حيّ الرمال؛ مفترق حميد في حي النصر.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تدميرها دبابة إسرائيلية، من نوع “ميركافا”، وجرافة عسكرية، من نوع “D 9″، بالقرب من مفترق الصناعة.

واستهدفت القسام، بقذيفة “الياسين 105″، دبابة إسرائيلية، واشتبك مجاهدوها مع الجنود الإسرائيليين، الذين كانوا حولها، ليوقعوهم بين قتيل وجريح، في محور غربي مدينة غزة.

بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوضها اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال، بالأسلحة الرشاشة والثقيلة، غربي خان يونس وشرقيّها.

وأعلنت السرايا استهدافها 4 دبابات إسرائيلية بقذائف “RPG”، في منطقة العرايشية وجورة العقادة، كما استهدفت بقذائف “الهاون”، عيار 60، حشود جنود الاحتلال وآلياته في محيط أبراج القلعة ومسجد خالد بن الوليد.

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين استهدافها جرافة إسرائيلية من نوع “D 9” غربي مدينة غزة بقذيفة “RPG”، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة فيها.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب شهداء الأقصى خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته في مختلف محاور التقدم، غربي قطاع غزة.

وخاضوا اشتباكات ضارية، بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، مع جنود الاحتلال وآلياته، في مدينة خان يونس.

وفجّرت الكتائب دبابة إسرائيلية بعبوة “عاصف” شديدة الانفجار، واستهدفت آلية عسكرية بقذائف “RPG” في المدينة نفسها.

وأقرّ “جيش” الاحتلال بعدد الخسائر البشرية التي تُلحقها به المقاومة الفلسطينية، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأُصيب 2784 جندياً، منذ ذلك اليوم، وفقاً لاعترافات “الجيش” الإسرائيلي الرسمية، بينما تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العدد الحقيقي أكبر كثيراً.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية بأنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي “أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية”.

وقال نائب الجراح العام في السلك الطبي، العقيد آفي بانوف، إنّ “الجنود في الجيش الإسرائيلي يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.