بيان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تعليقا على انتخاب ترامب

 

السبت 12/11/2016 م …

الأردن العربي …

** الشعب الفلسطيني لا يراهن على أي تغيير في سياسة أمريكا…وانتصارات محور المقاومة حاصرت سياسة القطب الواحد في المنطقة...

أكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن السباق بين رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية لدعم الكيان الصهيوني خلال عشرات السنوات سيبقى على حاله.

وأضاف عبد المجيد، في حديث لوكالة أنباء فارس، إن الموقف المعادي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية قد يزداد حدة في عهد ترامب المعروف بعلاقاته الطيبة مع كيان الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي يحتم على الشعب الفلسطيني أن يتحضر لمواجهة مواقف أميركية أكثر عدائية له ولقضيته في المرحلة المقبلة.

وتابع: أن الشعب الفلسطيني لا يراهن على أي تغييرات في سياسات الولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً أن المراقب لشعارات المرشحين الانتخابية كانت دوماً تدور حول محور حماية أمن “إسرائيل” سواءاً كانت في حملة الديمقراطية كلينتون أو حملة الفائز الجمهوري ترامب، إنما الرهان هو استمرار الشعب الفلسطيني في الوقوف في وجه المخططات العدائية له ولحقوقه المستمرة ضده، إضافة إلى دعم الأحرار في محور المقاومة وثباتهم على موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

ولفت عبد المجيد إلى أن المرحلة المقبلة من عهد ولاية ترامب الموقف فيما يخص العداء للقضية الفلسطينية هو استنهاض قوى الشعب الفلسطيني في تجديد المقاومة والانتفاضة لقطع الطريق أمام تمرير أي مشروع معادٍ، مشدداً على أنه من البديهي أن تكون أسلحة التصدي جاهزة في كل وقت في أيدي الشعوب المقاومة للدفاع عن قضاياها.

كما أشار عبد المجيد إلى أن الترابط والتلاحم الفكري بين الشعوب الحرة في المنطقة المتمثلة بدول محور المقاومة من سوريا إلى إيران إلى حركات المقاومة في كل مكان هو الذي سيكون حجر العثرة في وجه أي مخطط معادٍ لحريات الشعوب وحقوقها، لافتاً إلى أن إفشال محاولات المشروع الصهيوأميركي بتركيع الإرادة في سورية عبر الحرب عليها خلال 6 سنوات بفضل صمود شعبها ووقوف أحرار دول محور المقاومة إلى جانبها، يعد من أهم مقومات الدفع المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني في الاستمرار في الصمود أمام الاحتلال الصهيوني ومخططات الغرب العدائية له.

وختم عبد المجيد حديثه مؤكداً أن انتصارات محور المقاومة رسمت خطاً بيانياً جديداً حاصر سياسة القطب الواحد الذي كان مهيمناً على القرار الدولي، وحولته إلى تشاركي بين الدول التي ساهمت في هذه الانتصارات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.