خواطر ابي المجد ( 212 ) / د.بهجت سليمان
د.بهجت سليمان ( سورية ) الأحد 13/11/2016 م …
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ و جَاءَ لِغَزْوِنا ، رومٌ و تُرْكٌ
و شِيشانٌ و أعْرابٌ و سِنْدُ
و إرْهابٌ كَوَكْرٍ لِ الْأَفاعِي
يُحَطِّمُ رَأْسَهُ ، بالسَّيْفِ ، أُسْدُ ]
-1-
( حَذَارِ ” الخلايا النّائمة ” داخل الوطن )
– يحتاج ملايينُ الشرفاء في الجمهورية العربية السورية ، أن يكونوا يَقِظين جداً ، أمام الهجمة الإعلامية الشرسة والواسعة التي تقوم بها ” الخلايا النائمة ” داخل أراضي الوطن السوري ، بذريعة الحرص والوعي والحفاظ على الوطن !!! .. والتي :
* تُشَكّك في جدوى التعاون مع الحلفاء والأصدقاء ،
* وتّشكّك في قدرة الوطن والشعب على الاستمرار في الصمود ،
* وتشكّك في جدوى الصمود نفسه ،
* وتشكّك في سلامة الموقف الوطني والقومي للدولة الوطنية السورية ،
* وتشكّك في إمكانية استمرار اللُّحمة الاجتماعية لِ أغلبية السوريين ،
* وتشكّك في إمكانية الخروج من هذا الواقع القائم المفروض على سورية ،
* وتشكّك في قدرة الشعب على تحمل المصاعب ومواجهة التحدّيات القائمة ،
* وتشكّك بِ كّلّ ما هو إيجابي وفعّال ، داخل الوطن ،
* وتعمل على تعميم اليأس والسودايّة والشعور بالعجز والضعف ، في مواجهة الحرب المتنوّعة الأشكال على سورية ،
* وتجعل من النّتائج أسباباً ومن الأسباب نتائج ،
* وتُبَرّىءُ المعتدي وتُجَرّم الضحية .
– وباختصار ، تقوم هذه ” الخلايا النائمة ” ، في الكثير من الميادين الإدارية والثقافية والإعلامية والأكاديمية والوظيفية ، بِ نَشْر وتعميم هذه ” الثقافة ” التيئيسيّة المتخاذلة السوداويّة ، بغرض إضعاف المناعة الاجتماعية للجسد الاجتماعي والسياسي السوري ،
– وهذه ” الخلايا النائمة ” ليست ” الطابور الخامس ” فقط ، داخل الوطن ، بل هي نسقٌ من الطوابير التي يتكامل دورها :
مع العدوان الخارجي الإرهابي الدولي ،
ومع الأدوات الداخلية الإجرامية التي تعيثُ دماراً وهٓدْماً وذبْحاً داخل الوطن ،
ومع الأدوات المُزايِدة الفاسدة ، التي لا تقِلُّ تخريباً وتهديماً داخل الوطن ، والتي تتوهّم أن التلطّي وراء مُزايداتٍ لفظية فارغة ، يكفي لِ إخفاء دورها التهديمي القذر ، الذي يدعم ، عملياً ، العدوان الخارجي ،
ويتكامل مع مرتزقة الداخل ،
ومع ” الخلايا النائمة ” بين جَنَبَاتِنا .
-2-
( الوجه الآخر ، لِ ” الخلايا النائمة ” )
ـ الشُّغـلُ الشّاغل لِ ” الخلايا النائمة ” من العملاء والجواسيس ، هو التأكيد بِأنّهم وطنيون ومُنْقِذون للوطن وشُرفاء وخُبٓراء وفلاسفة واقتصاديون ومفكّرون وعلماء اجتماع وعلماء نفس إلى ما هنالك ، وأنّ كُلَّ هَمِّهِمْ ، هو إخراجُ الوطن من أزمته الحالية ، وأنه لو جرى الأخْذُ بِ ” وصفاتهم السحرية ” لِ كانت سورية الآن ، في أحسن حال .
وفِعْلاً ، لو جرى الأخْذُ بوصفاتهم السحرية ، لِ كانت سورية الآن خرجت من التاريخ ومن الجغرافيا وإلى الأبد ، عَبْرَ تسليم مفاتيحها للمحور الصهيو – أميركي …
– وشُغْلهم الشاغل أيضاً ، هو التأكيد بِأنّه لا يوجد متآمرون في سورية ولا يوجد ” مؤامرة ” ، وأنّ ما جرى كان اجتهادات ، تهدف في كثيرٍ من الأحيان ، إلى ” إنقاذ الوطن ” !!!!
– هؤلاء ، آينما وجَدْتُموهُمْ أو سَمِعْتُموهُمْ يتحدثون ذلك .. تَأكّدوا على الفور أنّهم ” خلايا نائمة ” .
– وطبعاً هناك ” خلايا نائمة ” أخرى من المُفْرِطين في المُزايدة بالحديث عن وطنيتهم وعن تاريخهم الوطني أوالوظيفي ، بينما هُمْ ذروة في الفساد والتّجاوزات.. وهؤلاء هم الوجه الآخر لتلك ” الخلايا النّائمة ” .
-3-
( لقد قرر السوريون ، الإنتصار … وسينتصرون )
– لا يكفي أن يطلقوا صفة ” الاعتدال على ” الإرهاب ” لكي ” يعتدل ” ..
– ولا يكفي أن يجعلوا من ” القاعدة ” ” نصرة ” لكي تنتصر ..
– ولا يكفي أن يغيروا إسم ” النصرة ” لكيلا تعود إرهابية . .
– ولا يكفي أن يصادر أدعياء الأسلام من وهابية سعودية تلمودية ومن إخونجية بريطانية يهودية ، البلاد والعباد والمال والأزلام … لكي ينصبوا أنفسهم ، أوصياء على الإسلام والمسلمين ..
– ولا يكفي أن يدعي الأعراب الأذناب ، أنهم عرب ، لكي يكونوا كذلك .. فسلوكهم يبرهن أنهم أعدى أعداء العرب والعروبة ..
– ولا يكفي أن يعملوا على ترويض ” داعش ” وتقليم أظافرها ؛ لكي تتوقف عن الإرهاب ..
– ولا يكفي أن يقرر الغرب والعثمايون الجدد ، إستعمارنا مجددا ، لكي يتمكنوا من ذلك ..
– ولا يكفي أن ينسلخ قسم من بين صفوفنا ، وينضم إلى أعداء الوطن ؛ لكي يعطوا للعدوان القائم على سورية ، صفة ” حرب داخلية ” ..
– ولا يكفي أن يتخاذل بعض السوريين ،
وأن يبث روح الهزيمة والإحباط ، بعض السوريين ،
أو أن يزايد بعض السوريين من تجار الأزمات وسماسرة الحروب ،
وأن ” يعفش ” بعض السوريين ..
لكيلا تنتصر سورية على أعدائها ..
– ولا يكفي أن يقرر الغرب الأوربي والأمريكي والإسرائيلي والعثماني والأعرابي والوهابي والإخونجي ، هزيمة حاضرة التاريخ ودرة الشرق في قلب العروبة النابض ، لكي ينتصروا ..
بل يكفي أن يقرر السوريون ، الانتصار، لكي ينتصروا.. وقد قرروا النصر ، وسينتصرون.
-4-
( الإستهداف الاطلسي المزمن ، ل روسيا و ل سورية )
– بقي الأوربيون والأمريكان، ثلاثة أرباع القرن ، وهم يقسمون الأيمان الغلاظ ، بأنهم لا يحملون إلا الود الكبير والحرص الشديد على الشعب الروسي .
وأن موقفهم السلبي هو من النظام الشيوعي السوفيتي فقط ..
– وفور سقوط النظام الشيوعي السوفياتي بين ” 1991 – 1989 ” بدأ النفاق الأطلسي يظهر للعلن ، وبدأت مواقفهم وسلوكاتهم السياسية ، تبرهن بأن المستهدف ، أولا وأخيرا ، هو الشعب الروسي …
المطلوب استتباعه واستعباده واستبعاده عن أي دور فاعل في هذا العالم ..
والمطلوب تفتيت نسيجه الأجتماعي وتقويض وحدته التاريخية والجغرافية ..
والمطلوب النيل من عنفوانه واستباحة كرامته وزعزعة مصالحه وإضعاف عوامل قوته..
وصار واضحا كعين الشمس ، بأن الإستهداف السابق للنظام الشيوعي السوفيتي ، كان بالدرجة الأولى ، بسبب إعطائه ، دورا فاعلا مستقلا ومفصليا في هذا العالم ، لموسكو ، على حساب الإستئثار الإستعماري الأطلسي …
– وهذا هو بالضبط ، ما يريدونه من استهداف الدولة الوطنية السورية ، مدخلا وجسرا لإلغاء الوجود التاريخي والجغرافي للجمهورية العربية السورية..
حيث يريدون استتباع واستعباد الشعب السوري ، وإلحاقه بالمحور الصهيوني والمتصهين في المنطقة ، تمهيدا لتفتيت أرضه وشعبه وتحويل أبنائه إلى أرقاء وعبيد في خدمة الإسرائيلي .
-5-
( الرئيس الأسد ، سبب الأزمة )
– نعم ، الرئيس الأسد ، جزء من الأزمة والمأزق ، بل هو سبب الأزمة..
هذا ما تراه واشنطن والاتحاد الأروبي وإسرائيل وتركيا أردوغان ، ونواطير النفط والغاز ، وباقي أذناب الأمريكان..
– إنه فعلا – أي الرئيس الأسد – سبب أزمة هؤلاء ومأزقهم الكامن في فشلهم الذريع ، في أخذ سورية من الداخل ، وفي الهيمنة عليها ، وفي إالحاقها بالمشروع الصهيوني في المنطقة ” مشروع الشرق الأوسط الجديد” ..
– إنه رأس الهرم ..
والجيش العربي السوري هو مداميك الهرم..
والشعب العربي السوري هو قاعدة الهرم .
هذا الثلاثي الفولاذي في الهرم السوري ، هومبعث الأزمة الحقيقية والمأزق الحقيقي ، في وجه قوى الاستعمار الجديد ، وأتباعه وبيادقه .
-6-
– من لا زالوا يتحدثون حتى الآن ، عن :
* دور ال ” عوامل داخلية ” في سورية ، في حدوث ما حدث..
* وعن ” مطالب شعبية محقة ” . .
* و عن ” ميل السلطة منذ البداية للحل الأمني ” ..
* وعن وجود ” طرف أو أطراف معارضة ” .
– هؤلاء جبناء رعاديد ، لا يمتلكون الحد الأدنى من الجرأة ، للاعتراف بعمى البصر والبصيرة الذي أصابهم منذ البداية .
وحتى الآن لا يمتلكون الشجاعة للاعتراف بأخطائهم والتراجع عنها …
– خاصة وأن العوامل الداخلية والمطالب الشعبية المحقة ، قائمة وموجودة في جميع بلدان العالم ، وهي تحتاج بشكل دائم للتعامل معها والعمل على تلبيتها .
– وأما إجترارها حتى الآن ، فيصب حكما في طاحونة أصحاب المشروع الإستعماري الصهيو/ أطلسي وأذنابه من أعراب الكاز والغاز.
-7-
( العدو التاريخي للعرب .. هو ” العثمانية التركية ” وليس ” الصفوية الفارسية ” )
– العداء التاريخي، ليس بين( العروبة ) و ( الصفويّة ) كما يحاول أذناب الاستعمار الجديد ، تسويقه..
بل بين ( العروبة ) و ( العثمانية التركية ، القديمة والجديدة ) سلجوقيةً كانت أم انكشارية أم أردوغانية..
– ونظرية القومية العربية ، نشأت بالأساس ، رداً على الاستعمار التركي العثماني البغيض والمديد للعرب ..
هذا الاستعمار الذي استعبد العرب ، لأربعمئة سنة ، والذي جرت برقعته وإدامته ، باسم ( الخلافة الإسلامية ) التي لم تكن ، يوماً ، إلاّ ( سلطنة عثمانية ) جعلت من جميع الشعوب الأخرى ، تابعة لها وفي خدمتها..
– ودعوة القومية العربية ، لوحدة الأمة العربية ، لم تأت ، حينئذ ، على أرضية وحدة عربية قائمة ، بل جاءت على أرضية استعمار عثماني قائم ، لابدّ من التخلّص منه ، والعمل على توحيد العرب في دولة واحدة ، كما جرى في توحيد ألمانيا وإيطاليا وغيرها ، طبقاً لمفهومهم القومي..
– ومقومات وعوامل وعناصر الوحدة العربية ، ليست العِرْق ولا الجنس ولا اللون ولا الدين ولا المذهب ، بل اللغة ، والأرض ، والإرادة المشتركة ، والتاريخ المشترك ، والطموحات والمصالح المشتركة .
-8-
( أيُّها ” السيّد الأمريكي ” .. سَتَخْرُج من أرضنا ، كما خَرَجْتَ من فييتنام )
– كم هي الإدارة الأمريكية ، الحالية والقادمة ، واهمةً وموهومة .. عندما تعتقد أنّ الشعب السوري والدولة السورية ، سوف يقفون مكتوفي الأيدي أمام جبروت وهول القوة الأمريكية ، وأمام المخططات الأمريكية التي تعمل لاحتلال دائم لمنطقة الحدود العراقية – السورية ، في إطار الحسابات الأستراتيجية لصراعها مع روسيا ومع الصين ومع إيران ..
– نحن لسنا لقمةً سائغة – أيها السيّد الأمريكي – وليست أرضُنا قالَبَ جُبن ، تقومون بتوزيعه على من تشاؤون من عملاًئكم وأذنابكم .. لكي تجعلوا من أراضينا حاجزاً جغرافياً وبشرياً ، يخدم مخططاتكم ، ولتجعلوا منها حزاماً أمنياً من أحزمتكم التي تريدون إقامتها ، لخوض صراعاتكم الدولية والإقليمية ..
وأذا كانت الظروف الحالية قاسيةً علينا ، فلسوف نقوم بتغيير و تبديل تلك الظروف ، لتصبح أقسى عليكم ..
– و نَعِدُكُم بخروجٍ يليقُ بكم من أرضنا ، لا يُضاهيه في ” اللياقة واللباقة ” ، إلاّ خروجكم المشين من فييتنام عام 1975 ..
و مَنْ يَعِشْ ، يَرَ .
-9-
يخرج لك البعضُ ليقول :
( هناك طَرَفان في سورية ) و
( ليس هناك انتصارات في سورية ، بل هناك دَمار )
ونقول لهؤلاء :
ـ ليس هناك طَرَفان في سورية ، بل هناك طرفٌ سوري ، داخلي ، هو الدولة الوطنية السورية ..
وهناك أطرافٌ دولية وإقليمية وأعرابية ، خارجية ، مُعْتَدِية على أراضي الجمهورية العربية السورية ، حَرّكَتْ وتُحَرّك معها ، بعض الجهات في الداخل السوري .
ـ وأمّا عدم وجود انتصارات في سورية .. فَ هُنا يمكن القول بِأنّ هناك إنجازاتٍ ، جوهرها إفشال ُ المشروع الاستعماري الصهيو – أطلسي – الوهابي – الإخونجي ، الذي يريد احتلال سورية ووَضـع اليد عليها ..
وهذا ما أدّى إلى تلك الخسائر الهائلة في المُقَدّرات ، والضحايا الكبيرة في الأرواح ..
ـ وإذا كان حجمُ الخسائر والضحايا ، يقتضي – بِنَظرِ البعض – عدم تسمية ” إجهاض ” المخطط المرسوم ” بِ أنّه ” انتصار ” ، فليس هناك مُشكلة ..
– مع الإشارة إلى أنٌ الاتحاد السوفيتي خسِرَ في الحرب العالمية الثانية ” 30 ” مليون ضحيّة – أي ما يعادل ” 20 ” بالمئة من عدد سكّانه حينذٍ – ، ودُمِّرت له آلافُ المدن والبلدات .. وكذلك ” لندن ” دُمِّرت تدميرا كبيرا ، نتيجة القصف الجوي الألماني .
– ومع ذلك ، اعتبرَ السوفييت والبريطانيون أنفسهم ، واعْتَبَرَهُم العالَم ، منتصرين ، في تلك الحرب ، لِ أنّهم أسقطوا المخطّطَ النَّازي .
-10-
( لِ أنّ ” سورية الأسد ” هي ذلك كُلُّهُ )
ـ ليس لِ أنّ سورية الأسد ، واسطةٓ عِقْدِ منظومة أو محور المقاومة والممانعة ، فقط ، و – ليس لِ أنّها قلبُ هذه المنظومة ورِئَتُها وعمودُها الفقري، فقط ، و
– ليس لِ أنّها خندقُ الدفاع المتقدّم ، في ملحمةِ كونيةٍ جديدة ، تهدف إلى إعادة صياغة وتشكيل العالم مُجَدّداً ، منذ صياغته الأخيرة قَبْلَ قَرْنٍ من الزمن ، فقط ، و
– ليس لِ أنها القلعة الحصينة في وجه المشروع الاستعماري الجديد ، فقط ، و
– ليس لِ أنّها حاضِنٓةُ العربِ وحِصْنُهُم وسَيْفُهُم ودِرْعُهُم ، والتي لولاها ، لَ كانوا جميعاً في ” خَبَر كانَ ” ، فقط ،
– بل ، لِأنّ سورية الأسد هي ذلك كُلُّهُ في وقتٍ واحد ، أصبحَ ما جرى ويجري فيها ، هو الشُّغْلُ الشّاغل للعالَم بكامله .
– وليس كمايرى السُّذَّجُ والصِّغارُ ، عندما يستمرّون في مُكابَرَتِهِم وعِنادِهِم ، بالتّحَدُّث عن ” ثورة .. وانتفاضة .. وحراك شعبي ” أو عن ” فساد .. واستبداد ” أو عن ” غاز .. وبترول ” .
– مع التأكيد بِأنّ الدولة الوطنية السورية ، هي صاحبة ُ المصلحة الأكبر في محاربة الفساد والاستبداد ، وفي تعميق المشاركة في تحمُّل المسؤولية ، بمختلف جوانبها ، وفي تعميم روح المبادرة والمبادهة والارتقاء بأكبر عددٍ ممكن من القادرين على تحمّل المسؤولية الساسية والاجتماعية والثقافية ، على امتداد مساحة الوطن .
-12-
– لولا ” الحركة التصحيحية ” داخل حزب البعث في سورية ، التي تثير حساسية البعض و حفيظتهم :
– ل ما كانت حرب تشرين عام 1973 ، ول كان جاء بدلاً عنها هزيمةُ حزيران ثانية ..
– و ل ما كان هذا الجيش ، الذي خاض حرب تشرين وحرب لبنان 1982 ، والذي يخوض حرباً طاحنة منذ ست سنوات في مواجهة المعسكر الاستعماري العالمي وأذنابه . .
– ومن يفصل بين هذا الجيش العظيم وقائده العظيم ” حافظ الأسد ” الذي رَفَعَ تَعْدادَهُ من خمسين ألفاً إلى خمسمئة الف .. هو إنسانٌ يضع السُّمّ في الدسم ..
– ولولا هذا الجيش العظيم وقائده العظيم ” الأسد بشار ” في هذه الحرب الكونية الحالية على سورية :
– ل كانت سورية قد توارت كلياً من الوجود ، وإلى عقودٍ عديدة ومديدة .
– و أمّا نغمة الإشادة بالجيش السوري العملاق ، وتجاهل قائده الحالي الذي يقوده في أشرس وأقسى وأطول حرب في تاريخ سورية ، أو الغمز منه ، أو محاولة التفريق بين الرأس والجسد ..
فقد باتت نغمةً ممجوجة ومرذولة ، بل وخبيثة ومسمومة .
-13-
( بين النّواة الصّلبة … والنّواة الرّخوة )
– إنّ لِلّهِ رِجالاً ، إذا أرادوا ، أراد –
– في كُلِّ مَيْدانٍ وَ ساحٍ ، سواء كان ميدان الوغى أو ميدان الحياة العامَّة أو ساحات السياسة والاقتصاد والاجتماع والمعرفة والثقافة والإعلام ..
فِإنّ وجودَ الرّأس السليم الحصيف ، لا يكتمل إلاّ بوجود النّواة الصُّلبة الفاعلة القادرة المستعدّة للتضحية بِأغلى ما لديها ، في سبيلِ تحقيقِ الرسالة التي تؤمن بها .
– وأمّا إذا كانت النواةُ ، نٓوَاةً رَخْوَةَ البنية و هشّة الموقف وضامرةَ الضمير ومحدودةَ المعرفة وضَيِّقَةَ الرؤية ، تعمل بعقلية المُيَاوَمة ، وتستعيضُ عن العمل الجادّ المخلص ، بالثرثرة الفارغة ، وبِ المزايدة المنافِقَة ..
فِإنّ ذلك كفيلُ بِإجهاضِ أنْبَلِ القضايا .
-14-
( سورية الأسد : بٓوّابَةُ النظام العالمي الجديد )
– أرادت واشنطن وضع يدها على سورية واستتباعها ، من خلال أدواتها السعودية والتركية والقطرية ؛ تحت عنوان ” ثورات الربيع العربي ” ؛ لكي تحافظ على نظام القطب الواحد في العالم ؛ لأجيال قادمة ؛ انطلاقاً من السيطرة على قلب العالم المتجسد ب سورية ..
– ولكنّ السحر ينقلب على الساحر الأمريكي ؛ وسيتكرّس نظامٌ عالمي جديد ؛ يلغي مبدأ القطب الواحد ؛ ويعطي ل شعوب العالم هامشاً أوسعَ في تقرير مصيرها وتحقيق مصالحها ..
– و المؤلم بل الأكثر إيلاماً ؛ هو أن تجري هذه الحرب على الأرض السورية ؛ وأن تكون دماءُ السوريين هي وقود تلك الحرب ..
– ومع ذلك ؛ سيكون للسوريين شرفُ تغيير النظام العالمي الجائر ؛ وستكون لهم ريادةُ النظام العالمي الأقلّ جوراً ، بدلاً من أن يصبحوا عبيداً وأرِقّاءَ وأقناناً في النظام العالمي الصهيو – أطلسي القائم .
-15-
– يخلط الكثير من الناس بين ” الحب ” و ” الجنس ” .. ويحتاج هؤلاء لتصويب قناعاتهم الحولاء..
– وهم يحتاجون لمعرفة حجم وعمق الحب الذي وُجِدَت البشريَّةِ بِفَضْلِهِ ، و تسير إلى الأمام بِفَضْلِهِ ..
– وليس الجنس إلاّ أحٓدَ التعبيرات الهامة للحب .
– ويبقى الحُبُّ المُحَرِّكَ الأكبرَ للحياة والسير بها إلى الأمام ، ويعني بشكل أساسي :
* الحرص و
* الاحترام و
* الغيرية و
* التضحية .
– وهذه العوامل الأربعة ، تمتلك مساحة واسعة تبدأ ب ( 1 ) لتصل إلى ال ( 100 ) ..
بمعنى أن الحد الأدنى والحد الأقصى ، لكل عامل من هذه العوامل ، هو الذي يُحٓدِّدُ درجةَ الحب وعمقه واتساعه وصدقه وصفاءه ونقاءه.
-16-
– عبارة ” سورية الأسد ” لا علاقة لها بعائلة ، بل هي كناية عن النهج السياسي المبدئي ل ” المدرسة الأسدية ” التي قامت منذ عام ” 1970 ” وتسامت وشمخت حتى الآن ، و تعني :
الوطنية و
القومية و
العلمانية و
المدنية و
الإستقلال و
الكرامة و
العنفوان و
الشموخ و
المقاومة و
الممانعة .
– وأما ” الأسد بشار ” فهو يحمل الراية في فترة هي الأخطر في تاريخ سورية ، منذ بدء الخليقة حتى اليوم ..
وهو يؤدي الأمانة التي أوكله بها و أناطها به الشعب السوري .
-17-
( ” واشنطن ” : الإنتقال من عقلية ” الجنرال ” إلى عقلية ” البزنس مان ” )
جوهر مجيء ” ترامب ” هو تعبير عن المزاج العام لأكثرية الشعب الأمريكي ..
1 – الذي سئم من النظام السياسي المعمول به منذ عشرات السنين .. فقرر معاقبته بانتخاب شخص من خارجه ، حتى لو كان ” جمهوريا ” ..
2 – النواة الصلبة الأمريكية في صناعة القرار وفي طليعتها ” المخابرات ” اقتنعت أن الانتقال من الغزو العسكري المباشر المتجسد بغزو العراق وأفغانستان ، إلى الغزو غير المباشر ، عبر المجاميع الإرهابية المتأسلمة المسلحة ، لن يحقق الغاية المنشودة ، ولم يف بالغرض المنشود ..
ولذلك اتُّخِذَ القرار بإحداث صدمة شعبية ورسمية ، تتجسد بالإتيان بشخص إشكالي مثل ” ترامب ” يتعامل مع المصالح الأمريكية ومع العالم ، بعقلية ” البزنس مان ” وليس بعقلية ” الجنرال ” .
-18-
( كُلّ شِي بِ حْسابو .. والعدَسْ بِ تْرابو )
– أعراب ” ماما أمريكا ” وأذنابها في الملكيات والمحميات الوظيفية ” ، مُصابون بصدمة رعب وهلع ، بعد نجاح ” ترامب ” ..
– لأنّ ” العم سام ” لم يعد معنياً بحمايتهم ؛ إلاّ على مبدأ ” كل شي ب حسابو ، والعدس ب ترابو ” ..
– ولن يحميهم بعد الآن ، إلاّ مقابل مضاعفة الجزية التي يدفعونها ، سواء من صناديقهم أو من الخدمات التي يقدمونها..
فمن يدفع منهم ، يجب أن يدفع أكثر ..
والراكع منهم ، يجب أن يسجد ويركع أكثر .
-19-
( ” الواسب : Wasp ” : البيض – الأنجلو – سكسون –
البروتستانت : الذين يعتبرون أنفسهم ، هم جوهر أمريكا
وأبناءها الحقيقيين ، و الباقون في خدمتهم .. مع أنهم لا
يزيدون عن ثلث تعداد أمريكا الحالية .
و ” دونالد ترامب ” هو ممثل هؤلاء حاليا . )
-20-
( المؤسسة ” الإستبلشمنت ” الأمريكية ، هي التي تقود
الرئيس الأمريكي ، وترسم الإستراتيجية له ولإدارته..
والرئيس يدير الإدارة في عهده ، ويقوم بالتكتيكات الكفيلة
بتنفيذ الإستراتيجية التي جيء به لتنفيذها . )
-21-
قلناها سابقا ونقولها مجددا : ليست المسألة في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية : من هو الأحسن لنا ؟ بل من هو الأقل سوءا ؟
ترامب :
أقل سوءا للعرب ، و
سيء بالنسبة لأمريكا الإستعمارية التوسعية ، و
أكثر سوءا بالنسبة للأعراب وباقي الأذناب .
-22-
( هل تعلم أن ” آل غور ” تفوق على ” جورج W بوش ” في انتخابات عام 2000 ، ب ” 5 ، 3 ” ملايين ناخب ..
ومع ذلك فاز جورج W بوش بالرئاسة ، لأن الهيئة الإنتخابية والمحكمة العليا ، أرادوا ذلك . )
-23-
( ” المعارضة السورية ” )
– يتربعون في دكاكين أقبية المخابرات الأطلسية ؛ أو
– يتسكعون في مواخير البلدان الأوربية ؛ أو
– يعرضون أنفسهم لمن يشتريهم في هذا العالم ؛ أو
– ” يجاهدون ” في البارات الأوربية أوالاميركية أو التركية ؛ أو
– ” يناضلون ” في فنادق وخمارات الخمس نجوم العالمية ؛ أو
– يتسابقون ل لعق أحذية نواطير الكاز والغاز …
** ومع ذلك ؛ لا يجدون أي غضاضة أو حرج ، في التحدث بإسم ” الشعب السوري ” !!!! .
-24-
( ” نكتة بايخة ” فِعْلاً )
– الحديث عن ” تحرير ” ما يسمى ” قوات سورية الديمقراطية !! : قَسَد ” لِ ” الرقة ” ليست أكثر من ” نكتة بايخة ” ..
– ذلك أنّ قَطْعَ الطُّرُق على الرقة ، لا يعني تحريرها ..
– لأنّ عملية تحرير الرقة ، أكبرُ من قدرة هذه المليشيات ، بعشرات المرات ، مهما نفخ فيها الأمريكان ومهما وعدوها بالدعم بل ومهما دعموها ومهما ” دَمَقْرَطُوها ” ..
– و” الرقة ” سيحررها الجيش السوري ، ومعه حلفاؤه وأصدقاؤه .. والباقي ” كلام فارغ ” .
-25-
( مقومات وعوامل وعناصر الوحدة العربية ، ليست العِرْق ولا الجنس ولا اللون ولا الدين ولا المذهب ، بل :
* اللغة
* والأرض
* والإرادة المشتركة
* والتاريخ المشترك
* والطموحات والمصالح المشتركة . )
-26-
– أحياناً يكون العتب على العقل
– وأحياناً يكون العتب على البصر
– وأحياناً يكون العتب على البصيرة
– وأحياناً يكون العتب على الضمير
– ودائماً يكون العتب ، على من يعتب ، على فاقدي الضمير والبصيرة ، حتى لو كان لديهم بعضُ العقل وشيءٌ من البَصَر
-27-
– هل يدري مَنْ يُهاجمون روسيا الحالية وإيران الحالية ، أنّهم يقومون ، مَجّاناً ، بخدمة المحور الصهيو / أطلسي / الوهابي / الأعرابي / الإخونجي ؟؟!!!!
– إنْ كانوا يَدْرون ، فليست مُصِيبَة ، لِأنّهم ، حِينَئِذٍ ، يقومون بوظيفتهم المُناطة بهم ، إرتهاناً أو بالْأُجْرَة أو بالشّراء ..
– وَأَمَّا إذا كانوا لا يدرون ، فتلك كارثة ، ولكن عليهم فقط ، لأنّهم لن يُؤَخّروا ولن يُقَدّموا ، لا في كلامهم ولا في أفعالهم .
-28-
( إنهم نواطير الكاز والغاز ، ونواطير عند الإسرائيلي )
– لقد برهن نواطير الكاز والغاز في صحراء الربع الخالي ؛ أنهم لا يقومون ، فقط ، بحراسة آبار الكاز والغاز الموجودة في الأرض العربية ؛ لصالح أسيادهم ومشغليهم الأمريكان حاليا والأوربيين سابقا ….
– بل يقومون أيضا بحراسة وخدمة المشروع الإسرائيلي الاستعماري الإستيطاني فوق الأرض العربية ..
– أي أنهم نواطير النفط والغاز ؛ ونواطير ” اسرائيل ” في آن واحد
-29-
( بموجب الشريعة الإسلامية : كل من ينطق بالشهادتين ،
هو مسلم .. وكل من يقوم بتكفيره ، هو الكافر ..
وأما حسابه ، ففي يوم الحساب الذي أوجده الله تعالى ،
من أجل حساب الناس في الآخرة ، على يد ملائكته .. وليس
من أجل حساب الناس في الدنيا ، على يد عباده . )
-30-
( ” 400 ” أربعمئة شخص أمريكي يمتلكون نصف الثروة في
أمريكا .. ونصف الشعب الأمريكي يمتلك النصف الباقي ..
والنصف الثاني من الشعب الأمريكي ، لا يمتلك شيئا . )
-31-
( ما هو الفرق بين المعارضة ” المعتدلة ” و الإرهابية ، في المفهوم الأميركي؟ ..
الإثنتان مدججتان بالسلاح .. ولكن ” المعتدلة ” ، مطواعة مئة بالمئة ، للقرار الأمريكي ..
و أما غير المعتدلة ، فمطواعة للأمريكي ، بنسبة ” 50 ” خمسين بالمئة فقط . )
-33-
( صيف و شتاء على سطح واحد )
– واشنطن ” يَنْفَطِرُ قلبُها حُزناً وقلقاً !!! ” على أقل من 100 ألف مواطن سوري في شرق حلب ..
ليس لأنهم رهائن ودروع بشرية لدى إرهابييها ، بل ، حرصاً على الإرهابيين أنفسهم ..
– ولكنها لا تشعر بأيّ شعورُمشابه تجاه مليون ونصف مليون مواطن عراقي موجودين في ” الموصل ” .
-34-
( يبدو أنّ ” سمير فريد جعجع ” عاجزٌ حتى اليوم ، عن
الانتقال من دور الميليشياوي ، والتَّحَوُّل إلى سياسي ..
وسيبقى كذلك ، ما دام عاجزاً عن التّٓصَرُّفِ بموجب موازين
القوى الماثلة ، التي لا تتفق مع رغباته ومطامعه . )
-35-
( عندما يكون البيتُ السياسي اللبناني ، بحديده وإسمنته
وديكوره وأثاثه ، مبنياً على الفساد ، منذ قرن من الزمن .
فاستئصال الفساد منه وفيه.. يقتضي إعادة بنائه من
جديد .. وهذا يستدعي مواجهة معظم رموز السياسة اللبنانية . )
-36-
( سؤال برسم السيد وزير الكهرباء ) ؟
– لماذا تنقطع الكهرباء في أحياء العاصمة دمشق ، لمدة ” 6 ” ست ساعات ، وتأتي ساعتين .. أي تنقطع ” 18 ” ساعة يوميا…
– والسؤال الثاني ، هو : لماذا لا تنقطع الكهرباء في بعض أحياء ” دمر ” وفي ” المالكي ” وفي ” أبو رمانة ” إلا لمدة ” 6 ” ست ساعات يوميا ، وتأتي ” 18 ” ثماني عشرة ساعة ؟ !!!
-37-
( هناك فرق كبير ، بين الاسترخاء والإستخفاف من جهة ..
وبين الرخاء والطمأنينة من جهة ثانية . )
-38-
( الحديث الأمريكي عن تحرير ” قَسَد ” الكردية ل ” الرقة ” ،
يشبه أفلام الكرتون .. ومن يُصَدِّق ، يشبه الأطفال . )
-39-
( لن يكون في سورية ” 14 ” آذار ، ولا جعجع ، ولا العلاوي ، ولا دستور ” بريمر ” )
-40-
( يريد بعض جهابذة الفيسبوك |، دفع سورية إلى حرب أهلية ، تحت عنوان ” الإصلاح ” )
-41-
شن المتأسرلون ، حربهم على سورية ، بذريعة الحاجة إلى الإصلاح والحرية والديمقراطية.
-42-
( عندما يقوم بعضُهُم بتصوير الضحيّة على أنها جَلّاد .. فهو
يجعل من نفسه خادماً لِلْجَلّاد الحقيقي ، في مُواجهة الضحية . )
-43-
( وعندما يُساوِي بَعْضُهُمْ بين الجَلّاد والضحيّة .. فهو يجعل
من نفسه بُوقاً مجانياً ، لصالح الجلاّد . )
-44-
– قيل ل ” ستالين ” في الحرب العالمية الثانية ، بأن ” بابا الفاتيكان ” ضدك ..
– فقال لهم ” ستالين ” : كم فرقة دبابات ، لدى البابا ؟
-46-
( ” الترامبية ” هي الخطوة الأولى للخلف ، التي تعني الإعتراف :
* بعجز ” العم سام ” عن الإستمرار في الهيمنة المنفردة على العالم ..
* وبالعجز عن استمرار دفع تكاليف تصعيد التوسع والهيمنة في العالم . )
-47-
– من يستغربون مقولة :
” ترامب أقلّ سوءاً من كلينتون “
– عليهم أن يُعْلِمونا ، مَنْ قال لهم بأنه ليس أقلّ سوءاً ..
– يكفي أن يكون أعرابُ الكاز والغاز ودولُ الإتحاد الأوربي ، مصدومين من وصوله للرئاسة ، لكي يكون أقلّ سوءاً .
-48-
عندما يقول ( أوباما ) :
( نأمل أن يحافظ ” ترامب ” على وحدة الولايات المتحدة )
فهذا يعني أن وحدة الولايات المتحدة الأمريكية في خطر ، وقد تشرب من الكأس نفسه الذي سَقَتْهُ لعشرات البلدان في العالم
-49-
( ” دونالد ترامب ” إذا كان جيّداً .. فهو جيد ل أمريكا التي تعرف حدودها ولا تتجاوزها..
وغير جيّد لأمريكا الإستعمارية ، المُصِرّة على استعباد وإستتباع الكرة الأرضية .
-50-
( فاز ” ترامب ” بالرئاسة ، رغما عن قيادات الحزب الجمهوري ،
وليس رغما عن الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه . )
-51-
( لن تنعزل إدارة ” ترامب ” عن العالم ، كما يظن البعض ..
ولكنها لن تستمر في التوسع ، لأن كلفة التوسع ، أكبر من المردود . )
-52-
الفرق بين ” هيلاري ” و ” ترامب”: هيلاري قابلة للبيع والشراء..أما ترامب ف لا.
-53-
( نجاح ترامب هو الخطوة الأولى ل ظهور ما كان يمور ويختبىء داخل المجتمع الأمريكي. )
-55-
( ما لم تختلف عليه جميع الإدارات الأمريكية ،هو الإحتضان والدعم ل ” إسرائيل ” )
-56-
( ” ترامب ” سيدير أمريكا ويتعامل مع العالم ، بعقلية ” رجل الأعمال ” . )
-57-
( الصّمْتُ أحياناً ، هو أعلى درجات الصُّراخ )
-58-
و كُلُّ زَمانِنا ، عَفَنُ
وكُلُّ نهارِنا كَفَنُ
و كُلُّ غِنائِنا شَجَنُ
و كُلُّ وُرودِنا وَثَنُ
وتَبْقَى الشامُ شامخةً
بأرضٍ ، كُلُّها إحَنُ
ويبقَى النصرُ رائدَنا
مهما ازدادتِ المِحَنُ
ويبقى النورُ مضطرِماً
بِأُفْقٍ ، دَرْبُهُ سُنَنُ
و يبقى السيفُ عُدَّتَنا
و زَنْدٌ راسِخٌ مَكِنُ
و يبقى الحَقُّ دَيْدَنَنا
و يبقى اللهُ والوطَنُ
– بهجت سليمان –
* الإحَن : ج إحْنَة ، هي الحِقد
التعليقات مغلقة.