سهيل ترزي :“على من يزعجه الأذان فليرحل المحتل عن ارضنا”

 

الثلاثاء 15/11/2016 م …

الأردن العربي …

*رفع الاذان ودق أجراس الكنائس هو جزء من عقيدتنا وثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا

استنكر سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام ومدير موقعها الاخباري، قرار حكومة الاحتلال الصهيوني بمنع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في الأراضي المحتلة عام 48 بزعم إزعاج اليهود المتطرفين، معبراًعن غضبه إزاء ما يعنيه هذا القرار مطالب الاحتلال بالرحيل ما دام يزعجه رفع الآذان.

وكانت ما تُسمى باللجنة الوزارية لشؤون التشريع صادقت مساء الأحد على قانون “منع الأذان عبر مكبرات الصوت في دور العبادة” في الأراضي المحتلة عام 48، والذي قدمه عضو كنيست الاحتلال موطي يوجاف من “البيت اليهودي” وأعضاء كنيست آخرين.

وحذر ترزي الاحتلال الصهيوني من تداعيات تطبيق قانون منع رفع الأذان في القدس والأراضي المحتلة عام48، مؤكد أن منع رفع الآذان في المساجد يدفع المسلمين والمسيحين في الأراضي المحتلة للتصدي بكل قوة وحزم للمحتل الإسرائيلي.

وطالب ترزي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل لوقف الاعتداءات على المساجد وانتهاك حرمتها.

ووصف سهيل ترزي “منع الأذان هو استفزاز سافر لمشاعر جميع العرب والمسلمين في كل مكان، وتدخل مرفوض في العبادات والشعائر الدينية”، مؤكدا أن هذا المشروع يمثل خروجا على القوانين والمواثيق الدولية التي تكفلت بحماية المقدسات والحق الديني والتاريخي.

لافتا الى ان رفع الاذان وأجراس الكنائس هو جزء من عقيدتنا وثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا.

وقال ترزي “أن منع الاذان هي بمثابة حرب تستهدف تهويد القدس وطمس الهوية الإسلامية والمسيحية لفلسطين، وهذا دليل كبير على أن صراعنا مع الاحتلال هو صراع وجودي نكون او لانكون.

وأضاف إن “هذه المصادقة لن تغير من الواقع الديني لمدينة القدس وحرية المعتقدات بها، بل ستجعلنا أكثر التزاما بمقدساتنا وممتلكاتنا الوقفية، التي تعبر عن هويتنا وثقافتنا الوطنية والسياسية، هذه الهوية التي تستعصي على الانتهاكات المتكررة من قبل الحكومة الإسرائيلية سواء بما تتعرض له من خلال الانتهاك المستمر لمدينة القدس، أو من خلال الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية”، داعيا أبناء المدينة المقدسة إلى الوقوف بحزم وقوة في وجه هذه الهجمة التي تأخذ أشكالا جديدة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.