تركيا تدق الباب ومن الرقة سيأتي الجواب / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الأربعاء 16/11/2016 م …

هي ليست المرة الأولى التي نكتب بها عن محاولات النظام التركي بالتدخل بالشأن السوري ومابين التدخل الغير مباشر عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة على مختلف مسمياتها أو بالتدخل المباشر عبر إدخال قوات تركية إلى الأراضي السورية.

منذ بداية العدوان على سورية كان دور النظام التركي واضحاً بتأجيج الوضع الداخلي السوري ومضت السنوات الخمس والنظام التركي يسجل فشلاً في محاولة إسقاط الشعب السوري ونقول إسقاط الشعب السوري لأن خيار الشعب كان واضحاً بدعم القيادة السورية والجيش العربي السوري.

اليوم يدور الحديث حول اقتراب القوات التركية من مدينة الباب السورية في الوقت الذي يحقق به الجيش العربي السوري مدعوماً بالحلفاء انجازات استراتيجية على جبهات حلب الميدانية.

النظام التركي يحاول اليوم تعويض فشله في معركة الموصل العراقية ناهيك عن فشله المتكرر بإقامة منطقة عازلة على الحدود السورية – التركية.

تركيا اليوم ومع فشل مسرحية الانقلاب الذي اطاح بخيرة أبناء الشعب التركي تحاول عبر إثبات وجودها على مسرح العمليات الإقليمي وتحدياً في سورية.

إن خارطة السياسة العالمية تتبدل بسرعة وروسيا اليوم باتت جزء من نجاح عملية كسر سياسة القطب الواحد ومحور المقاومة أثبت صدق وعده عبر مكافحة الإرهاب العالمي.

كثيرة هي التداخلات العالمية والإقليمية في الملف السوري وتحريك قضية السلاح الكيميائي مجدداً ما هي إلا جزء من عملية استهداف سورية ومعها كل حليف إلا أن الفشل كان شعاراً لهذه المحاولة.

تركيا وعبر نظامها الفاشي الاستبدادي باتت مكشوفة أمام الرأي العام العالمي والأيام القادمة ستكشف الكثير من أسرار دعم النظام التركي للتنظيمات الإرهابة المسلحة وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي.

مدينة الباب كما محافظة الرقة أرض سورية ومن غير المسموح أن تتدخل القوى الداعمة للإرهاب العالمي المنظم من دخولها بحجة التحرير فالجيش العربي السوري هو وحده صاحب الحق بالتحرير والتواجد.

كما أنه من غير المسموح عقد أي صفقات على حساب السيادة السورية وللحديث بقية ..

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.