روايات امريكية جديدة كاذبة واتهامات لا اساس لها تنم عن فشل وهزيمة ؟؟ / كاظم نوري

كاظم  نوري ( العراق ) – الجمعة 16/2/2024 م …

لم نر في حياتنا ولن نسمع عن روايات وقصص على مدى التاريخ كتلك التي تختلقها الولايات المتحدة وهي روايات تحاول واشنطن تسويقها من اجل ارتكاب حماقة ما وهي تشعر ان دورها اخذ يتراجع دوليا ولن تستطيع ان ترغم دولا على تنفيذ مخططاتها اوحتى اخافة تلك الدول وهاهي واشنطن والى جانبها لندن تعجزان عن ارغام اليمن على تغيير موقفه الوطني والقومي الشريف ازاء فلسطين وشعبها بعد الفشل والهزائم التي تواجهها في اكثر من منطقة في العالم لاسيما في اوكرانيا التي راهنت عليها وفشلت لالحاق هزيمة ستراتيجية بروسيا ثم جاء العدوان الاجرامي الصهيوني على غزة وباتت تغذيه رغم المجازر البشعة التي تواصل ارتكابها ” تل ابيب” ضد الشعب الفلسطيني.

وبعد الفشل الامريكي البريطاني واعتداءاته لثني اليمن عن تادية واجبه القومي والانساني ضد شعب غزة في تصديه لتغذية الاقتصاد الصهيوني المنهار اختلقت واشنطن قصة جديدة رغم نفيها على ارفع المستويات في موسكو مفادها ان روسيا وفق الرواية الامريكية الكاذبة تنشر اسلحة نووية في الفضاء لاستخدامها ضد الاقمار الصناعية لاندري لماذا اسلحة نووية تحديدا وليس صواريخ اواسلحة اخرى تمتلكها ليس موسكو بل حتى بيونغ يانغ لتدمير الاقمار الصناعية خاصة اقمار التجسس التي تقدم خدمات مخابراتية ومعلومات لنظام المتصهين في اوكرانيا العميل زيلنسكي.

وبعد ان عجزت الولايات المتحدة وهي تتردد في مواجهه موسكو في كوكبنا لانها تعلم جيدا ان اية مواجهة سوف لن يسلم منها احد بما في ذلك الولايات المتحدة وان في ذلك فناء للبشرية لاسيما وان واشنطن تدرك ماهية العقيدة العسكرية الروسية وقد اكدها اكثر من مسؤول روسي وفي المقدمة الرئيس بوتين.

بعدان فشلت وعجزت الولايات المتحدة في تمرير مخططاتها في اوربا الشرقية وفي منطقتنا اثر العدوان الصهيوني اخذت تتحدث عن ما سمته ” مخاوف ” من امكانية مواصلة المواجهة خارج كوكبنا .

وكان رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الامريكي مايك تيرنر سباقا في اكاذيبه عندما حذر من تهديد وصفه بالخطير لامن بلاده القومي وطالب الرئيس بايدن برفع السرية عن هذا التهديد المزعوم والمفتعل حتى تتسنى مناقشة اجراءات التصدي له وفق زعمه دون ان يكشف عن طبيعة التهديد المبهم الذي يعشعش في ذهنيات سادة البيت الابيض التامرية على دول العالم ويؤكد ان هناك مسعى امريكيا للاقدام على مثل هذه الخطوة الخطيرة على الانسانية وليس روسيا ممثلة بنقل ” اسلحة امريكية نووية ال الفضاء .

اتهامات لااول لها ولا اخر لروسيا باستخدام اسلحة نووية في الفضاء لاعاقة اقمار التجسس او اسقاطها . اتهامات تعيدنا بالذاكرة الى الافلام الهندية وافلام الكاوبويز الامريكية .

روسيا وحتى هذه اللحظة تؤكد انها لن تكون البادئة باية حرب نووية لكنها ووفق عقيدتها العسكرية سوف ترد بالاسلحة النووية عندما تشعر ان امنها القومي في خطر او ان مناطق روسية تعرضت الى ضربة نووية ليات مارك تيرنر رئيس لجنةالاستخبارات بمجلس النواب الامريكي ويورد رواية كاذبة دغدغ فيها مشاعر عدوانية تعشعش في اذهان قادة الولايات المتحدة.