رسائل داعمي الإرهاب وصلت عبر قذائف الموت / ميّ حميدوش
ميّ حميدوش ( سورية ) السبت 19/11/2016 م …
مع تبدل الواقع الميداني منذ مدة لصالح الجيش العربي السوري المدعوم شعبياً ومع بدء الجيش العربي السوري عملياته العسكرية وعلى أكثر من محور وعلى امتداد الجغرافية السورية , كان لابد للعصابات المسلحة من طريقة لاستهداف إرادة المواطن السوري الذي بات اليوم أكثر صموداً في وجه المؤامرة التي يتعرض لها وطنه وكيانه وتاريخه ومستقبل أبناءه من قبل مدعي الحرية السلمية وقد عرف المرتزقة بأن إرادة السوريين لا تكسر.
دمشق أو حلب لا فرق حيث يرى بعض المراقبين بأن التصعيد الحاصل على أرض المعركة من قبل العصابات الإرهابية المسلحة ما هو سوى رسالة استغاثة، فضربات الجيش العربي السوري قد أصابتهم في مكمنهم ومعنويات الشعب العربي السوري قد فاقت كل الحدود وأن ثقة هذا الشعب بقيادته لا حدود لها وأن النصر بات قاب قوسين أو أدنى , وأن هزيمتهم قد تم الإعلان عنها خصوصا بعد الضربات التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية في العراق ولبنان.
يخطئ من يظن أن إطلاق عدد من قذائف الهاون أو الصواريخ المحلية الصنع هي خطة إستراتيجية وأن مرتزقة الناتو يسيطرون على الأرض لأن من يعلم ألف باء العلوم العسكرية يؤكد بأن استخدام مثل هذه الوسائل التي تعتبر وسائل دمار عشوائي ليس سوى رسالة قتل تهدف إلى محاولة زعزعة ثقة المواطنين والتأثير على معنوياتهم.
وهنا يتساءل مراقبون أما آن الأوان ليعلم مرتزقة آل سعود بأن الشعب السوري صاحب فكر وحضارة وإرادة لا تلين وأن كل وسائل القتل والتدمير وفتاوى التكفير ومحاولات التهجير لن تزيد هذا الشعب سوى صمود وقوة.
إن مسلسل قذائف الهاون المستمر في دمشق أصبح في حلقاته الأخيرة ومصادر إطلاق تلك القذائف يتم استهدافها بشكل نوعي , وهذا يترك أثر أكبر بكثير من أضرار سقوطها على الأحياء الآمنة.
التعليقات مغلقة.