حول توظيف بعض الإعلاميين العرب كخونة ومأجورين ضد شعوبهم وأوطانهم (3) / عاطف زيد الكيلاني
عاطف زيد الكيلاني ( الأردن ) – الثلاثاء 5/3/2024 م …
وأنا هنا أتكلّم عن قلّة قليلة آثرت الإصطفاف إلى جانب العدوّ الصهيوإمبريالي ضد شعوبنا وأوطاننا العربية.
قيل قديما: ” إن لم تستح، فاصنع ما شئت ” …
إنهم لا يخجلون …
إنهم يكذبون ويختلقون الأكاذيب والشائعات ويلفّون ويدورون ويلفّقون القصص الخيالية ، فقط من أجل خدمة مقبوضة الثمن من أسيادهم ومشغّليهم …
- أحدهم من بلد شقيق مجاور، عانى – البلد الشقيق – من سلسلة مؤامرات صهيوأمريكية على امتداد 13 عاما …
استقدموا له المرتزقة الأجانب ( وبعض العرب ) ولم يستطيعوا إسقاط نظامه الوطني. ..
ما زال هذا الإعلاميّ ينفخ في بوق الفتنة ، لا يكلّ ولا يملّ من التحريض على وطنه وشعبه .
- وآخر من نفس البلد الشقيق ، ولكنه يعرّف عن نفسه بأنه فلسطيني من سكّان ذلك البلد،..
هذان الصحفيّان ، أو الإعلاميّان ، – وكلاهما يكتبان مقلا أسبوعيا في إحدى الصحف الصادرة خارج حدود الوطن العربي – تجد واحدهما قد يكتب عن أزمة المرور في كوستاريكا، ولكنه فجأة ودون مقدمات تراه يتحدث عمّا يطلق عليه النظام المجرم في وطنه الأم …
كيف يستطيعان فعل ذلك وبكلّ تلك المهارة؟ … لا أدري!!! .
- نمط آخر من الكتّاب والصحفيين، لا يرى أمام ناظريه سوى إيران … إيران فقط ومخططاتها الإجرامية الشيعية الصفوية المجوسية ضد شعوب أمّتنا العربية ( حسب زعمهم ) .
قد يأتون على ذكر العدوّ التاريخي لأمّتنا ( العدوّ الصهيوني ) ، ولكن ذلك يكون غالبا من باب رفع العتب فقط، أو للتهوين من خطره أمام الخطر ( الصفوي المجوسي ) القادم من إيران، ومرّة أخرى ( حسب زعمهم).
- لقد آن الأوان أن يدرك كلّ هؤلاء أنّ صمود وإرادة شعوبنا العربية بالإضافة إلى تراكم الوعي عندها قد أفشلت كل مخططات أعداء الأمّة ، يعني باختصار : أنتم كمن يحرث في البحر أيها المرتزقة … أنصحكم بالبحث عن مهنة أخرى غير الصحافة!
التعليقات مغلقة.