صنعاء توسّع دائرة النار … أربع عمليات بحرية جديدة / رشيد الحداد
صنعاء تكشف تلاعباً إسرائيلياً بهويات السفن في عدد من مواقع الملاحة البحرية وخاصة «MarineTraffic»
وتعليقاً على تلك التطورات، أكدت القوات البحرية وقوات الدفاع الساحلي اليمنية أن عمليات أول من أمس ضد البحريتين الأميركية والبريطانية، عكست تطور سلاح الردع البحري اليمني. وقال وزير دفاع صنعاء، اللواء محمد العاطفي، إن المواجهات مع إسرائيل وأميركا وبريطانيا مفتوحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وأضاف، خلال لقاء جمعه بقيادات عسكرية في الحديدة أمس، أن المعركة تتّجه نحو تطورات واسعة، مشيراً إلى أن قواته تمتلك أوراقاً متعدّدة لم تلجأ إليها حتى الآن. وجدّد تحذيره الأميركيين والبريطانيين من أن الآتي سيكون أشد إيلاماً وسيتجاوز كل التوقّعات في المواجهات البحرية.
وأشار قائد قوات الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، من جهته، إلى أن «العملية العسكرية الأخيرة، عكست كثافة الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة التي أُطلقت، وكذلك تعدّد الأهداف العسكرية، وهي تحمل رسالة واضحة بتطوّر القدرة على الرد، وفشل غارات العدوان الأميركي – البريطاني في التأثير على إمكانات وقدرات وتقنية قوات صنعاء البحرية».
ولمّح القادري، في تصريحات نقلتها صحيفة «26 سبتمبر»، إلى إمكانية توسع العمليات العسكرية المشتركة التي تُنفّذ بواسطة صواريخ باليستية بحرية وطائرات مُسيّرة، لافتاً إلى أن قوات صنعاء تمكّنت من إرباك الأميركيين وحشرهم في زاوية ضيقة، وفرضت معركة نوعية بقواعد تكتيكية وقدرات عسكرية فائقة خلال المواجهات التي تخوضها مع القطع العسكرية الأجنبية في البحريْن الأحمر والعربي. وتوعّد تحالف «حماية الازدهار» بقيادة أميركا بأكبر انتكاسة في تاريخ الحروب البحرية، قائلاً إن لدى صنعاء «الكثير من المفاجآت الكفيلة بردع العدو مهما كانت قدراته وتفوّقه البحري»، ومشيراً إلى أن «البوارج الأميركية والبريطانية تحت نيران البحرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب».
التعليقات مغلقة.