روسيا معنية بفضح المنظمات التي تحمل  مسميات دولية زائفة وعدم التعامل معها / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 8/3/2024 م …




ردت روسيا على اصدار” محكمة الجنايات الدولية” وهي دولية بالاسم  مذكرة اعتقال بحق عدد من كبار الضباط الروس باعتبار رئيس المحكمة نفسه التي تخدم سياسات الغرب الاستعماري  مطلوبا لدى روسيا في سابقة هي الاولى من نوعها وعلى روسيا  ان تتعامل بهذه الصيغة مع جميع  الوكالات والمنظمات التي تحمل  مسميات دولية كاذبة وزائفة وتنفذ اجندات استعمارية غربية وامريكية تمهيدا لاقامة نظام عالمي جديد الذي تسعى موسكو وعواصم اخرى لاقامته واصلاح نظام الامم المتحدة نفسها التي تستغلها واشنطن وعواصم الغرب الاستعماري لالحاق الاذى بالدول التي لاتروق سياستها للولايات المتحدة وحلفائها. .

وحسنا  فعلت روسيا  مع “محكمة الجنايات الدولية”  التي اصدرت اوامر اعتقال ضد قادة عسكريين روس عندما اهملت تلك القرارات ورمتها في مكبات النفايات وهذه ليس المرة الاولى التي تتعامل موسكو مع هذه المحكمة الامريكية التي تضم قضاة مرتشين  يختفون وراء مسمى ” دولية ” وهي محكمة تنفذ اجندات دول الغرب الاستعماري.

هذه المحكمة وحكامها المرتشين لم يروا  مجازر نتن ياهو رئيس وزرا الكيان الصهيوني  الموثقة التي ارتكبها  الكيان الصهيوني ضد شعب غزة وقد استشهد عشرات الالاف من الابرياء جراء الجرائم الصهيونية المتواصلة منذ شهور  ولن نجرؤ على اصدار مذكرة اعتقال  بحق رئيس حكومة العدو الصهيوني لانها تتعامل بانتقائية فضيعة.

كما لم  ير قضاة هذه المحكمة  لان اعينهم  مغطاة ” بالدولار”  الجثث و الدمار الهائل الذي تسبب به عدوان ال صهيون في غزة ومدن الضفة الغربية المحتلة .لتصدر قرارات جائرة  ضد قادة عسكريين روس وسبق ان اصدرت قرارا ضد الرئيس بوتين نفسه لكنها لم تر ولن تسمع بالجرائم التي ارتكبها  المتصهين  زيلنيسكي وقواته ضد المدن الروسية سواء في دونباس او القرى الحدودية الروسية مع اوكرانيا.

حسنا فعل المتحدث باسم الكرملن  ديمتري بيسكوف عندما اكد  ان روسيا لاتعترف بقرار المحكمة الجنائية الدولية ولا بمذكرة الاعتقال الصادرة عنها ضد  قائد قوات الطيران البعيد المدى سيرغي كوبيلاش وقائد اسطول البحر الاسود فيكور سوكولوف.

 والشيئ الذي يستحق  الاشارة له ان وزارة الداخلية الروسية ادرجت رئيس المحكمة بيتر هوفمانسكي على قائمة المطلوبين لدى روسيا.

لقد استغلت الولايات المتحدة هذه المنظمات  واعطتها مسميات دولية كاذبة من اجل تنفيذ اجندات استعمارية وحولتها الى منظمات وواجهات امريكية تنفذ ماربها في العالم.

 وعلى جميع الدول التي تدعم مسعى روسيا والصين وبقية الدول المنضوية تحت لواء بريكس ان تتعامل مع هذه المنظمات على انها واجهات  امريكية وغربية  استعمارية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.