صائمون على جبهات الوطن
الأردن العربي – الجمعة 15/3/2024 م …
إنها كتائب وألوية حرس الحدود، في الجيش العربي الأردني العظيم، الذي يتدفق شهامة وشجاعة ورجولة، وهو يحرس الحدود والوجود، على إمتداد الجغرافيا، حيث إن هذه القوات المظفرة، تعمل على مدار الساعة لتأمين الحدود الأردنية في كافة الإتجاهات، وتمر بأراض متنوعة جغرافيا ووعرة جدا في بعض المناطق، في هذا الظرف الصعب، ما يضاعف مسؤوليات قوات حرس الحدود في حماية حدود الوطن، من أي إعتداءات أو إختراقات أو أي تهديدات معادية للأرض والإنسان، أو كيان الدولة، وأية نشاطات “غير مشروعة”، ضمن إجراءات وقائية مشددة، حيث جاهزية النشامى دوما في قمتها، لمواجهة أي طارئ، والتصدي لأي “عابث” و”مخرب” و”مهرب”، وكافة العناصر الإجرامية، حتى يبقى الوطن بسمائه وأرضه وبحره آمنا مستقرا، ذلك إستمراراً للجهود المكثفة وكافة الإجراءات، التى تنفذها قوات حرس الحدود، ليلاً ونهاراً فى تأمين حدود الأردن، بالتزامن مع تكثيف إجراءات الإحكام والسيطرة على كافة المنافذ والمعابر الحدودية للمملكة الأردنية الهاشمية.
إذا.. هو جيشنا الأبي.. بكل كتائبه المعززة وألويته المظفرة، يشكل منارة مشرقة، تضيء الأردن بالنخوة والشهامة والمكارم، فهو حكايات مجد وبطولة وشجاعة، يخوضها الجنود الأردنيون، ويتفانون في أداء واجباتهم، التي فرضتها مقتضيات واقع، لم يكن الأردن طرفا فيه، لأنهم الرجال الصناديد الذين يؤكدون دوما أنهم بالفعل رموز البذل والتضحية والإيثار دون توقف، ويعاهدون جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، على أن يبقوا درع الأمة وأملها، في الدفاع عن الحق وصون الكرامة.. يعملون بكل ما آتاهم الله من قوة وعزم، في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وإستقراره، جنوداً أوفياء ورجالاً أقوياء، يسيرون على النهج ذاته، والطريق ذاته.
التعليقات مغلقة.