الماسونية والنظام العالمي الجديد / حسين موسى
حسين موسى ( مصر ) – الأربعاء 27/3/2024 م …
الماسونية” حركة سرية عالمية؛ عرفت بغموض النشأة والأهداف وسعة الانتشار والنفوذ، وبينما يرى كثيرون أنها يهودية أو ذات ارتباط وثيق بالصهيونية العالمية وتهدف للسيطرة على العالم بالتدريج والسعي لإعادة بناء ما تعتقد أنه “هيكل سليمان”؛ ينفي زعماؤها ذلك ويؤكدون أنها “جمعية خيرية تسعى لتآخي البشرية ورفاهيتها”.
ومن الناحية التاريخية يُعتبر “المحفل الكبير” في لندن -الذي أنشئ خلال صيف عام 1717- أقدم المحافل الماسونية الرسمية العالمية وأكثرها سلطة، وقد نشأ من اندماج أربعة محافل ماسونية وأعطى لنفسه صلاحية العمل على توحيد الحركة الماسونية العالمية تحت وصاية “أستاذه الأكبر”.
وعلى مستوى طبيعة أهداف الماسونية؛ فقد كثرت بشأنها الأقوال والتقديرات التي يذهب بعضها إلى اعتبار هدفها الأكبر هو أن تكون حركة تتجاوز الحدود والدول والأشخاص، وتتحكم من خلالها قلة من الناس في مقدرات العالم وخيراته، وأن ما تقوم الماسونية من أنشطة خيرية لصالح الفقراء والمحتاجين مجرد غطاء للأهداف الخفية للحركة.
ويرى آخرون أن رموز الحركة التوراتية -مثل نجمة داود التي ترمز عندهم للحياة وما يسمونه “هيكل سليمان”- تشير إلى صلتها باليهودية، مما يدل على أنها أداة من أدواتها السرية للسيطرة على العالم وتحقيق مصالحها فيه.
اما على الجانب العربي فان نظرة العرب للماسونية على فريقين، الأول يهوّل من تأثيرها وقدرتها على الاختراق والتدمير وأنها هي من تعيّن الرؤساء والحكومات التي تسيّرنا، والفريق الآخر يستصغر من أمرها ويراه مجرد تفاهات لا أساس لها من الصحة، ويمكننا القول أنّ كلا الفريقين على جانب من الخطأ، فالماسونية موجودة على الأرض ولها نشاطاتها وأعضائها، ولكن في نفس الوقت هي لا تملك تلك القدرة الخارقة التي تسمح لها بفعل ما تريد ومتى شائت في أي بقعة في العالم، كما أنّها بدون شك لا تعيّن الرؤساء والملوك الذين يحكمون الدول العربية، وإن كانت وجدت نصيبا من الحرية أثناء حكمهم، مما شكّل نوعا من الغموض حول العلاقة التي تربط الحكام بالماسونية، ومدى صلتهم بالتنظيم العالمي الذي يسيّر الأعضاء الماسونيين حول العالم.
وارى كباحث :
· ان الماسونية العالمية تسير وفق نهج دقيق وهو تفريغ الشعوب من عقائدها الدينية التي تعتبر هي صمام الامان للمجتمعات وانها تعرف طريقها جيدا من خلال دعم المنظمات المختلفة كمنظمات حقوق الانسان وغيرها من المنظمات لنشر افكارها بدعوى الحريات مثل حق الشواذ وحقوق الملحدين وغيرها من الافكار الهدامة
· من ادوات الماسونية برامج التواصل الاجتماعي حيث اصبحت أدوات رخيصة لكسب المال عبر الاتجار بالجسد فلم يعد هناك قيم او عرف فاندهش كثير عندما ارى رجل شرقي يصور زوجته في مقاطع فيديو لكسب المال بدعوى انه فنان وهى فنانة فى حين انها ادوات رخيصة لتفريع قيم المجتمعات العربية
· كما تسعى الماسونية لأغلاق الانفتاح العالمي تارة من اجل تحقيق الاهداف الموضوعة مثل المليار الذهبي فسعت الى خلق حروب عالمية بيولوجية عن طريق نشر وباء كرونا لتحقيق الاهداف منها تدمير اقتصاديات الدول التي تطمح في السيطرة عليها لاحقا وتحقيا لمبدا من اهم مبادئها في العضوية الماسونية وهو ان يكون العضو سليما جسمانيا معافى بدنيا
· وعقب انتشار وباء كرونا ومتحوراته يستعد العالم لوباء اكبر فتكا للبشرية تطبيقا لمؤامرة المليار الذهبي الذكاء الاصطناعي …..ينما كان وباء الكورونا يعصف بحياة اكثر من 3 و نصف مليار نسمة على المستوى العالمي استغل الماسوني ايلون ماسك مع رفاقه خوف البشرية من الموت ليبدا قصته مع الذكاء الاصطناعي للقضاء على البشرية باساليب ابليسية .ومنها العالم الافتراضى والزواج من الدمية وغيرها من الاساليب التى تعصف بالبشرية
فهل لنا ان نستفيق يا عرب ونستعد لهذه المواجهة؟!
التعليقات مغلقة.