المطران عطاالله حنا: استهداف المستشفيات إنما هي جريمة حرب مروعة تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق شعبنا.

سيادة المطران عطا الله حنا : إن استهداف المستشفيات إنما هي جريمة حرب مروعة تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق شعبنا.

الأردن العربي – الجمعة 29/3/2024 م …




تقرير : ربى يوسف


قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:

بأن استهداف المستشفيات في غزة إنما هي جريمة حرب مروعة تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

إن غزة المنكوبة و الجريحة و المكلومة إنما تستصرخ الضمائر الحية في كل مكان بضرورة العمل السريع من أجل وقف هذه الحرب التدميرية التي أعادت القطاع عشرات سنين إلى الوراء .

فما بني خلال السنوات المنصرمة دمر خلال هذا الحرب وكل شيء في القطاع مستهدف و مستباح ، ولذلك فإننا ومع وصولنا إلى الشهر السادس من القتل والتنكيل والتجويع نطالب مجدداً من يجب أن تصلهم رسالتنا بضرورة العمل على وقف هذا العدوان الذي يدفع فاتورته المدنيين وخاصة شريحة الأطفال .

وأكد سيادة المطران عطاالله:

بأن مشهد المجاعة في غزة يدل على بشاعة هذا العدوان الهمجي الذي يستهدف أبناء القطاع حيث أن المدنيين وخاصة شريحة الأطفال يعيشون حالة المجاعة ناهيك عن أن منازلهم قد دمرت وقد أصبحوا لاجئين في بلدهم وهم مهددون في كل ساعة .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

من المؤسف و المحزن أن المفاوضات حول وقف الحرب قد وصلت الى طريق مسدود وحتى هذه الساعة ليس معلوماً متى ستتوقف هذه الحرب والتي نتمنى ونطالب بأن تنتهي سريعاً حقناً للدماء ووقفاً للدمار .

يبدو أننا أمام مفاوضات عبثية بهدف إطالة فترة الحرب و للتغطية عليها وهي حرب تدميرية همجية مستمرة ومتواصلة منذ ستة اشهر .

وقال سيادته :

نعرب عن مواساتنا و تعازينا لكل أولئك الذين فقدوا أحبتهم في القطاع وما أكثر أولئك الذين ودعوا أقاربهم بسبب هذا العدوان لا بل أن هنالك عائلات لم يبقى منها أحد وأصبحت أثراً بعد عين .

أما الأطفال فهنالك بعضاً منهم نالوا شهادة الميلاد والوفاة في نفس الوقت .

كان الله في عون أهلنا في غزة في هذه الأوقات العصيبة والظروف المروعة التي يمرون بها .

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.