الخارجية السورية تشن هجوما شرسا على قطر
الإثنين 28/11/2016 م …
الأردن العربي …
*استمرار دويلة قطر في تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة يجعل منها أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري …
اتهم مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية اليوم الاثنين دولة قطر بأنها أحد خزانات التطرّف في المنطقة.
ونقلت وكالة الانباء السورية “سانا” عن المصدر قوله إن “دويلة قطر بإعلانها دعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية يجعل منها أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري “.
وأضاف المصدر “استمرار دويلة قطر في تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة، التي تمنى بها يوميا على يد بواسل الجيش العربي السوري”.
وتابع: “على المجتمع الدولي مسؤولية تأديب الدول الراعية للإرهاب، والذي يشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين، وسيدفع رعاة الإرهاب ثمن سياساتهم التخريبية عاجلا وليس آجلاً =، لأنه لابد وأن يرتد عليهم”.
ويأتي تصريح المسؤول السوري ردا على تصريح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أعلن دعم بلاده المعارضة السورية حتى إذا أنهى الرئيس الامريكي المنتخب دعم أمريكا للمعارضة السورية.
وأضاف أن قطر سوف تقدم صواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف لمواجهة الطائرات الروسية والسورية.
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري قد قال إن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الدعم الأمريكي وذلك فيما يشير إلى تصميم الدوحة على مواصلة سياسة قد يتخلى عنها ترامب.
لكن الشيخ محمد قال في مقابلة مع رويترز مساء السبت إن قطر لن تتحرك وحدها لتزويد مقاتلي المعارضة بصواريخ تطلق من على الكتف للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطائرات الحربية السورية والروسية.
وقال الوزير إنه رغم احتياج المعارضة لمزيد من الدعم العسكري فإن أي خطوة لتزويدها بهذه الصواريخ المضادة للطائرات لابد وأن تقررها بشكل جماعي الأطراف الداعمة للمعارضة.
وأكد الشيخ محمد أن قطر مصممة على الاستمرار.
وقال «هذا الدعم سيستمر ولن نوقفه. وإذا سقطت حلب فهذا لا يعني أننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري».
قال الشيخ محمد «حتى إذا سيطر النظام على حلب فأنا واثق أنهم (مقاتلو المعارضة) لديهم القدرة على استعادتها من النظام… نحن بحاجة لمزيد من الدعم العسكري لكن الأهم أننا نحتاج لوقف القصف وإنشاء مناطق آمنة للمدنيين».
وأضاف أن الأسد هو «وقود داعش» لأن قتل قواته للسوريين هو الذي يساعد التنظيم في تجنيد الشبان السوريين في صفوفه. وقال إنه لم ير مطلقا أي جهود من جانب الأسد لمحاربة التنظيم.
التعليقات مغلقة.