كاسترو في ذمة الوطن / عشتار الفاعور

 

عشتار الفاعور ( الأردن ) الأربعاء 30/11/2016 م …

فيدل كاسترو ….أجل “فيدل” القائد الذي شغل العالم طويلاً و مثل علامة بارزة في القرن العشرين و كان هو العدو الأول للولايات المتحدة الأمريكية ….رحل الشخصية الخلافية و الذي سيطر على زمام السلطة في كوبا و جعلها البلد الشيوعي الوحيد في نصف الكرة الغربية….فوداعاً أيها القائد الأممي الذي عشت مناضلاً من أجل العدالة و التحرر من الظلم و الإستبداد و الإستعمار من أجل العدالة الطبقية ضد أعداء الإنسانية الغرب و رحلت عنا تاركاً إرثاً لأمريكا اللاتينية و شعوب العالم المضطهدة و دول العالم الثالث إرثاً بالفكر و العقيدة …بالفعل كنت زعيماً قائداً مجاهداً أنرت درب بلدك نحو العزة و المجد….وداعاً يا ملهم المناضلين الثوريين و يا حارس منجزات الشعوب و خصم الإمبريالية العنيد ذهبت أنت تاركً عالمنا الرأسمالي البائس مناضلاً من أجل عالم يسوده الكادحون لا فقر ولا جوع و لا نهب فيه .

ذهبت أنت إلى رفيق سلاحك جيفارا و برحيلكما تنتهي ملحمة من ملاحم التحرر الوطني و النضال الأممي على مستوى أمريكا اللاتينية ….ذهبتم يا كاسترو و جيفارا جسداً و لكن أفكاركم ستبقى ملهمة لنا و للكثير من زعماء أمريكا اللاتينية و الدول المضطهدة في التحرر الوطني و رفض الهيمنة الأمريكية .

وفي الختام لا أقول سوى وداعاً كاسترو قبلة على جبينك و أخرى أنقلها إلى من لن ينساه لا البشر ولا الحجر و لا السلاح و التمرد ما دامت الإنسانية هي شعارنا “رفيقك التشي” وداعاً أيها الطفل العجوز العنيد وداعاً يا آخر الرجال الشرفاء.

كاسترو إلى مجد لن يكون لغيرك

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.