العثور على رفات جدة فلسطينية في محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة




وكانت تقارير صحافية أفادت في 21 مارس/آذار الماضي بأن قوات الاحتلال أمرت عائلة المسنة، التي تعاني من مرض الزهايمر ولا تستطيع المشي أو التحدث، على تركها وحيدة، تحت تهديد السلاح.

وقالت ابنتها مها النواتي لموقع “ميدل إيست آي” حينها: “لا تستطيع أمي أن تتحرك أو تأكل أو تشرب بمفردها. وكانت إذا تنام نقلبها على يمينها ويسارها حتى لا يصاب جسدها بالقرح. لا يمكنها الذهاب إلى الحمام بمفردها، فقد اعتدنا على مساعدتها. حتى أنها لا تستطيع التحدث الآن؛ وإذا سألوها عن اسمها فلن تتمكن من الإجابة”.

وأضافت “لا أعرف ماذا يريد الجيش أن يفعل بها؟ إنها امرأة مسنة لا تستطيع فعل أي شيء في الحياة، لماذا يأخذونها؟ لماذا لم يسمحوا لها بالخروج مع ابنها وزوجته للتوجه إلى الجنوب؟”.

وتتكشف فظائع الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي بعد انسحابه مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

واليوم الثلاثاء، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة انتشال جثامين 409 شهداء من مدينة خان يونس جنوبي القطاع ومجمع الشفاء ومحيطه، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقتين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.