حصار مدينة لينينغراد” بطرسبورغ ” وحصار غزة والبذخ المالي الغربي للكيان الصهيوني / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – السبت 13/4/2024 م …
لن يفوت الغربيون فرصة او مناسبة الا واستغلوها لتقديم العون والمساعدة العسكرية والمالية للكيان الصهيوني بحجة مساعدة الناجين من ” المحرقة” المزعومة خلال الحرب العالمية الثانية وكانت المانيا كعادتها سباقة دوما بهذا الشان لانها ورغم اكثر من 80 عاما على انتهاء هزيمتها في الحرب تعيش عقدة بل ” اكذوبة” الهولوكوكست” وهي ترى بعينها كيف يرتكب الصهاينة الان عشرات ” المحارق” ضد ابناء غزة وسبقوها بمذابح في دول عربية مجاورة للكيان المسخ منذ زراعته في منطقتنا لاهداف استعمارية عام 1948.
فقد قررت المانيا زيادة مدفوعاتها “للناجين” من الهولوكوكست” من الذين يعيشون في فلسطين المحتلة الى 25 مليون يورو تحت زعم مبادرة تضامن في الحرب الدائرة حاليا بحسب ادعاء وزارة المالية الالمانية.
اما الحصار والمذابح في غزة فلا تعني المانيا ولا الدول الغربية الاستعمارية الاخرى ووصل الحال بان يعلن وزيرحرب الولايات المتحدة اوستن انه لن يرى مجازر ارتكبت في غزة يبدوا انه اصيب بالعمى والطرش ايضا ولم يسمع بمحمكة الجنايات الدولية التي عقدت جلساتها في لاهاي جراء شكوى قدمتها جنوب افريقيا ضد الكيان الصهيوني لارتكاب مجازر في غزة راح ضحيتها اكثر من 30 الف طفل وامراة ورجل بريئ .
يوم بعد اخر تكشف الحرب العدوانية الاجرامية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة واصرار الجلاد نتن ياهو وبقية طاقمه بمواصلة العدوان حتى دون الاكتراث بالرهائن الاسرائيليين ” لدى المقاومة ” تؤكد ان الصهيونية لاتختلف عن النازية وان رواية ” محارق اليهود” على يد النازيين الالمان ربما من نسج خيال الذين يتعاطفون مع الكيان الصهيوني.
مدينة لينينغراد او ” بطرسبورغ” وهي التسمية التي يطلقونها عليها الان تعرضت لحصار الماني نازي استمر عدة سنوت خلال الحرب العالمية الثانية ووصل الحال بمواطني المدينة جراء المجاعة التي كان يواجهها الملايين من سكان المدينة ان ياكلوا لحوم الكلاب في حينها جراء قساوة الحصار النازي الذي لايختلف عن حصار ال” صهيون” الان ضد مدينة غزة وشعبها.
اما الحديث عن المجازر ضد الفلسطينيين فقد فاقت حتى ارقام الصهاينة الكاذبة التي تزعم المانيا انها ” محرقة” ارتكبها النازيون ضد ” اليهود” وهي مزاعم مشكوك في مدى صحتها.
ومدينة لينينغراد او ” بطرسبورغ” انتصرت وانهزم النازيون رغم الحصار القاسي والمجازر وسوف تنتصر غزة وينهزم الصهاينة وعلى راسهم ” النت ياهو” مجرم العصرجراء صمود وبسالة المقاومة وشعب فلسطين في غزة والمناطق المحتلة الاخرى وهو صمود وبسالة لايقل عن صمود وبسالة شعب روسيا العظيم الذي قدم قرابة 20 مليون قتيل خلال الحرب العالمية الثانية ولولا هذه التضحيات لما كنا نسمع اليوم بدول الغرب الاستعماري ولا حتى الولايات المتحدة الامريكية ” سيئة العالم الحر” .
التعليقات مغلقة.