في كل يوم نسمع من ماكيرون رواية مضحكة وتصريحا  مثيرا للسخرية / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 17/4/2024 م …




لم يبق الغرب وزعماؤه وسيلة رخيصة الا واستخدموها ضد روسيا ووصل الحال ان  تفرض عقوبات على الرياضيين الروس  ومنعهم من المشاركة في الاولمبياد القادم في باريس وسط صمت لجنة الالعاب الاولمبية الدولية التي اضحت هي الاخرى العوبة بيد الغرب رغم تسميتها ب” الدولية”.

ولن نجافي الحقيقة عندما نؤكد ان الماكر والمتصهين ماكرون رئيس فرنسا  يحاول ان يقدم نفسه عرابا للغرب ويمارس سياسة ذيلية للكيان الصهيوني ويتعاطف معه لان ” الصهيونية” تجمعه مع نتن ياهو وزيلنسكي وكبيرهم بايدن   ووصل به الحال ان يبرر الفارق في التعامل مع اسرائيل المشاركة في اولمبياد باريس الصيف المقبل رغم حربها العدوانية وجرائمها في غزة لكنه استبعد مشاركة روسيا في الاولمبياد  بحجة الحرب مع اوكرانيا.

وزعم ماكيرون الذي كان يرد على النواب اليساريين الذين طالبوا ومن دون جدوى اللجنة الاولمبية الدولية ان تفرض على الكيان الصهيوني خلال الالعاب الاولمبية المقبلة  العقوبات نفسها المفروضة على روسيا وبلاروسيا.

لم يترك قادة الغرب الاستعماري وسيلة الا وسخروها من اجل اجنداتهم الاستعمارية وحتى اللجنة الاولمبية ” الدولية ”  بالاسم” لانها تخضع  لاجندات غربية  وتنفذ اوامر الغرب في مجال الرياضة التي تعد الوسيلة الكفيلة بلقاء الشعوب من خلال الرياضيين.

لقد اصيب ماكرون بالهوس والاحباط  فتارة يعلن ان فرنسا لاتهتم بلقاءات المسؤولين الروس وتارة يعتبر روسيا ليس دولة عظمى بالرغم من انها من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن ومن مؤسسي ” الامم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانيةعندما كانت بلاده محتلة من قبل النازيين الالمان وجرى تحريرها وان الولايات المتحدة غسلت عتها عار الهزيمة والاحتلال .

  وتارة يعلن ان فرنسا سوف ترسل وحدات عسكرية للقتال الى جانب قوات العميل  المتصهين زيلنسكي في اوكرانيا.

لقد اصيب  هذا الماكر بصدمة  في افريقيا  بعد  طرد قواته من النيجر في افريقيا  رغم  عناده ورفضه سحب تلك القوات لكنه ركع في نهاية المطاف لارادة وقيادة النيجر وشعبها.

ومنذ ذلك  الوقت وهو يحاول النيل من روسيا التي تعاملت معه بسخرية واستخفاف منذ قدم نفسه “حمامة سلام” في الازمة الاوكرانية وافتضح امره بانه مجرد ” غراب” سوف يجر شعبه وحلفاؤه  الى ارض الخراب.

كما فشل ايضا خلال جولاته المكوكية الى الصين ظنا منه انه سوف  يدق اسفينا بين موسكو وبكين ويفلح في ايجاد شرخ بالعلاقات المتطورة  بين روسيا والصين.

ان موقف اللجنة الاولمية من الرياضيين الروس تؤكد ان هذه اللجنة لاتختلف عن بقية اللجان والمنظمات التي يطلقون عليها مسمى ” دولية” واذا بها غربية امريكية وبامتياز.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.