شارك مئات الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد، وذلك تحت شعار “معا بمواجهة حرب التجويع واتهجير والابادة في فلسطين”.

وأكد المشاركون في المسيرة التي جاءت بدعوة من ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة، باعتبارها السبيل لإنهاء الاحتلال.

وندد المشاركون بالموقف الأمريكي وتقديم الولايات المتحدة دعما عسكريا وسياسيا واقتصاديا غير محدود للعدوّ الصهيوني من أجل مواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، والافراج الفوري عن كافة معتقلي فعاليات نصرة غزة.

حرية حرية.. لا للقبضة الأمنية

حريات حريات.. لا لا للمعتقلات

جينا من أرضك يا عمان.. واحنا جزء من الطوفان

يا مقاوم كلنا معاك.. انت القدوة واحنا وراك

بايعناك بايعناك.. يا مقاوم بايعناك

بايعنا سلاحك وجنودك.. بايعنا القصف الفتاك

اضرب كفّك اقدح نار.. يا أردني يا جبار

علّا يا بلادي علّا.. الجسر البرّي مذلة

يا عمان بسبع جبال.. غاز العدو احتلال

صوّر ذيع.. شعبنا ضد التطبيع

وأكد المشاركون أن المقاومة المسلّحة هي السبيل لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال، مشيرين في ذات السياق إلى أن الخيار الدبلوماسي أثبت فشله، سيّما في ظلّ الدعم العسكري والسياسي غير المحدود الذي تقدّمه الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال.

وانتقد النائب أحمد القطاونة في كلمة ألقاها خلال الاعتصام استخدام الولايات المتحدة “الفيتو” ضدّ حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما انتقد موقف بريطانيا وفرنسا بالامتناع عن التصويت لصالح القرار.

ولفت القطاونة إلى أن فلسطين تتعرّض لحرب عالمية ثالثة تستهدف ترسيخ الاحتلال والقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني، مشددا على أن المقاومة لا يمكن أن تنتهي تحت أي ظرف ومهما حاول العدوّ تحقيق ذلك.

وطالب القطاونة الحكومة بإعادة تدريس كتاب القضية الفلسطينية لطلبة المدارس، وزيادة مواضع تدريس الجهاد في المناهج، كما دعا القطاونة كافة الجهات لتثقيف الأجيال وترسيخ مفاهيم المقاطعة للعدوّ الصهيوني والدول الداعمة له.

ووجّه القطاونة رسالة إلى الأهل في الضفة الغربية والقدس، دعا فيها الأهل هناك لحماية المسجد الأقصى، سيّما في ظلّ الاجراءات التي بدأت سلطات الاحتلال باتخاذها لتغيير الواقع بالمسجد الأقصى وفرض واقع تهويدي وتوراتي في ساحات الأقصى من أجل بناء الهيكل المزعوم.

قالوا حماس ارهابية.. كل الأردن حمساوية

تسلم ايدك يا قسام.. دمّر جنود الأقزام

اهتف سمّع كلّ الناس.. احنا رجالك يا حماس

حطّ السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف

تسقط حقوق الانسان.. مادام غزة في النسيان