أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن الهجوم بالطائرات المسيرة على قواعد عسكرية للاحتلال شمال مدينة عكا في الأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضح الحزب في تصريح صحفي، أمس الثلاثاء أنّه ردّاً على ‏العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون، واغتيال أحد الإخوة المجاهدين، ‏شنت المقاومة الإسلامية بعد ظهر يوم الثلاثاء، هجوماً جوياً مركباً بمسيرات إشغالية ‏وأخرى انقضاضية على مواقه عسكرية للاحتلال في الداخل المحتل.

وأشار الحزب إلى أنّ الهجوم استهدف مقرّ قيادة لواء غولاني ومقر وحدة “إيغوز 621″، في ثكنة “شراغا” شمال ‏مدينة عكا، مؤكّداً أنّ المسيرات أصابت أهدافها بدقّة.

وأعلنت وسائل إعلام عبريّة أنّ صافرات الإنذار انطلقت للمرة الأولى في عكا منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كما انطلقت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من شمال فلسطين المحتلة.

ونشر ناشطون على وسائل التواصل مشاهد تظهر لحظة وصول المسيرات وسقوطها على ساحل عكا، كما أظهر مشاهد أخرى هروب المصطافين الصهاينة على شاطئ البحر هروباً من القصف.

وفي السياق ذاته، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أنّ مدفعية الاحتلال قصفت محيط بلدتي عيتا الشعب وحولا، جنوبي لبنان، وتشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة مواجهات عسكرية شبه يومية مع جيش الاحتلال، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويشارك في هذه المواجهات مجموعات من المقاومة اللبنانية والفلسطينية، على رأسها حزب الله وكتائب القسام.