رماد كاسترو يعود إلى مهد الثورة الكوبية

 

الخميس 1/12/2016 م …

الأردن العربي …

عد حفلٍ تأبيني استمر يومين، نقل رماد الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو أمس نهائياً من هافانا الى سانتياغو دي كوبا، مهد الثورة الكوبية، حيث سيدفن يوم الأحد المقبل.

ونُقل الوعاء الخشبي الذي يحتوي على رماد كاسترو المعروض في قاعة تابعة لوزارة القوات المسلحة الكوبية منذ حرق جثمان الزعيم الكوبي، في موكب مهيب ضمّ سيارات عديدة، وسيقطع مسافة 950 كيلومترا في الاتجاه المعاكس الذي سلكه كاسترو إثر انتصار الثورة التي قادها في عام 1959.

وبعد رحلة تستمر أربعة ايام، سيدفن رماد كاسترو الأحد في مقبرة سانتا ايفيغينيا دي سانتياغو، قرب ضريح خوسيه مارتي مهندس استقلال كوبا، خلال جنازة ستنهي فترة الحداد الوطني لتسعة أيام منذ إعلان الرئيس راوول كاسترو مساء الجمعة وفاة شقيقه.

ومساء أمس الاول، كرم مئات الآلاف من سكان هافانا كاسترو الى جانب قادة يساريين من اميركا اللاتينية وأفريقيا دعوا الى استمرارية إرث الزعيم الراحل.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو «لم يرحل. ما زال هنا بيننا، وقد أنصفه التاريخ»، في إشارة الى العبارة الشهيرة التي اطلقها كاسترو لدى محاكمته بعد الهجوم على ثكنة مونكادا ان «التاريخ سينصفني».

ولم يشارك في أمسية التكريم العديد من الرؤساء الغربيين، بينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما، كما أرسل رؤساء دول صديقة، مثل الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبيغ والايراني حسن روحاني، ممثلين عنهم الى كوبا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.